على شرف بعض أعضاء جمعية تفرسيت ببلجيكا ومعهم بعض أفراد جاليتنا بالخارج، عاشت الجماعة يوما مشهودا في تاريخها، من أجل طرح الأفكار وتبادل الرؤى من أجل النهوض وتنمية الجماعة والتغلب على الصعـوبات والمشاكل وما أكثرها) التي تقف في وجه جماعة تفرسيت هذا، وبعد تبادل الكلمات بين ممثلي الجمعية المذكورة وأعضاء المجلس بتفرسيت، هذه الكلمات التي كانت كلها تعبر عن التقارب والتعاون والتضامن،قام أفراد جمعية تفرسيت (بلجيكا) بتسليم هبة تتمثل في حافلة لنقل التلاميذ من الثانوية الى المداشر البعيدة، هذه الحافلة التي كانت الجماعة في أشد الحاجة إليها. وأمام هذه الالتفاتة الطيبة تتقدم ساكنة تفرسيت بالشكر الجزيـل لأعضـاء جمعيـة تفرسيت ببلجيكا، اللذين ضحيا كثيرا بمالهم ووقتهم الثمين من أجل تمكين جماعتنا من حافلة من النوع الجيد، وهذا العمل إن دل على شيء فإنما يدل على الغيرة والمحبة التي تربطهم بجماعتهم ووطنهم فهنيئـا لهمـا علـى هـذه البـادرة الطيبـة، ونقـول لهمـا ولجميـع الذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع الجميل نقول لهم جميعا أننا نعدهم علـى أننـا نبقـى فـي خدمة هذه الجماعة وفي خدمة الريف مهما كلف ذلك من ثمن.
كريم التفرسيتي