اطلق فاعلون مدنيون ريفيون وامازيغ عريضة ضد ما اسموه الزعامة الغير الشرعية والتي لا تستند الى شرعية جماهيرية ضد كل من الياس العماري رئيس جمعية الريف للتضامن والتنمية التي يوجد مقرها وتاسست بالرباط وشكيب الخياري رئيس جمعية الريف لحقوق الانسان والتي تنشط بمدينة الناظورواكد اصحاب العريضة ان الياس والخياري لا يمثلان الا نفسيهما وان الهياتين التي يتراسانها اعدت لغرض في نفس يعقوب وبعد الاستنكارات المتعالية من هنا وهناك من ابناء الريف وبعد غض النظر كم مرة عن سلوكات المستفزة لهؤلاء الاشخاص ارتات الفعاليات الوقعة على العريضة اطلاقها من اجل جمع توقيعات الريفييين والامازيغ الاحرار لايقاف هؤلاء عند حدهم فمن تاب واصلح فان الريف غفور رحيم تجدون هنا نسخة من العريضة . عريضة للتوقيعضد الزعامة التي يركبها العماري و الخياري دون سند جماهيري محمد شملال
يلاحظ في الأونة الأخيرة أن هناك عنصرين أوعفوا زعيمين ثنائيين عظيمين وعجيبين، يدعيان الياس العماري و شكيب الخياري، كثرت خرجاتهما بشكل مثير، اذ يدعيان و يركبان بغير وجه حق و بدون سند جماهيري شرعي تمثيلية وزعامة المجتمع المدني الريفي. مع العلم أنهما يعدان -بالنسبة لنا كريفيين أهل الدار- مجرد زوبعتين في فنجان الريف، لا يمثلان سوى نفسيهما.
جمعيتهما ما هما الا مسميات بلا معنى ولا جوهر، أي دون فعالية تذكر، أعدت فقط لغرض في نفس يعقوب بعيدا عن مصلحة الريف وأبنائه. أهلهما فقط أدرى بأهدافهما وأدوارهما... (جمعية الريف للتنمية والتضامن التي اسست بالرباط / وجمعية الريف لحقوق الانسان في مدينة الناظور ). والتنمية والدفاع عن الانسانية اجيب الله طبعا.
ونظرا لهذه الهالة الاعلامية المبالغ فيها و الممنوحة لهما من قبل بعض أبواق التهريج المخزنية والتي يعجب لها عامة كل عارف بخبايا و دسائس الريف، و خاصة كل مطلع على الاستنكارات المتعالية من هنا وهناك، منددة ملاحقة هذه السلوكات الفضولية، واستجابة ونزولا عند رغبة هذه الأصوات الريفية الحرة الغيورة المستنكرة، وأمام كل هذه المعطيات والوقائع الملموسة وبدافع منها، ارتأينا في الأخير -بعد أن غضينا النظر كم مرة- الى عرض لائحة لجمع توقيعات الريفيين الأحرار من كل بقاع المعمور، لفضح هذه السلوكات المتطفلة -على الحقيقة- ولوضع الحد لكل الأفعال التي تسيء وتلطخ في الوحل مجد رمزنا وأبينا الروحي البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي. فمن أراد الاسترزاق، فذلك ليس على حساب أهل الريف، وانما عليه أن يحدو حدو اخوانه، أن يشمر على ساعديه وأن يجد ويجدف بذراعيه كما يفعل كل الريفيون الأحرار بأنفة عالية مرفوعي الرؤوس بعيدا عن انتظارات ما تجيد به أيادي الغير (كما هو معروف عليهم "اجبدوها من العافية وميمدوش يديهم للغير).
فمن أراد أن يمثلهم، عليه أن يجعل مصالح الريف فوق مصالحه الشخصية وفوق كل الاعتبارات، بعيدا عن وصايا وحسابات المافيا المخزنية، أي أن يضع نضاله على السكة وفي الاتجاه الصحيح من أجل انتزاع كرامتهم (الريفيين) وحريتهم المفقودتين، دون غفل ونسيان المطالبة بمتابعة ومحاكمة الذين أجرموا في حق المنطقة (جرائم ابادة ضد الانسانية سنوات 58- 59 - 84... جرائم لاتنسى ولا تغفر أبدا).
فمن قبل بهذه الشروط فأهلا وسهلا، ومن لم يقبل بها وفضل خدمة المخزن مقابل مصالحه الذاتية الضيقة، فذلك شأنه، لكن ليس على حسابنا وظهورنا...
وعليه -بعيدا عن كل حقد وكل الصراعات القبلية أو الحسابات السياسية والسياسوية وانما من اجل مصلحة الريف فقط- ما على كل ريفي غيور غير راض على سلوكات هذين الاخوين الا أن يضع اسمه و... في الاطار أسفله، لعل هذا العمل أن يثنيهما عن غيهما أي عساهم يرشدون : من شطحاتهم يستقلون، من الأمواج العالية التي يركبون ينزلون، والى صراط النضال المستقيم يهتدون. فمن تاب وأصلح، فان الريف وطن غفور رحيم.