سكان قرية بوأحمد يعيشون هذه الأيام في حالة هلع و رهب من جراء ما يرأوا من مسؤولين من مديرية التجهيز و بعض أعوان السلطة فيقومون بعملية إحصاء و جرد اللأراضي و البنايات التي قد تضم للملك العمومي الطرقي للطريق الساحلية التي يزمع بداية الأشغال فيها في منتصف العام القادم 2008 . فحسب ما يروج في أوساط الساكنة أن ما يناهز 40 منزل سوف يكون مأله السقوط و الضم للملك الطرقي.و في هذا الصدد قام بعض أعيان ساكنة قرية اسطيحة باستفسار في الأمر فلا أحد يرد عن أسئلتهم لا مديرية التجهيز بالإقليم و لا السلطة المحلية و المنتخبون المحليون و الإقلميون أما البرلمانيون فلا يهمهم الأمر لأنهم ليسوا من أبناء المنطقة. فالعار كل العار للأعضاء المجلس القروي لجماعة بوأحمد -اسطيحة- قاع اسراس لخيانتهم في الإنتخابات البرلمانية ل07/09/2007 الذين صوتوا لفائدة مرشح بني أحمد و تركوا منطقتهم لاأحد يسمع صوتهم فوق قبة الرلمان و يتكلم باسمهم . فيا شباب غمارة اتحدوا.. اتحدوا.. اتحدوا لمعقابة الفاسدين و المفسدين.
قناص
قناص