جمعيات مغربية بهولندا و بلجيكا تستعدان لتنظيم قافلة نحو المغرب تحت شعار :
نقل رفات المجاهد عبد الكريم الخطابي من القاهرة و دفنها بمقبرة الشهداء بالحسيمة.
نظمت عدد من الجمعيات المدنية المغربية في كل من هولندا و بلجيكا الأسبوع الماضي بمدينة
" بريدا " الهولندية، ثاني اجتماع تحضيري لها في إطار الاستعداد لتنظيم قافلة تنطلق من هولندا نحو المغرب رافعة شعار الضغط على الجهات السياسية من أجل العمل على نقل رفات المجاهد عبد الكريم الخطابي من مقبرة الشهداء بالقاهرة و إعادة دفنها في مسقط رأسه بمنطقة أجدير بالحسيمة، و تأتي هذه الخطوات في إطار برنامج شمولي سطرته هذه الجمعيات لتحسيس الرأي
العام الوطني و الدولي بالحيف الذي طال و ما يزال يطول جزء هام من تاريخ المغرب و إعادة الاعتبار لرموز الحركة الوطنية الذين صنعوا بدمائهم مجد المغرب الحديث، حيث جاء في البيان الختامي الذي توصلنا بنسخة منه : " و انطلاقا من الغموض الذي يكتنف تاريخ المغرب بصفة عامة و منطقة الريف على وجه الخصوص بسبب بعض الأيادي القذرة التي حاولت طمس و إقصاء أسس تاريخنا المجيد الضارب في أعماق التاريخ و محو و تغيير معالمه الخالدة خدمة لمصالح خسيسة و ضيقة لفئة معينة على حساب باقي مكونات المجتمع المغربي..."
و طالبت هذه الجمعيات بعض الزعماء السياسيين و بعض رموز الحركة الوطنية الذين عايشوا فترة ما قبل الاستقلال و ما بعدها بكشف الغموض عن بعض الحقائق التاريخية التي شابت تلك الحقبة الزمنية و خاصة ما يتعلق بحرب الريف التحريرية و الاتصالات التي أجروها آنذاك مع المجاهد عبد الكريم الخطابي في منفاه بالقاهرة .
كما طالبت السلطات المغربية بالعمل على حفظ بعض المآثر التاريخية بمنطقة الريف و خاصة مركز قيادة حرب الريف التحريرية و البنايات المجاورة لها و اعتبارها تراثا وطنيا و تحويلها إلى متحف وطني لاسيما أن منطقة الريف خال من أي متحف يحتفظ بتراث المنطقة، و طالب المشاركون برفع القيود عن مركز عبد الكريم الخطابي للدراسات و الأبحاث حتى يقوم بمهامه في تنمية المنطقة التي عانت التهميش لسنين طويلة.
أما عن موعد انطلاق القافلة فقد تم إرجاء تحديد تاريخه إلى الاجتماع القادم منتصف شهر ماي ، فيما تحدثت بعض المصادر على أن الموعد سيكون مع بداية انطلاق عملية العبور الصيف القادم حيث ستضم القافلة حوالي 100 سيارة محملة بلافتات و شعارات المطالبة بإعادة دفن رفات المجاهد عبد الكريم الخطابي بالحسيمة ، و ستكون نقطة الانطلاق بمدينة " بريدا " على الحدود مع بلجيكا و ستنتهي بمهرجان خطابي في مقر القيادة العسكرية التي تم فيها التخطيط لمعركة أنوال بأجدير على بعد 8 كيلومترات خارج مدينة الحسيمة.
و قد أبدت لحد الآن إحدى القنوات التلفزيونية الهولندية الخاصة رغبتها في تغطية وقائع هذه الرحلة من هولندا حتى المغرب.
نقل رفات المجاهد عبد الكريم الخطابي من القاهرة و دفنها بمقبرة الشهداء بالحسيمة.
نظمت عدد من الجمعيات المدنية المغربية في كل من هولندا و بلجيكا الأسبوع الماضي بمدينة
" بريدا " الهولندية، ثاني اجتماع تحضيري لها في إطار الاستعداد لتنظيم قافلة تنطلق من هولندا نحو المغرب رافعة شعار الضغط على الجهات السياسية من أجل العمل على نقل رفات المجاهد عبد الكريم الخطابي من مقبرة الشهداء بالقاهرة و إعادة دفنها في مسقط رأسه بمنطقة أجدير بالحسيمة، و تأتي هذه الخطوات في إطار برنامج شمولي سطرته هذه الجمعيات لتحسيس الرأي
العام الوطني و الدولي بالحيف الذي طال و ما يزال يطول جزء هام من تاريخ المغرب و إعادة الاعتبار لرموز الحركة الوطنية الذين صنعوا بدمائهم مجد المغرب الحديث، حيث جاء في البيان الختامي الذي توصلنا بنسخة منه : " و انطلاقا من الغموض الذي يكتنف تاريخ المغرب بصفة عامة و منطقة الريف على وجه الخصوص بسبب بعض الأيادي القذرة التي حاولت طمس و إقصاء أسس تاريخنا المجيد الضارب في أعماق التاريخ و محو و تغيير معالمه الخالدة خدمة لمصالح خسيسة و ضيقة لفئة معينة على حساب باقي مكونات المجتمع المغربي..."
و طالبت هذه الجمعيات بعض الزعماء السياسيين و بعض رموز الحركة الوطنية الذين عايشوا فترة ما قبل الاستقلال و ما بعدها بكشف الغموض عن بعض الحقائق التاريخية التي شابت تلك الحقبة الزمنية و خاصة ما يتعلق بحرب الريف التحريرية و الاتصالات التي أجروها آنذاك مع المجاهد عبد الكريم الخطابي في منفاه بالقاهرة .
كما طالبت السلطات المغربية بالعمل على حفظ بعض المآثر التاريخية بمنطقة الريف و خاصة مركز قيادة حرب الريف التحريرية و البنايات المجاورة لها و اعتبارها تراثا وطنيا و تحويلها إلى متحف وطني لاسيما أن منطقة الريف خال من أي متحف يحتفظ بتراث المنطقة، و طالب المشاركون برفع القيود عن مركز عبد الكريم الخطابي للدراسات و الأبحاث حتى يقوم بمهامه في تنمية المنطقة التي عانت التهميش لسنين طويلة.
أما عن موعد انطلاق القافلة فقد تم إرجاء تحديد تاريخه إلى الاجتماع القادم منتصف شهر ماي ، فيما تحدثت بعض المصادر على أن الموعد سيكون مع بداية انطلاق عملية العبور الصيف القادم حيث ستضم القافلة حوالي 100 سيارة محملة بلافتات و شعارات المطالبة بإعادة دفن رفات المجاهد عبد الكريم الخطابي بالحسيمة ، و ستكون نقطة الانطلاق بمدينة " بريدا " على الحدود مع بلجيكا و ستنتهي بمهرجان خطابي في مقر القيادة العسكرية التي تم فيها التخطيط لمعركة أنوال بأجدير على بعد 8 كيلومترات خارج مدينة الحسيمة.
و قد أبدت لحد الآن إحدى القنوات التلفزيونية الهولندية الخاصة رغبتها في تغطية وقائع هذه الرحلة من هولندا حتى المغرب.