فضيلة الشيخ : عبد الله خلف السبت. ما هي أقول العلماء عن أسا

abou isshak كتب:
السؤال الثامن: ما هي أقول العلماء عن أسامة بن لادن والزرقاوي؟ فضيلة الشيخ :

إن أسامة بن لادن في أول أمره لم يكن يظهر فكره ومذهبه وكان سافر إلى بلاد الافغان لمساعدتهم, وهنا فإن العلماء مدحوه وأثنوا عليه لما ظهر لهم من أقواله . ولكن بعد أن تبين لهم حقيقة مذهبه وفساد عقيدته وانتمائة لمذهب الخوارج وتكفيره لعموم المسلمين الذين ليسوا معه وحمل السلاح وقتل الأبرياء من المسلمين بحجة جهاد الكفار. عندها حكم العلماء مثل الشيخ ابن باز رحمه الله والشيخ محمد العثيمين رحمه الله بضلاله وانحرافه والتحذير منه, ولم نجد بعد عالماً يثني عليه خيراً. أما الزرقاوي- وقد هلك – فهذا نكره غير معروف, وأقواله وأفعاله أشد ضلالاً وانحرافاً من ابن لادن, وعامة مشايخ الدعوة السلفية المعاصرون ينكرون عليهما, ويرون أن أعمالهما هي محض ضلال وانحراف بل حتى أن جمعاً من مشايخ الأخوان المسلمين قد تبرأوا من دعوتهما .