من طرف fikri الأربعاء ديسمبر 12, 2007 8:34 amلم يسلم الطفل أمين بنعيسى ذو الخمسة عشر ربيعا من همجية القوات المساعدة التي تدخلت بشكل عنيف لتفريق المشجعين الذين حضروا لقاء شباب الريف الحسيمي ضد نظيره شباب هوارة،وأصابته إصابة بليغة على مستوى الرأس(أنظر الصور) ولم يراعى سنه ولم تشفع له براءته لدى رجل الامن الذي هوى عليه بحجر وبشكل همجي كما يروي الطفل أمين والخوف يملأ عينيه.
وحسب الرواية التي استقتها "أصداء الريف" مباشرة من الضحية،فالطفل أمين كان من المتفرجين الذين حضروا اللقاء و لم يشارك بأي شكل من الأشكال في المواجهات التي حدثت بين المشجعين و قوات الأمن بل ذنبه الوحيد أنه تواجد لحظتها في الشارع المحاذي للملعب البلدي بالحسيمة في طريقه للعودة إلى منزله،حيث تلقى ضربة مباشرة من يد احد رجال التدخل السريع الذي يقول أنه أوقفه وتناول حجرا من الشارع هوى به بشكل مباشر على رأس الطفل أمين في تحد صارخ لكل المواثيق الدولية التي تضمن حقوق الإنسان و الطفل.
ويسترسل الضحية أنه مباشرة بعد الضربة أصيب بحالة إغماء لم يستفق منها إلا وهو في المستشفى الإقليمي محمد الخامس الذي استمر فيه مسلسل القمع بعد حضور رجال الأمن و اقتياد الطفل أمين إلى مركز الشرطة للإستماع إليه.
تجدر الإشارة إلى أن الضحية كان قد تقدم بشكاية إلى مفوضية الشرطة بالحسيمة في انتظار ان تأخذ العدالة جراها في القضية أمام الصمت المطبق للجمعيات الحقوقية بالمدينة.
موقع أصداء الريف
وحسب الرواية التي استقتها "أصداء الريف" مباشرة من الضحية،فالطفل أمين كان من المتفرجين الذين حضروا اللقاء و لم يشارك بأي شكل من الأشكال في المواجهات التي حدثت بين المشجعين و قوات الأمن بل ذنبه الوحيد أنه تواجد لحظتها في الشارع المحاذي للملعب البلدي بالحسيمة في طريقه للعودة إلى منزله،حيث تلقى ضربة مباشرة من يد احد رجال التدخل السريع الذي يقول أنه أوقفه وتناول حجرا من الشارع هوى به بشكل مباشر على رأس الطفل أمين في تحد صارخ لكل المواثيق الدولية التي تضمن حقوق الإنسان و الطفل.
ويسترسل الضحية أنه مباشرة بعد الضربة أصيب بحالة إغماء لم يستفق منها إلا وهو في المستشفى الإقليمي محمد الخامس الذي استمر فيه مسلسل القمع بعد حضور رجال الأمن و اقتياد الطفل أمين إلى مركز الشرطة للإستماع إليه.
تجدر الإشارة إلى أن الضحية كان قد تقدم بشكاية إلى مفوضية الشرطة بالحسيمة في انتظار ان تأخذ العدالة جراها في القضية أمام الصمت المطبق للجمعيات الحقوقية بالمدينة.
موقع أصداء الريف
