في اجواء الجريمة النكراء التي تساهم فيها دول غربية اوروبية وامريكية اضافة الى الاحتلال الإسرائيلية ضد الاسلام وشخص الرسول صلى الله عليه وسلم ، رأيت ان اضع بين يدي اخوتي القراء في منبر الشباب مجموعة من اقوال المفكرين الفلاسفة الغربيين عن الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام .
٭ الشاعر الالماني غوتة : يخاطب في قصيدة له الشاعر المسلم حافظ الشيرازي قائلا ان اغانيك لتبعث السكون في النفس ... وانني مهاجر اليك باجناس البشرية المحطمة ، لتحملنا في طريق الهجرة الى المهاجر الاعظم محمد بن عبد الله ...) .
٭ ويقول غوتة ايضا : ( اننا نحن اهل اوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد الى ما وصل اليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه احد ،لقد بحثت في التاريخ عن مثل اعلى للانسان فوجدته في النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهكذا كان من الضروري ان يظهر الحق ويعلو كما نجح محمد الذي اخضع العالم كله بكلمة التوحيد).
٭ الاديب الروسي قولستوي : ( انا واحد من المبهورين بالنبي محمد ، الذي اختاره الله الواحد ، لتكون آخر الرسالات على يديه وليكون هو ايضا آخر الانبياء ويكفيه فخرا انه هدى أمة برمتها الى نور الحق وجعلها تميل الى السكينة والسلام وفتح لها طريق الرقي والمدنية ).
٭ الشاعر الفرنسي لا مارتين : ( اعظم حدث في حياتي هو انني درست حياة محمد رسول الله دراسة واعية وادركت ما فيها من عظمة وخلود ، ومن ذا الذي يجرؤ على تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد ؟ ومن هو الرجل الذي ظهر اعظم منه عند النظر الى جميع المقاييس التي تقاس بها عظمة الانسان ؟ أن سلوكه عند النصر وطموحه الذي كان مكرسا لتبليغ الرسالة وصلواته الطويلة وحواره السماوي ، هذه كلها تدل على ايمان كامل مكنه من ارساء اركان العقيدة ...ان الرسول والخطيب والمشرع والفاتح ومصلح العقائد الاخرى الذي اسس عبادة لا تقوم على تقديس الصور هو محمد الذي هدم المعتقدات التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق) .
٭ الفيلسوف الانجليزي برناردشو لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب ان يسمى منقذ الانسانية ).
واوروبا بدأت في العصر الراهن تفهم عقيدة التوحيد وربما ذهبت الى ابعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حلّ مشكلاتها بطريقة تجلب السعادة والسلام.
٭ ويقول برناردشو ايضا اذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس فإننا نقول ان محمدا رسول المسلمين اعظم عظماء التاريخ ، فقد كبح جماح التعصب والخرافات واقام فوق اليهودية والمسيحية ودين بلاده القديم ( الجاهلية ) دينا واضحا قويا ، استطاع ان يبقى الى يومنا هذا قوة ذات اثر عظيم ، لم يسجل التاريخ ان رجلا واحدا -سوى محمد -كان صاحب رسالة وباني أمة ومؤسس دولة، هذه الثلاثة التي قام بها محمد ، كانت وحدة متلاحمة وكان الدين هو القوة التي توحدها على مدى التاريخ ).
٭ الفيلسوف الفرنسي فولتير لقد قام الرسول بأعظم دور يمكن لانسان ان يقوم به على الارض ، وان اقل ما يقال عن محمد انه جاء بكتاب وجاهد ، والاسلام لم يتغير قط ، أما انتم ورجال دينكم فقد غيرتم دينكم عشرين مرة ).
٭ المفكر مايكل هارت : (كان محمد الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح في مهمته الى اقصى حد ، سواء على المستوى الديني أو الزمني) .
٭ عالم اللاهوت السويسري هانز كونج :- الذي يعتقد ان المسيح عليه السلام انسان ورسول (محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ولا يمكننا بعد انكار ان محمدا هو المرشد القائد على طريق النجاة ومما ميز حياته ان سيرته وصفاته واخلاقه كلها حفظها لنا التاريخ فليس ثمة غموض في اية ناحية من حياته وسيرته ).
٭ المؤرخ الانجليزي ارنولد توينسي ان الذين يريدون ان يدرسوا السيرة النبوية العطرة يجدون امامهم من الاسفار ( الكتب ) مما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من الانبياء الكرام) .
٭ الكوفت كاتياني : (أليس الرسول محمد جديرا ان تقدم للعالم سيرته حتى لا يطمسها الحاقدون عليه وعلى دعوته التي جاء بها لينشر في العالم الحب والسلام ؟ ان الوثائق الحقيقية التي بين ايدينا عن رسول الاسلام ندر ان نجد مثلها ، فتاريخ عيسى ( عليه السلام ) وما ورد في شأنه في الانجيل لا يشفي الغليل ) .
٭ المستشرق هيل في كتابه ( حضارة العرب) لقد اخرج محمد للوجود أمة ومكن لعبادة الله في الارض ووضع اسس العدالة والمساواة الاجتماعية وأحل النظام والتناسق والطاعة والعزة في اقوام لم تكن تعرف غير الفوضى) .
٭ المستشرق الاسباني جان ليك : (لا يمكن ان توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله { وما ارسلناك الا رحمة للعالمين } ، كان محمد رحمة حقيقية واني اصلي عليه بلهفة وشوق ).
٭ المؤرخ كريستوفر دارسون ان الاوضاع العالمية تغيرت تغيرا مفاجئا بفعل فرد واحد ظهر في التارخ هو محمد) .
٭ العالم النمساوي شيريل : (ان البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد اليها ) .
٭ الباحث الفرنسي كليمان هوارت : (لم يكن محمد نبيا عاديا ، بل استحق بجدارة ان يكون خاتم الانبياء لانه قابل كل الصعاب التي واجهها الانبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني قومه . نبي ليس عاديا من يقسم انه ( لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها ) ، ولو ان المسلمين اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لاصبح العالم مسلما) .
٭ الشاعر الروسي بوشكين في كتابه ( ربحت محمدا ولم اخسر المسيح ) : (شق الصدر ونزع منه القلب الخافق.. غسلته الملائكة ثم اثبت مكانه ، قم ايها النبي وطف العالم ، واشعل النور في قلوب الناس) .