منتدى الدريوش ريف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4 مشترك

    أن تستمع إلى الثلاثة.. متعة مؤكدة!

    avatar
    ghallada
    المشرف جمال
    المشرف جمال


    ذكر
    2841
    العمر : 34
    لإقــامه : ............
    المهنة : صحفي
    نقاط : 67
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 26/02/2007

    أن تستمع إلى الثلاثة.. متعة مؤكدة! Empty أن تستمع إلى الثلاثة.. متعة مؤكدة!

    مُساهمة من طرف ghallada الأربعاء ديسمبر 12, 2007 1:19 pm




    استاذنا طه حسين كان إذا تكلم أو تحدث، فإنه يتغنى باللغة العربية..
    كأنه يبوس حروفها حرفاً حرفاً. وكان لعباراته إيقاع كأنه مطرب أعجب الناس فراح يعيد ويزيد.. وظهر عدد كبير من تلامذته يتكلمون مثله..
    أما استاذنا العقاد فكان يهضب الكلام ويخطف العبارات. ولا يهمه كثيراً أن يتابعه المستمع. وكان لصوته صدى واحد. سواء كان يقول شعراً أو نثراً. فهو لا يتغنى بالكلام وإنما كأنه يهدر به. مع أن العقاد قوي العبارة. قوي المنطق قوي الحجة. ولذلك كانت عباراته كأنها معادلات هندسية.
    أما أمير الشعراء شوقي والشاعر إبراهيم ناجي وتوفيق الحكيم فيهربون من الحديث في ندوة أو محاضرة: لأنهم جميعاً يتأتئون.. فكان أحمد شوقي يطلب من حافظ ابراهيم أن يلقي قصائده. ولم يظهر توفيق الحكيم إلا مرات قليلة ليقول بعض العبارات. وكان يقول انه لم يتدرب لا على الخطابة ولا على الحوار ـ مع أنه أستاذ أساتذة الحوار في المسرح العربي. ولكنه الحوار الداخلي..
    وكانت أم كلثوم لا تحب أن تتحدث فصوتها غليظ ممتلئ.. أما الموسيقار محمد عبد الوهاب فهو لا يتكلم وإنما يلحن ما يقول.. ولا ينقص كلامه إلا أن تصاحبه أداة موسيقية. وكان لا يواجه الكاميرات. وإنما يعطي الكاميرات جانباً من الوجه. الجانب المفضل عنده. ويحب أن يقوم بإجراء بروفة على الحوار ليختار المعاني. وقد حاول تقليدَ عبد الوهاب كثيرون.
    وكان الرئيس السادات عنده احساس بأن صوته موسيقي. وانه صاحب حوار ودود. ولكنه كزعيم سياسي يجعل صوته كأنه نداء جماهيري. فإذا حدثك، فإنه يجعلك تحس بأنه يتحدث إليك والى ملايين وراءك وعلى جانبيك..
    ومن الأحداث التاريخية أنني جمعت العقاد وطه حسين والحكيم على ثلاثة خطوط تليفونية. وكنت أسأل الواحد عن رأيه في الآخر.. ثم أنقل هذا الى ذاك.. في قضايا شخصية..
    أما طه حسين فله سخرية جميلة كأنه يدغدغك بوردة، وأما العقاد فكأنه أمسك سيفاً قاطعاً، وأما الحكيم فهو يسخر من الاثنين ـ منتهى المتعة الأدبية!
    أما «أشيك» الجميع زياً وحديثاً وحواراً وحناناً فقد كان أستاذنا الشيخ مصطفى عبد الرازق..


    karim_viva
    karim_viva
    رئيس تحرير نوارس الريف
    رئيس تحرير نوارس الريف


    ذكر
    6091
    العمر : 38
    لإقــامه : tafersit+tanger+tetouan
    المهنة : تاجر
    نقاط : 0
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    أن تستمع إلى الثلاثة.. متعة مؤكدة! Empty رد: أن تستمع إلى الثلاثة.. متعة مؤكدة!

    مُساهمة من طرف karim_viva الأربعاء ديسمبر 12, 2007 7:43 pm


    كان جمال غلادة صادقا وهو يكتب مواضيعه التي غالبا ما يرافقها بجملتين معروفتين (شيئ من الكلمات) ويريد أن يعني ربيع في كل مواضيعه لو استطاع..وكان ............وكان...............هههههههههههههه
    أشكرك يا جمال
    ادارة الموقع
    ادارة الموقع
    مصمم
    مصمم


    ذكر
    49911
    لإقــامه : أرض الله واسعة
    المهنة : على باب الله
    نقاط : 1371
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2007

    أن تستمع إلى الثلاثة.. متعة مؤكدة! Empty رد: أن تستمع إلى الثلاثة.. متعة مؤكدة!

    مُساهمة من طرف ادارة الموقع الخميس ديسمبر 13, 2007 1:50 am

    هههههههههههههههه

    اجل كريم شكرا جمال على الموضوع
    jawharat arrif
    jawharat arrif
    عضو فضي
    عضو فضي


    انثى
    1750
    العمر : 33
    لإقــامه : الدريوش
    المهنة : تلميذة
    نقاط : 8
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/06/2007

    أن تستمع إلى الثلاثة.. متعة مؤكدة! Empty رد: أن تستمع إلى الثلاثة.. متعة مؤكدة!

    مُساهمة من طرف jawharat arrif الأربعاء ديسمبر 19, 2007 4:14 pm

    شكراا لك اخي جمال

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 10:47 pm