حكومة عباس الفاسي بين أغلبية مبلقنة و معارضة
بقلم فكري ولدعلي
Fikripress2010@hotmail.fr
حكومة المظليين دالك ما يمكن أن نصف به حكومة رئيس الوزراء عباس الفاسي حيت كان مهندسو البلاط وعرابهم المستشار الملكي مزيان وهو فعلا مزيان..حيت كانت له كلمة الفصل في اختيار العناصر المحضوضة لدخول حكومة ائتلافية جل عناصرها نزلوا بمظلات سياسية تكنقراطية لا تربطهم بالعمل السياسي إلا الخير و الإحسان. و في ظل غياب اطر داخل الأحزاب المغربية بسبب العقم المصابة به .كان لازما على القصر البحت و التقصي عن وجوه لإخراج حكومة الفاسي إلى الوجود بعد المخاض العسير الذي شهدته المشاورات بين الوزير المعين و ثلة من المقاولات الحزبية .لا شك و كما سبق الذكر أعلاه أن الحكومة كانت ولادتها قيصرية بسبب تعنت شيوخ الأحزاب السمان و محاولة كل طرف الاستحواذ على حصة الأسد من الكعكعة. في حين كان سوء الطالع لازما للبعض ممن تجبروا و تفرعنوا حيت كان مصيرهم كراسي المعارضة .في إشارة إلى حزب الحركة الشعبية القطب الإداري سليل الثقافة السياسية البصراوية. نسبتا إلى الراحل إدريس البصري .عقاب كان كالصاعقة بعدما تجاوز العنصر الخطوط الحمراء إبان التصريح المثير الذي أدلى به بخصوص قضية البحراوي عمدة الرباط. و في نفس الاتجاه صار الأب الروحي للحركة السيد احرضان بارتكابه زبلة غير محسوبة العواقب و شن حرب على عباس الفاسي بعدما تم رفض استوزار نجله المصون. و بالتالي حرم حزب السيد العنصر من المشاركة من الائتلاف الحكومي و هو الذي ألف بزولة السلطة لعقود خلت .ليجد نفسه بين عشية وضحاها مركونا تحت قبة البرلمان إلى جانب صقور الإسلاميين بثوب مخزني. ..
صفعة سياسية و عقاب في آن واحد .ضريبة يؤديها أمين عام الحركة الشعبية بسبب جهله للسياسة المخزنية .
أقول قولي هادا و أتمنى كل التوفيق و النجاح لحكومة ملكنا المفدى و رئيس الوزراء السيد عباس الفاسي...املي أن تقوم كل الأحزاب السياسية المشاركة في الائتلاف الحكومي بغربلة برامجها من اجل مغرب قوي لرفع التحديات و ما بدالك بعسير ادا توفرت الارادة.