ضحيتها طفلة عمرها عشر سنوات اغتصاب جنسي واعتداء جسدي وحشي .. والبطلانزوج عمتها وابنه..!!من الجرائم البشعة التي حدثت أطوارها بالناضور ، جريمة تعذيب جسدي وحشي و اغتصاب جنسي ، هزت الرأي العام المحلي مؤخرا .. إذ و بحسب شكاية " جمعية الريف لحقوق الإنسان "المحررة يوم 28 / 11 / 2007 ، إلى السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالناضور ، في موضوع : " شكاية بخصوص الاعتداء على طفلة من طرف أقاربها " ، فان الجمعية المذكورة ، وبعد توصلها بمعلومات تفيدوجود طفلة قاصرة بالمستشفى الإقليمي بمدينة الناضور، منذ 22 أكتوبر 2007 ، تدعى " شيماء - ز"، تبلغ من العمر عشر سنوات، في حالة صحية خطيرة لازمت على إثرها قسم الإنعاش لمدة ثلاثة أيام قبل نقلها فيما بعد إلى قسم جراحة الأطفالالذي لا تزال ترقد فيه ، و هي الوضعية الناجمة عن اعتداء مادي و استغلال جنسي مورس على الضحية من طرف ابن عمتها و زوجته.وتفيد الشكاية دائما ، أن ملابسات الاعتداءات الشنيعة التي تعرضت الضحية لها من قبل أقربائها، بدأت عندما انتقلت والدة الضحية " شيماء – ز " من مقر إقامتها بمدينة سيدي سليمان مباشرة بعد توصلها بنبأ ما تعرضت له ابنتها شيماء. إذ كانت هذه الأخيرة تعمل كخادمة في منزل عمتها بالناضور ، وذلك على إثر طلب من أقربائها ( ابن عمة الضحية و زوجته ) فقد سمحت لهما بأخذ ابنتهالكي تعمل كخادمة لديهما بالناضور بمقابل شهري،و منذ حوالي ستة أشهر اتصلت الأم بابنتها شيماء مرتين قبل أن ينقطع الاتصال بينهما بشكل نهائي بعدما بدأ قريباها اللذان تقيم برفقتهما يمتنعان عن الإجابة على المكالمات المتكررة.وفي تصريح للضحية شيماء بمكان تواجدها حاليا بالمستشفى ، لجمعية الريف لحقوق الإنسان ، أكدت أن الاعتداءات التي تعرضت لها تعود إلى ما يزيد عن شهر، حيث كان يتناوب الزوجان على تعذيبها بشتى الوسائل و الطرق، حيث كانت معرضة بشكل يومي للضرب المبرح من قبل زوجة رب المنزل ، التي أقدمت على كيها بواسطة آلات حديدية تضعها على النار قبل أن تقوم بتمريرها على مختلف أنحاء جسدها، فيما يقدم رب المنزل أثناء عودته ليلا على ممارسة طقوسه الإجرامية المعتادة في حقها و المتمثلة في كي الأماكن الحساسة في جسدها بواسطة السيجارة التي يرغم الطفلة شيماء على تدخينها، إضافة إلى توجيه ضربات موجعة لها بواسطة مطرقة و مجموعة أخرى من الآلات الحادة الأخرى، مما تسبب لها في عجز عن المشي و كدمات على مستوى الرأس، هذا و لم يكتفي هذا الأخير بذلك فقط، بل سولت له نفسه استغلال الطفلة القاصر جنسيا أثناء غياب زوجته عن المنزل، و ذلك ما أثبتته الشواهد الطبية بالمستشفى الإقليمي، ناهيك عن الأزمة النفسية التي ستظل تعاني طويلا من تبعاتها و التي ستنعكس سلبا على شخصيتها مستقبلا.وفي ختام الشكاية طالبت جمعية الريف لحقوق الإنسان ، من الوكيل العام باستئنافية الناضور ، بفتح تحقيق عاجل حول النازلة ، واتخاذ كافة التدابير الصارمة لحماية حقوق الضحية ، كما التمست إرسال الضحية إلى مصحة للعلاج النفسي..هذا وعلمنا أن الجاني الرئيسي قد لاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة فور علمه باكتشاف أمره..!إن القضية التي بين أيدينا اليوم ، هي بحق عمل إجرامي و سلوكخطير ، و دخيل على مجتمعنا كمنطقة محافظة .. فكيف يعقل أن يقدم إنسان على ممارسة التعذيب الجسدي على طفلةقاصر ، وهتك عرضها بالاغتصاب الجنسي المتكرر ..؟! إن المعني بالأمر بالتأكيد إنسان متوحش بلا قلب و لا ضمير ، رهين لنزواته المكبوتة و عقده الشاذة ..!!ما وقع جرح العواطف و هز المشاعر ، ما جعلنا ، ومن منطلق عملنا كصحافة هادفة وفاعلة ، نطالب بفتح تحقيق جدي و نزيه ، لينال المجرمون جزاءهم من العقاب حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبرأنوال اليوم
2 مشترك
ضحيتها طفلة عمرها عشر سنوات
fikri- عضو ذهبي
197
العمر : 46
لإقــامه : الحسيمة
المهنة : صحفي
نقاط : 95
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/04/2007
- مساهمة رقم 1
ضحيتها طفلة عمرها عشر سنوات
ادم- عضو ذهبي
226
العمر : 38
لإقــامه : ...............
المهنة : باحث فيزياء
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/12/2007
- مساهمة رقم 2
رد: ضحيتها طفلة عمرها عشر سنوات
شكرا على الخبر