التساقطات المطرية التي عرفتها قرية الدريوش والنواحي عرت على هشاشة البنى التحتية وازاحت الستار على احمر الشفاه الذي طليت به بعض المراكز والمؤسسات ناهيك عن الطرق التي اضحت تعرقل وتهدد حياة المواطينون اكثر من اي وقت مضى خاصة ان الحفر التي عمت شوارع وازقة الدريوش عمقت وتعقدت اكثر بفعل غزارة الامطار التى هطلت على الدريوش منذ يومين.الملاحظ ان الكثير من البقع والبرك المائية ماتزال موجودة في ارجاء الدريوش والاكيد نها ستبقى مسبح لضافذع والسلاحف مدة طويلة،في الواقع الساكنة مهددة ليس فقط من واد كرت وواد إسلان و.. بل حتى من الداخل لا سيما قنوات صرف المياه هشة ولا تسطتيع ان تستوعب تدفق المياه الت تتسرب من الطرق والازقة من جهة فقد تذكر المواطن الدريوشي المقولة الشهيرة "اياك اعطتكوم باش تشريو البوط" وهو يحاول ان يفك حذاءه من الاوحال والسيول وبرغم ان علاقة ابناء الدريوش بالبوط قديمة وليست وليدة اليوم إلا ان الاقبال على الحذاء البلاستيكي ازداد في الاونة الاخيرة وفد لب الكثيرين طلب صاحب المقولة الشهيرة (....)
من جانب يجب من الجماعة المحلية إعادة النظر الى البنيات التحتية ان توهمنا بتلك الترميمات البراقة
من جانب يجب من الجماعة المحلية إعادة النظر الى البنيات التحتية ان توهمنا بتلك الترميمات البراقة
عدل سابقا من قبل في الخميس نوفمبر 29, 2007 4:39 am عدل 1 مرات