الحمد لله كثيراً والله اكبر كبيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا
الله اكبر الله اكبر لا إله إلا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد ، لله الحمد عدد ذرات الرمال وقطرات البحار وورق الأشجار وقطر الأمطار لله الحمد ما تكور الليل على النهار وما انجلت الظلمة يتلوها الإسفار . وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد القهار وأشهد أن محمد عبده ورسوله النبي المختار صلى الله عليه وعلى آله المهاجرين والأنصار وكل من سار على دربهم وأتبع الآثار .
.الله أكبر الله اكبر ولله الحمد ..الله اكبر وأجل ..الله اكبر على ما هدانا .
الله اكبر الله اكبر الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد .
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبفضله تحصل الدرجات وبكرمه تبدل الخطيئات , الحمد لله على تمام الشهر وكمال الفضل , فالفضل لك وحدك لا شريك لك ..أنت أمن به وأفضل , فتقبل منا وأعف عنا, وتجاوز عن تقصيرنا , وأحسن عاقبتنا في الأمور كلها
الله أكبر ....
الله اكبر الله اكبر لا إله إلا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد ، لله الحمد عدد ذرات الرمال وقطرات البحار وورق الأشجار وقطر الأمطار لله الحمد ما تكور الليل على النهار وما انجلت الظلمة يتلوها الإسفار . وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد القهار وأشهد أن محمد عبده ورسوله النبي المختار صلى الله عليه وعلى آله المهاجرين والأنصار وكل من سار على دربهم وأتبع الآثار .
.الله أكبر الله اكبر ولله الحمد ..الله اكبر وأجل ..الله اكبر على ما هدانا .
الله اكبر الله اكبر الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد .
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبفضله تحصل الدرجات وبكرمه تبدل الخطيئات , الحمد لله على تمام الشهر وكمال الفضل , فالفضل لك وحدك لا شريك لك ..أنت أمن به وأفضل , فتقبل منا وأعف عنا, وتجاوز عن تقصيرنا , وأحسن عاقبتنا في الأمور كلها
الله أكبر ....
إنه العيد جاء ضيفاً عــزيزاً *** فاكتبوا بالمداد فيض التهـاني
كبروا الله علَّ تكبيرة العيــد *** تضخ الضمير في الشريــان
زلزلت في القديم إيوان كسرى *** هل تهز الغداة كسرى الزمان !
كبروا الله علَّ تكبيرة العيــد *** تضخ الضمير في الشريــان
زلزلت في القديم إيوان كسرى *** هل تهز الغداة كسرى الزمان !
لما كانت قلوبنا تردد التكبير مع الألسن نصرنا بالرعب مسيرة شهر , وأحكمنا الأمر .
أن تكبيرنا في العيد إعلان لانتصار الدين على الدنيا والآخرة على الأولى , فالله أكبر من الدنيا ولذائذها , والله أكبر من كيد الأعداء ( ولذكر الله أكبر ) لقد دخلنا الأندلس لما كان نشيد طارق في العبور ( الله أكبر) وبقينا فيها زماناً كانت الهمة تغلب الشهوة , ذكر أهل السير أنه لما قدم لعبد الرحمن الداخل الخمر قال : إني لما يزيد في عقلي أحوج لا لما ينقصه .
الله أكبر ...
• خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة حتى إذا وافاه العيد في المدينة لم يشاء أن يطفئ البسمة أو يطبق الشفاه , بل أعلن فرحة العيد وأظهر سروره به , مع أنه يلاقي ما يلاقي من كيد الأعداء ومكرهم .. لكنها العزائم القوية والنفوس الكبيرة التي تأبى إلا الفرح بفضل الله ورحمته وعظيم فيضه ومنته ، أليس يهزك الفرح حين تسمع بانتصار المسلمين في مكان مع أن جراحاتهم في أماكن أخرى لا زالت ملتهبة ودمائهم لا زالت نازفه .. إنها النفوس الكبيرة التي تجد متسعاً للفرح بفضل الله حتى وإن عظم الجرح .. نقول هذا لأناس يريدون منا أن نقضم شفاهنا ونقتل كل فرحة ونطفأ كل بسمة يريدون أن نحول أفراحنا إلى مناحة وأن كان ذلك منهم بحسن نيته لكن هدي النبي صلى الله عليه وسلم أتم وأكمل ...إن التزام المسلم للحزن والكآبة كل حين من شأنه أن يقعد النفوس عن العمل وأن يوقف الدم عن الحركة والذهن عن الفكرة فلا نستطيع بذلك أن نحرز نصراً أو نشبع جوعه أو نغيث لهفة وإنما نضع ضغثاً على إبالة !!
الله أكبر ...
• احذروا الركون إلى الدنيا وكفران النعم فإنكم تعيشون نعمة الأمن والصحة والغنى , في الوقت الذي يُتَخَطف الناس من حولكم في حروب طاحنة ومجاعات قاتلة وأمراض فتاكة (فاعتبروا يا أولي الأبصار ). اشتهت زوجة المعتمد بن عباد _أحد ولاة الأندلس _أن تمشي في الطين وتحمل القرب؟! (فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا) فأمر المعتمد أن ينثر المسك على الكافور والزعفران وتحمل قرباً من طيب المسك لتخوض فيه زوجته تحقيقاً لشهوتها , وتجري السنة الإلهية وتتهاوى حصون الإسلام في الأندلس بسبب اللهو والغفلة والإغراق في الشهوات , ليؤخذ المعتمد أسير إلى أغمات وتبقى بناته يتجرعن كأس الفقر بعد الغنى والذلة بعد العزة يغزلن للناس – يتكسبن – حتى إذا علم المعتمد بذلك تمثل يقول :
أن تكبيرنا في العيد إعلان لانتصار الدين على الدنيا والآخرة على الأولى , فالله أكبر من الدنيا ولذائذها , والله أكبر من كيد الأعداء ( ولذكر الله أكبر ) لقد دخلنا الأندلس لما كان نشيد طارق في العبور ( الله أكبر) وبقينا فيها زماناً كانت الهمة تغلب الشهوة , ذكر أهل السير أنه لما قدم لعبد الرحمن الداخل الخمر قال : إني لما يزيد في عقلي أحوج لا لما ينقصه .
الله أكبر ...
• خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة حتى إذا وافاه العيد في المدينة لم يشاء أن يطفئ البسمة أو يطبق الشفاه , بل أعلن فرحة العيد وأظهر سروره به , مع أنه يلاقي ما يلاقي من كيد الأعداء ومكرهم .. لكنها العزائم القوية والنفوس الكبيرة التي تأبى إلا الفرح بفضل الله ورحمته وعظيم فيضه ومنته ، أليس يهزك الفرح حين تسمع بانتصار المسلمين في مكان مع أن جراحاتهم في أماكن أخرى لا زالت ملتهبة ودمائهم لا زالت نازفه .. إنها النفوس الكبيرة التي تجد متسعاً للفرح بفضل الله حتى وإن عظم الجرح .. نقول هذا لأناس يريدون منا أن نقضم شفاهنا ونقتل كل فرحة ونطفأ كل بسمة يريدون أن نحول أفراحنا إلى مناحة وأن كان ذلك منهم بحسن نيته لكن هدي النبي صلى الله عليه وسلم أتم وأكمل ...إن التزام المسلم للحزن والكآبة كل حين من شأنه أن يقعد النفوس عن العمل وأن يوقف الدم عن الحركة والذهن عن الفكرة فلا نستطيع بذلك أن نحرز نصراً أو نشبع جوعه أو نغيث لهفة وإنما نضع ضغثاً على إبالة !!
الله أكبر ...
• احذروا الركون إلى الدنيا وكفران النعم فإنكم تعيشون نعمة الأمن والصحة والغنى , في الوقت الذي يُتَخَطف الناس من حولكم في حروب طاحنة ومجاعات قاتلة وأمراض فتاكة (فاعتبروا يا أولي الأبصار ). اشتهت زوجة المعتمد بن عباد _أحد ولاة الأندلس _أن تمشي في الطين وتحمل القرب؟! (فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا) فأمر المعتمد أن ينثر المسك على الكافور والزعفران وتحمل قرباً من طيب المسك لتخوض فيه زوجته تحقيقاً لشهوتها , وتجري السنة الإلهية وتتهاوى حصون الإسلام في الأندلس بسبب اللهو والغفلة والإغراق في الشهوات , ليؤخذ المعتمد أسير إلى أغمات وتبقى بناته يتجرعن كأس الفقر بعد الغنى والذلة بعد العزة يغزلن للناس – يتكسبن – حتى إذا علم المعتمد بذلك تمثل يقول :
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا *** فساءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمار جائعـة *** يغزلن للنـاس ما يملكن قطميرا
برزن نحوك للتسليم خــاشعة *** أبصارهن حسيرات مكاسـيرا
يطأن في الطين والأقدام حافيـة *** كأنهــا لم تطأ مسكاً وكافورا
من بات بعدك في ملك يسر به *** فإنمـا بات بالأحـلام مسرورا
ترى بناتك في الأطمار جائعـة *** يغزلن للنـاس ما يملكن قطميرا
برزن نحوك للتسليم خــاشعة *** أبصارهن حسيرات مكاسـيرا
يطأن في الطين والأقدام حافيـة *** كأنهــا لم تطأ مسكاً وكافورا
من بات بعدك في ملك يسر به *** فإنمـا بات بالأحـلام مسرورا
( وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون )
الله أكبر ...
• احذروا كيد الأعداء فإنهم لا يريدون بكم خيرا وقد أخبركم ربكم بدوام عداوتهم لكم " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا " وأنهم لن يرضوا عنكم إلا بانسلاخكم عن دينكم " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " لقد نطقوا بالحقد قديما وحديثاً (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر) يقول (جلادستون) رئيس وزراء بريطانيا سابقاً " مادام هذا القران موجود في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق "
الله أكبر ...
• العيد استمرار على العهد وتوثيق للميثاق .. فيا من وفى في رمضان على أحسن حال لا تغير في شوال ..ويا من أدرك العيد عليك بشكر النعم والثناء عليه ولا تنقض غزلاً من بعد قوة وعناء ..(( (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (النحل : 92 ) العيد بقاء على الخير وثبات على الجادة واستمرار في الطريق , قال بعض أصحاب سفيان الثوري خرجت مع سفيان يوم العيد فقال : إن أول ما نبدأ به يومنا هذا غض البصر .. ورجع حسان بن أبي سنان من عيده فقالت له امرأته كم من امرأة حسناء قد رأيت ؟! فقال : ما نظرت منذ خرجت إلا في أبهامي حتى رجعت .. هكذا فهم السلف العيد لم يجدوه فرصة للنظرات الخائنة وتقلب في المرد وأعين الغيد .. لا ((ما نظرت منذ خرجت إلا في أبهامي )) انشغال بالنفس عن الناس و تحديد لمحل النظر والانشغال به عن غيره حتى لا يطير البصر هنا أو هناك , فاحذر الرجوع إلى الذنب بعد الطاعة فإن ذلك علامة مقت وخسران , قال يحي بن معاذ :" من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود , وعزمه أن يرجع إلى المعصية بعد الشهر ويعود , فصومه عليه مردود , وباب القبول في وجهه مسدود ". الله اكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
• حذار حذار من جلساء أصحاب السوء و اصطحاب آلات اللهو في المتنزهات والاستراحات والعكوف عليها فعن عمران قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يكون من أمتي قذف ومسخ وخسف قيل يا رسول الله ومتى ذلك قال : إذا ظهرت المعزف وكثرة القيان وشربت الخمور ) . حذا من جلساء السوء الذين لا يعينون على خير ولا يرشدون إلى طاعة , احذر أن تحضر مجالس لهوهم وغفلتهم فتكون ممن كثر سوادهم فقد جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه قال من كثّر سواد قوم فهو منهم ،ومن رضي عمل قوم كان شريك من عمل ) , ولا تنصب خيامك قرب مساكن الذين ظلموا أنفسهم ففي الأرض مراغماً كثيراً وسعة .
الله أكبر ...
• العيد فرصة لتحسين العلاقات وتسوية النزاعات وجمع الشمل ورأب الصدع وقطع العداوات المستشرية .ورحم الله من أعان على إعادة مياه المودة إلى مجاريها اجعل هدية العيد لهذا العام عفو وصفح وغفران " وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم " ما أجمل أن يكون العيد فرصة لصلة المتهاجرين والتقاء المتقاطعين .إن الرجل الكريم هو من يعفو عن الزلة ولا يحاسب على الهفوة حاله كما قال الأول :
الله أكبر ...
• احذروا كيد الأعداء فإنهم لا يريدون بكم خيرا وقد أخبركم ربكم بدوام عداوتهم لكم " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا " وأنهم لن يرضوا عنكم إلا بانسلاخكم عن دينكم " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " لقد نطقوا بالحقد قديما وحديثاً (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر) يقول (جلادستون) رئيس وزراء بريطانيا سابقاً " مادام هذا القران موجود في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق "
الله أكبر ...
• العيد استمرار على العهد وتوثيق للميثاق .. فيا من وفى في رمضان على أحسن حال لا تغير في شوال ..ويا من أدرك العيد عليك بشكر النعم والثناء عليه ولا تنقض غزلاً من بعد قوة وعناء ..(( (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (النحل : 92 ) العيد بقاء على الخير وثبات على الجادة واستمرار في الطريق , قال بعض أصحاب سفيان الثوري خرجت مع سفيان يوم العيد فقال : إن أول ما نبدأ به يومنا هذا غض البصر .. ورجع حسان بن أبي سنان من عيده فقالت له امرأته كم من امرأة حسناء قد رأيت ؟! فقال : ما نظرت منذ خرجت إلا في أبهامي حتى رجعت .. هكذا فهم السلف العيد لم يجدوه فرصة للنظرات الخائنة وتقلب في المرد وأعين الغيد .. لا ((ما نظرت منذ خرجت إلا في أبهامي )) انشغال بالنفس عن الناس و تحديد لمحل النظر والانشغال به عن غيره حتى لا يطير البصر هنا أو هناك , فاحذر الرجوع إلى الذنب بعد الطاعة فإن ذلك علامة مقت وخسران , قال يحي بن معاذ :" من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود , وعزمه أن يرجع إلى المعصية بعد الشهر ويعود , فصومه عليه مردود , وباب القبول في وجهه مسدود ". الله اكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
• حذار حذار من جلساء أصحاب السوء و اصطحاب آلات اللهو في المتنزهات والاستراحات والعكوف عليها فعن عمران قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يكون من أمتي قذف ومسخ وخسف قيل يا رسول الله ومتى ذلك قال : إذا ظهرت المعزف وكثرة القيان وشربت الخمور ) . حذا من جلساء السوء الذين لا يعينون على خير ولا يرشدون إلى طاعة , احذر أن تحضر مجالس لهوهم وغفلتهم فتكون ممن كثر سوادهم فقد جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه قال من كثّر سواد قوم فهو منهم ،ومن رضي عمل قوم كان شريك من عمل ) , ولا تنصب خيامك قرب مساكن الذين ظلموا أنفسهم ففي الأرض مراغماً كثيراً وسعة .
الله أكبر ...
• العيد فرصة لتحسين العلاقات وتسوية النزاعات وجمع الشمل ورأب الصدع وقطع العداوات المستشرية .ورحم الله من أعان على إعادة مياه المودة إلى مجاريها اجعل هدية العيد لهذا العام عفو وصفح وغفران " وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم " ما أجمل أن يكون العيد فرصة لصلة المتهاجرين والتقاء المتقاطعين .إن الرجل الكريم هو من يعفو عن الزلة ولا يحاسب على الهفوة حاله كما قال الأول :
وإن الذي بيني وبين بني أخـي *** وبين بني عمي لمختلف جـــدا
إذا نهشوا لحمي وفرت لحومهم *** وليس زعيم القوم من يحمل الحقدا
إذا نهشوا لحمي وفرت لحومهم *** وليس زعيم القوم من يحمل الحقدا
نعم ليس زعيم القوم من يحمل الحقدا ..ليس كريماً ولا عظيماً ولا سيداً من يجمع الأحقاد , ويحمل الضغائن ويداوم على الجفاء والقطيعة . إنه لابد لتحسين العلاقات من نفوس كبيرة تتسع لهضم البغضاء وقضم العداوات . (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) (الشورى : 37 ) لقد دعا الإسلام إلى احتواء النزاعات بفعل المعروف – خاصة مع الأقارب – واعتبر ذلك من أفضل البر فعن أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الصدقة : الصدقة على ذي الرحم الكاشح ) رواه أحمد وغيره
فأصلحوا ذات بينكم ( ولا يصدنكم الشيطان ) فإنه قد يزين للمسلم أن هذا التنازل عن الحقوق والصفح عن الهفوات نوع ضعف وعجز ومهانة , ولئن يؤثر المسلم أن يقال فيه ذلك خير له من أن يقع في بحور القطيعة وخطيئة التدابر وفي الحديث (( يأتي عليكم زمان يخير في الرجل بين العجز والفجور فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور )) (رواه أحمد 2/278) وفي الحديث الصحيح ( وما زاد الله عبداً بعفو إلى عزا ) و ( إذا التقى المسلمين فخيرهما الذي يبدء بالسلام )
الله اكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله ا لحمد
• معاشر النساء أجبن نداء الله لكن حيث قال (((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) (الأحزاب : 33 ) إنها آية عظيمة جامعة , لو تأملتها المرأة وعملت بها لحازت خير الدنيا والآخرة . إن الأصل في المرأة قرارها في البيت , إذ هي نور أركانه وسكون أرجائه , والخروج من البيت أمر طارئ لا يكون إلا لحاجة , البيت هو وظيفة المرأة الأساس فما بالنا نرى تهافت النساء على الخروج من البيت لحاجة ولغير حاجة والله يقول وقرن في بيوتكن) . إنَّ خير النساء امرأة البيت ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن خير نساء ركبن الإبل :نساء قريش :أحناه على ولدٍ في صغره وأرعاه على بعل في ذات يده )) إن مكان المرأة في البيت لا يمكن أن يسده أحد , إن الخادمة في البيت قد تعد الطعام والشراب واللباس , وتنظف الملابس والبيت لكنها لا تستطيع أن تمنح البيت حنان الأم , حدثني أحد المشايخ الثقات فقال لي قريبة تدرس في إحدى المدارس فلما أرادة أن تخرج إلى المدرسة كعادتها لحق بها طفلها الصغير وهو يناديها فالتفتت إليه وقالت ماذا تريد فقال : أين تذهبين عني كل يوم فقالت: للمدرسة فقال ولماذا قالت :حتى آتي لك بالمال تشتري به ألعاب وحلوى _ وكأنها تريد أن تخفف عنه لوعة الفراق _ فلما جاء يوم وأرادت الخروج كعادتها لحق بها ينادي وهو يمد يده قد قبض بكفه على ريال وهو يقول ( خذي يا أماه واجلسي معي في البيت )
فأصلحوا ذات بينكم ( ولا يصدنكم الشيطان ) فإنه قد يزين للمسلم أن هذا التنازل عن الحقوق والصفح عن الهفوات نوع ضعف وعجز ومهانة , ولئن يؤثر المسلم أن يقال فيه ذلك خير له من أن يقع في بحور القطيعة وخطيئة التدابر وفي الحديث (( يأتي عليكم زمان يخير في الرجل بين العجز والفجور فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور )) (رواه أحمد 2/278) وفي الحديث الصحيح ( وما زاد الله عبداً بعفو إلى عزا ) و ( إذا التقى المسلمين فخيرهما الذي يبدء بالسلام )
الله اكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله ا لحمد
• معاشر النساء أجبن نداء الله لكن حيث قال (((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) (الأحزاب : 33 ) إنها آية عظيمة جامعة , لو تأملتها المرأة وعملت بها لحازت خير الدنيا والآخرة . إن الأصل في المرأة قرارها في البيت , إذ هي نور أركانه وسكون أرجائه , والخروج من البيت أمر طارئ لا يكون إلا لحاجة , البيت هو وظيفة المرأة الأساس فما بالنا نرى تهافت النساء على الخروج من البيت لحاجة ولغير حاجة والله يقول وقرن في بيوتكن) . إنَّ خير النساء امرأة البيت ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن خير نساء ركبن الإبل :نساء قريش :أحناه على ولدٍ في صغره وأرعاه على بعل في ذات يده )) إن مكان المرأة في البيت لا يمكن أن يسده أحد , إن الخادمة في البيت قد تعد الطعام والشراب واللباس , وتنظف الملابس والبيت لكنها لا تستطيع أن تمنح البيت حنان الأم , حدثني أحد المشايخ الثقات فقال لي قريبة تدرس في إحدى المدارس فلما أرادة أن تخرج إلى المدرسة كعادتها لحق بها طفلها الصغير وهو يناديها فالتفتت إليه وقالت ماذا تريد فقال : أين تذهبين عني كل يوم فقالت: للمدرسة فقال ولماذا قالت :حتى آتي لك بالمال تشتري به ألعاب وحلوى _ وكأنها تريد أن تخفف عنه لوعة الفراق _ فلما جاء يوم وأرادت الخروج كعادتها لحق بها ينادي وهو يمد يده قد قبض بكفه على ريال وهو يقول ( خذي يا أماه واجلسي معي في البيت )
عدل سابقا من قبل في السبت ديسمبر 15, 2007 6:46 am عدل 1 مرات