من طرف faridharichi18 السبت فبراير 02, 2008 8:07 am
لا يخفى على أمثالك أختي _"ملكة الأمازيغ "_أن شريعة الله لا تقبل ما يسمى بالحب العذري الطاهر العفيف – هكذا يزعمون – لأن الحب الحقيقي الشرعي لا يكون إلا بعد الرباط الشرعي المعلن الواضح المشهود عليه وهو الذي يفرح به الأهل والجيران والأحباب ويحزن بسببه عدونا الشيطان.
ومثل هذا التصرف مرفوض وعواقبه سيئة وذلك للأسباب الآتية:
1- لأنه مخالف لشريعة الله.
2- لأنه يقوم على المجاملة والكذب وإظهار المحاسن دون المساوئ.
3- لأنه يشغل قلب الإنسان ويعطله عن القيام بعظيم المهام ويبعده عن حب الرحيم الرحمن.
4- لأنه دون علم أهل الفتى والفتاة ومصيره الرفض والعناد.
5- لأنه حصل للوهلة الأولى وهو في الحقيقة مجرد إعجاب غاب فيه العقل وسيطرت فيه عواطف الشباب وهي عبارة عن عواطف تجر الندامة والعذاب.
6- لأنه من تزيين عدونا الذي أمرنا ربنا بعدوانه فقال: { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً}.
ومن هنا فنحن ننصحك بالآتي:
1- عليك بتقوى الله في السر والعلن.
2- البعد عن أماكن وجود الفتيان وتذكري أنك مأمورة بغض البصر وإنما لك النظرة الأولى ( نظرة الفجأة ) وليست لك الثانية كما هو الشأن بالنسبة إلي بصفتي شاب .
3- تذكري أن محافظتك على عرضك تبدأ من صيانتك لأعراض الآخرين ولا تفعلي مع أبناء الناس ما لا ترضيناه لك ولأسرتك.
4- لا تؤسسي أي علاقة عاطفية إلا بعلم أهلك ومباركتهم.
5- تذكري أن معظم الفتيان لا يملكون قرارهم ومن السهولة التخلي عنك في أي لحظة.
6- تذكري أن الإسلام يرفض كل علاقة لا تكون معلنة وواضحة ولا يقبل بأي علاقة لا يكون الهدف منها هو الزواج.
7- احرصي على عمارة قلبك بحب الله، و ذكره و الصلاة على أشرف خلقه..
وفي الختام لك حبنا وتقديرنا، ونحن سعداء بمن يواصل مع آبائه وإخوانه، ونسأل الله لك النجاح والفلاح.
وبالله التوفيق.
أتمنى أن تكون نصائحي قد وجدت أذانا صاغية و قلوبا منفتحة.. تستوعبها و تعمل بها لإرضاء الله عز و جل ..