نشرت جريدة "الصباحية" موضوعا مطولا عن المخدرات القوية بالدريوش وتطرقت بالتفصيل الى ضحايا وماسي هذه الافة التي إتسعت رقعتها بالجماعة حتى ان السلطات المحلية والجهات المسوؤلة والمجتمع المدني لم يقوموا بواجبه لأجل محاربتها وإليكم التالي ما جاء بجريدة الصباحية حول المو ضـــــــــوع ونعتذر عن عدم نشر الموضوع المفصل لكوننا لم نحصل عليه بعد.
4 مشترك
المخدرات القوية تحصـد شخصين والجهات المسؤولة لاتحرك ساكنا
سعيد أدرغال- عضو فضي
1842
العمر : 50
لإقــامه : تسلي-الدريوش
المهنة : مراسل صحفي
نقاط : 3081
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 15/02/2007
سليمان حدوشي- عضو ماسي
2810
العمر : 36
لإقــامه : اسبانيا
المهنة : مشرف على قسم صوت المهاجر من خارج الحدود
نقاط : 353
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 21/04/2007
شكر خاص لك اخي سعيد وشكرا لجريدة الصباحية
karim_viva- رئيس تحرير نوارس الريف
6091
العمر : 38
لإقــامه : tafersit+tanger+tetouan
المهنة : تاجر
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
بالرغم من كون مشكل الهيروين في الريف غير متفاقم بالمستوى الذي هو عليه في في اسبانيا والمجتمعات الغربية الاخرى إلا أن بوادر تفشي الظاهرة في مجتمعاتنا تظهر جليا من خلال أسباب عديدة
ممهدة لذلك ومنها على الخصوص:
) التضييق من طرف الجهات الرسمية على كل ما من شانه أن يوعي الشباب ويربطهم بالإيمان
وما لذلك من دور هام في تخليق الحياة الإجتماعية... وفي المقابل الترويج الرسمي لكل ما من شانه أن يساهم في انحراف الشباب حتى يسهل تدجينهم....
2) سهولة الحصول على المخدرات التي أصبحت في متناول حتى الأطفال وخاصة المشردين منهم...
3) الخواء الروحي والفكري الذي يعيشه معظم الشباب نتيجة تعليم فاشل في سياسته التربوية يفضي بهم في نهاية حياتهم الدراسية إلى البطالة...
4) غياب الديمقراطية، واستمرار الحيف والتمييز مما ينمي لدى الشباب
الشعور باليأس والإحباط نتيجة ما تتعرض له كل تجربة ديمقراطية من تزوير وفرض للرأي الرسمي.
5) التعامل مع ظاهرة المخدرات بالمقاربة الأمنية وغالبا ما يكون ذلك من خلال حملة موسمية لمطاردة ضعاف المستهلكين مما يزيد من استفحال الظاهرة... ويبقى كبار المروجين في مأمن من كل متابعة. في الوقت الذي يتتطلب حل المشكل معالجة مسبباته وتحصين المجتمع من كل ما يخرب طاقاته البشرية......
إن التعامل مع هذه الظاهرة يقتضي تكاثف جهود كل الفعاليات التربوية والسياسية والاجتماعية للحد منها في الوقت الذي أصبحت تهدد أمن وسلامة الجميع....
ممهدة لذلك ومنها على الخصوص:
) التضييق من طرف الجهات الرسمية على كل ما من شانه أن يوعي الشباب ويربطهم بالإيمان
وما لذلك من دور هام في تخليق الحياة الإجتماعية... وفي المقابل الترويج الرسمي لكل ما من شانه أن يساهم في انحراف الشباب حتى يسهل تدجينهم....
2) سهولة الحصول على المخدرات التي أصبحت في متناول حتى الأطفال وخاصة المشردين منهم...
3) الخواء الروحي والفكري الذي يعيشه معظم الشباب نتيجة تعليم فاشل في سياسته التربوية يفضي بهم في نهاية حياتهم الدراسية إلى البطالة...
4) غياب الديمقراطية، واستمرار الحيف والتمييز مما ينمي لدى الشباب
الشعور باليأس والإحباط نتيجة ما تتعرض له كل تجربة ديمقراطية من تزوير وفرض للرأي الرسمي.
5) التعامل مع ظاهرة المخدرات بالمقاربة الأمنية وغالبا ما يكون ذلك من خلال حملة موسمية لمطاردة ضعاف المستهلكين مما يزيد من استفحال الظاهرة... ويبقى كبار المروجين في مأمن من كل متابعة. في الوقت الذي يتتطلب حل المشكل معالجة مسبباته وتحصين المجتمع من كل ما يخرب طاقاته البشرية......
إن التعامل مع هذه الظاهرة يقتضي تكاثف جهود كل الفعاليات التربوية والسياسية والاجتماعية للحد منها في الوقت الذي أصبحت تهدد أمن وسلامة الجميع....
ادارة الموقع- مصمم
49911
لإقــامه : أرض الله واسعة
المهنة : على باب الله
نقاط : 1371
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 10/02/2007
أجل اخي كريم
شكرا سعيد
شكرا سعيد