على خلفية الأحداث المؤسفة التي كانت عرفتها مدينة الحسيمة على هامش مقابلة شباب الريف الحسيمي وفريق شباب هوارة وما رافق ذلك من تأويلات ومغالطات تصدرت العناوين الأساسية للصحف الوطنية التي حاولت إعطاء صبغة سياسية للأحداث ومن أجل توضيح الصورة و حقيقة ماحدث،احتضنت قاعة الإجتماعات بولاية الجهة يوم الخميس الماضي اجتماع موسع للسيد والي جهة تازة الحسيمة تاونات و عامل عمالة إقليم الحسيمة مع مختلف الفعاليات الرياضية و المدنية بالمدينة للبحث وتدارس سبل تفادي تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة التي حاول البعض استغلالها بشكل سلبي لإثارة القلاقل وإخراجها عن طابعها الرياضي.
ففي كلمته ركزالسيد والي الجهة على أربعة محاور كبرى هي محور التجهيزات الأساسية بالملعب البلدي بالحسيمة و أشار في ذلك إلى ضرورة تحديد الطاقة الإستيعابية للملعب لتفادي الإزدحام و الإكتظاظ الذي من الممكن ان يؤدي إلى حوادث خطيرة قد تهدد سلامة الجمهور،كما دعى إلى الزيادة في عدد شبابيك التذاكر لتسهيل عملية إقتناء تذاكر المقابلة في انتظار إمكانية بناء مركب رياضي جديد خارج المدينة،وفي محوره الثاني قال السيد الوالي أن نظافة الملعب تكتسي أهمية كبرى من خلال تنقية الملعب ومحيطه من الحجارة وقنينات البلاستيك التي من الممكن أن يستعملها الجمهور في رشق أرضية الملعب،كما دعا إلى مراقبة دخول الجمهور ومنع إدخال مواد قد تستعمل في أعمال الشغب وشدد في كلمته على ضرورة منع دخول الأطفال القاصرين الغير مرفوقين بأولياء أمورهم.
وفي المحور الرابع من مداخلته قال أن تحسيس وتأطير الجمهور الحسيمي يبقى ذو أهمية قصوى و ألقى بالمسؤولية في ذلك على الجمعيات المدنية الفاعلة بالإقليم والمدينة والمكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمي ودعا إلى تأسيس جمعيات للمحبين بهدف تأطير الجمهور.
وفي المحور الأخير من مداخلته تحدث السيد الوالي عن دور الأجهزة الأمنية ودورها الأساسي في حفظ امن وسلامة اللاعبين و الجمهور على حد سواء ودعا إلى تضافر الجهود من أجل تفادي تكرار الأحداث الأخيرة التي عرفتها مقابلة شباب الريف الحسيمي وشباب هوارة وختم حديثه بالقول إن جمهور الحسيمة جمهور رياضي لا يقبل الظلم.
جمال الكعواشي رئيس عصبة الشرق و عضو اللجنة المركزية للتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،قال في مداخلته أن الجامعة ستأخذ ماحدث في مقابلة شباب الريف و شباب هوارة على محمل الجد وستعيد النظر في شروط انتداب الحكام لإدارة المقابلات التي تكتسي أهمية معينة داخل البطولة الوطنية،وستتخذ إجراءات تاديبية صارمة في حق حكم المقابلة في حالة ثبوت تلاعبه بنتيجة المقابلة،وطمأن في كلمته الحاضرين وقال أن شباب الريف الحسيمي سيعرف عهدا جديدا مع الحكام الذين سيديرون مباراياته المتبقية من عمر البطولة الوطنية
في قسمها الثاني .
بعد ذلك فتح باب التدخلات أمام الحضور الذي ركزت جل مداخلاته على استنكار ماحدث ومحاولة بعض الصحف الوطنية تضخيم الحدث وتحويله إلى حدث سياسي يهدد وحدة الوطن وهو الأمر الذي اعتبره المتدخلون تهويلا لا أساس له من الصحة،ودعوا إلى تكثيف الجهود عبر تأسيس جمعية لمحبي وأنصار الفريق هدفها تأطير الجمهور وزرع الروح الرياضية بين أفراده،كما دعا المتدخلون إلى توفير الأجواء الإيجابية داخل الملعب وخارجه عبر منع تواجد الغرباء داخل رقعة الملعب الأمر الذي سيسهل مأمورية حكام المقابلة بالإضافة إلى ضرورة التفكير بجدية في الزيادة في عدد المدرجات أو البحث عن إنشاء مركب رياضي جديد يليق بفريق شباب الريف الحسيمي الذي يعد جمهوره بالآلاف.
وفي اخر تدخل كشف اسماعيل الرايس الرئيس المنتدب لفريق شباب الريف الحسيمي عن عدم استعداد الحكم التادلي لإدارة المقابلة وهو ما صرح به بشكل صريح للسيد الرئيس على حد تعبيره،وأضاف قائلا إن حكم المقابلة معروف بهفواته وسبق له أن عوقب من طرف الجامعة بعد ارتكابه لخطأين سابقين الأمر الذي اعتبره خطأ فادحا ارتكب من طرف اللجنة المركزية للتحكيم التي اختارت الحكم التادلي لإدارة مقابلة هامة من حجم مقابلة شباب الريف الحسيمي وشباب هوارة.
واختتم اللقاء بكلمة والي الجهة الذي اعتبر المقابلة القادمة للفريق ضد النهضة السطاتية بالملعب البلدي بالحسيمة فرصة لتغيير الصورة وإعادة الصورة الحقيقية للجمهور الحسيمي المعروف بحبه وعشقه الكبير لفريقه الأول ودعا إلى ضرورة تحويل لقاءات شباب الريف الحسيمي إلى يوم عيد بالمدينة وفرصة للفرجة والترويح عن النفس بعيدا عن التشدد والفوضى على غرار ما حدث خلال المقابلة الأخيرة.
بتصرف عن أصداء الريف
ففي كلمته ركزالسيد والي الجهة على أربعة محاور كبرى هي محور التجهيزات الأساسية بالملعب البلدي بالحسيمة و أشار في ذلك إلى ضرورة تحديد الطاقة الإستيعابية للملعب لتفادي الإزدحام و الإكتظاظ الذي من الممكن ان يؤدي إلى حوادث خطيرة قد تهدد سلامة الجمهور،كما دعى إلى الزيادة في عدد شبابيك التذاكر لتسهيل عملية إقتناء تذاكر المقابلة في انتظار إمكانية بناء مركب رياضي جديد خارج المدينة،وفي محوره الثاني قال السيد الوالي أن نظافة الملعب تكتسي أهمية كبرى من خلال تنقية الملعب ومحيطه من الحجارة وقنينات البلاستيك التي من الممكن أن يستعملها الجمهور في رشق أرضية الملعب،كما دعا إلى مراقبة دخول الجمهور ومنع إدخال مواد قد تستعمل في أعمال الشغب وشدد في كلمته على ضرورة منع دخول الأطفال القاصرين الغير مرفوقين بأولياء أمورهم.
وفي المحور الرابع من مداخلته قال أن تحسيس وتأطير الجمهور الحسيمي يبقى ذو أهمية قصوى و ألقى بالمسؤولية في ذلك على الجمعيات المدنية الفاعلة بالإقليم والمدينة والمكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمي ودعا إلى تأسيس جمعيات للمحبين بهدف تأطير الجمهور.
وفي المحور الأخير من مداخلته تحدث السيد الوالي عن دور الأجهزة الأمنية ودورها الأساسي في حفظ امن وسلامة اللاعبين و الجمهور على حد سواء ودعا إلى تضافر الجهود من أجل تفادي تكرار الأحداث الأخيرة التي عرفتها مقابلة شباب الريف الحسيمي وشباب هوارة وختم حديثه بالقول إن جمهور الحسيمة جمهور رياضي لا يقبل الظلم.
جمال الكعواشي رئيس عصبة الشرق و عضو اللجنة المركزية للتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،قال في مداخلته أن الجامعة ستأخذ ماحدث في مقابلة شباب الريف و شباب هوارة على محمل الجد وستعيد النظر في شروط انتداب الحكام لإدارة المقابلات التي تكتسي أهمية معينة داخل البطولة الوطنية،وستتخذ إجراءات تاديبية صارمة في حق حكم المقابلة في حالة ثبوت تلاعبه بنتيجة المقابلة،وطمأن في كلمته الحاضرين وقال أن شباب الريف الحسيمي سيعرف عهدا جديدا مع الحكام الذين سيديرون مباراياته المتبقية من عمر البطولة الوطنية
في قسمها الثاني .
بعد ذلك فتح باب التدخلات أمام الحضور الذي ركزت جل مداخلاته على استنكار ماحدث ومحاولة بعض الصحف الوطنية تضخيم الحدث وتحويله إلى حدث سياسي يهدد وحدة الوطن وهو الأمر الذي اعتبره المتدخلون تهويلا لا أساس له من الصحة،ودعوا إلى تكثيف الجهود عبر تأسيس جمعية لمحبي وأنصار الفريق هدفها تأطير الجمهور وزرع الروح الرياضية بين أفراده،كما دعا المتدخلون إلى توفير الأجواء الإيجابية داخل الملعب وخارجه عبر منع تواجد الغرباء داخل رقعة الملعب الأمر الذي سيسهل مأمورية حكام المقابلة بالإضافة إلى ضرورة التفكير بجدية في الزيادة في عدد المدرجات أو البحث عن إنشاء مركب رياضي جديد يليق بفريق شباب الريف الحسيمي الذي يعد جمهوره بالآلاف.
وفي اخر تدخل كشف اسماعيل الرايس الرئيس المنتدب لفريق شباب الريف الحسيمي عن عدم استعداد الحكم التادلي لإدارة المقابلة وهو ما صرح به بشكل صريح للسيد الرئيس على حد تعبيره،وأضاف قائلا إن حكم المقابلة معروف بهفواته وسبق له أن عوقب من طرف الجامعة بعد ارتكابه لخطأين سابقين الأمر الذي اعتبره خطأ فادحا ارتكب من طرف اللجنة المركزية للتحكيم التي اختارت الحكم التادلي لإدارة مقابلة هامة من حجم مقابلة شباب الريف الحسيمي وشباب هوارة.
واختتم اللقاء بكلمة والي الجهة الذي اعتبر المقابلة القادمة للفريق ضد النهضة السطاتية بالملعب البلدي بالحسيمة فرصة لتغيير الصورة وإعادة الصورة الحقيقية للجمهور الحسيمي المعروف بحبه وعشقه الكبير لفريقه الأول ودعا إلى ضرورة تحويل لقاءات شباب الريف الحسيمي إلى يوم عيد بالمدينة وفرصة للفرجة والترويح عن النفس بعيدا عن التشدد والفوضى على غرار ما حدث خلال المقابلة الأخيرة.
بتصرف عن أصداء الريف