الفيلاج
دوار بوحفورة
نوارس الريف:تعد جماعة تفرسيت من الجماعات التي تكتسي اهمية خاصة على مستوى موقعها الا انها لم تحض بالعناية اللازمة اذ لا زالت تعاني من عدة مشاكل اجتماعية وثقافية وعلى مستوى البنية التحتية
الفيلاج
مسالك وعرة
فيما يخص البرامج التنموية.وبالرغم من ان الشبكة الكهربائية قد فاقت 90 في المائة من خلال البرنامج الشمولي لكهربية العالم القروي بمغربنا فان هذه المنطقة العزيزة تفتقر الى عدة تجهيزات اساسية. فالمسالك مثلا وعرة حيث يعاني سكان الدواوير(بوحيدوس وايت يارور و بوحفورة وايمجارن وايرزوقن الخ) من صعوبات التواصل مع المركز.خصوصا في ايام الشتاء حيث تحول الاوحال والوديان دون تنقل المواطنين.
التعمير يعاني...
وعلى مستوى التعمير فالمركز القروي"الفيلاج" لتفرسيت يرزح تحت صرامة قوانين التعمير وتعنت المجلس الجماعي ورئيسه محمد المازين في معالجة هذا الملف والدفاع عنه بشكل لائق والدليل على ذلك هو العوائق الكثيرة التي وضعت في وجه الوافدين من ايقرني والمناطق الجبلية الراغبين في الاستقرار بها.
غياب التجهيزات
اما على المستوى الاجتماعي والثقافي و الرياضي فبالرغم من احداث دار الشباب اسيدي فالجماعة لا زالت تفتقر للتجهيزات الاساسية التي تعد مطلبا للساكنة. كبناء ملعب لكرة القدم بدل المهزلة التي اتقنها الرئيس في العام الماضي عندما اسئجر تراكس من الدريوش وبداْ في تعديل احدى الوديان الرابطة بين تفرسيت و وابن الطيب المسمات ب"بوجرا"
يلزم الرئيس تنفيد اقواله التي اشار اليها العام الفائت عندما قال ان المجلس القروي على وشك الانطلاق في بناء الملعب
لكن تبقى اقواله بعيدة عن التنفيد كباقي المسؤولين المغاربة كمحمد البوكيلي "رئيس جماعة الدريوش"والاخرون
دار الشباب ايضا تفتقر لخزانة للكتب وغير ذلك...هناك ايضا مشكل النقل بين مركز والناظور الشيئ الذي يجعل السكان يتجهون الى ميضار ومن تم الى الناظور.
مجلس مشغول بصراعاته
ومما زاد من عدم ركوب منطقة تفرسيت قطار التنمية هو انشغال المجلس القروي بمشاكلهم الداخلية وصراعات اعضائه
التي تزداد يوما بعد يوم وذلك بسبب اتساع هوة الحوار بين الرئيس وبعض الاعضاء حيث يتهم هؤلاء الرئيس بسوء التسيير وهو يتهمهم بعدم مراعاة المصلحة العامة للمواطنينالشيئ الذي ادى الى عدم المصادقة على الحساب الاداري والمالي برسم سنة 2007.التي اثبتت مجموعة من الملاحظات بخصوص الامور التنظيمية.
ماذا بعد..
هذا لسان حال جماعة تفرسيت فهل من منقذ من براثن الفقر والتهميش؟وتوجيه ابنائها للرفع من المستوى التنموي للمنطقة
ال جانب الجديين من مسؤوليها وارجو ان يتخلص المجلس القروي من خلافاته والا يدخر اعضاءه جهدا في الدفع بقاطرة التنمية داخل جماعتهم حتى تتمكن من تبوء مكانتها اللائقة بها.