المسكن
ثلاثية المسكن . . !
1 - الواسع .
2 - البيت المحصن بالأذكار .
3 – الجار الصالح .
السكن هو ثاني أركان البيت السعيد .
ولقد امتن الله تعالى على عباده بنعمة السكن فقال : ( والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها واشعارها أثاثا ومتاعاً إلى حين ) .
فالسكن نعمة من نعم الله العظيمة التي نغفل - حقاً - عن قدرها وشكرها حق الشكر . بل إن البعض استخدم هذه النعمة فيما يبغض الله تعالى بأن أدخل فيها ما يفسد أخلاق أهلها ودينهم وعقيدتهم ، ومن المسلمين من جعل بيته قبراً ، ومنهم من جعلها بيتاً للجن والشياطين ، ومنهم من تطاول بها فخرا وكبرياءً ..وهكذا نلمس في الواقع عظيم جهلنا بنعمة السكن وغفلتنا عن الشكر الحقيقي لهذه النعمة الجليلة .
وتأمل عظيم هذه النعمة - نعمة البيت والمسكن - في أنها:
- تستر العورات .
- وتحمي من هوام الأرض ومطر السماء .
- الشعور بالأمن والاطمئنان فيها .
- حرز من السرّاق والقطّاع .
- نقضي بها معايشنا .
- نأمن فيها على أعراضنا وأطفالنا وأثاثنا ومتاعنا .
إلى غير ذلك من فوائد ( السكن ) التي لا يشعر بها ولا يجد لذتها إلا من فقدها .
وتأمل العجب في وصف الله تعالى له بـ ( السكن ) قال تعالى ( والله جعل لكم من بيوتكم سكناً ) تسكن إليه أبدانكم ونفوسكم وتأنس بها ! فالسكون فيه معنى الهدوء والراحة والاطمئنان وقرة العين . ففرق بين البيت وبين السكن ، فمن البيوت مالا تكون سكناً بل تكون بيوت جحيم وشقاء وفزع وخوف - أجارنا الله وإياكم - فتأمل هذا واستشعر عظيم منّة الله عليك بهذا السكن .
وحتى يكون بيت الأسرة سكناً ( سعيداً ) وليكتمل به عقد السعادة الأسرية فإنه لابد أن يتميّز في ثلاث :
· المسكن الواسع .
ثبت في حديث سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه – السابق - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أربع من السعادة ) وذكر منها : ( المسكن الواسع ) فالسعة والوسع والتوسع أمر مباح في الشريعة دون مجاوزة به الحدّ .
والوسع في السكن أمر نسبي !
بمعنى أنه يختلف باختلاف الناس في نفوسهم وطبائعهم وأنماط حياتهم .
لكن تبقى صفة السعة صفة محمودة تجلب السعادة لأهلها ، وبقدر ما يوجد الوسع بقدر ما تزيد السعادة . والنفس مفطورة على حب السعة والتوسع ، فمن جوانب السعادة في المسكن الواسع أنه :
ثلاثية المسكن . . !
1 - الواسع .
2 - البيت المحصن بالأذكار .
3 – الجار الصالح .
السكن هو ثاني أركان البيت السعيد .
ولقد امتن الله تعالى على عباده بنعمة السكن فقال : ( والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها واشعارها أثاثا ومتاعاً إلى حين ) .
فالسكن نعمة من نعم الله العظيمة التي نغفل - حقاً - عن قدرها وشكرها حق الشكر . بل إن البعض استخدم هذه النعمة فيما يبغض الله تعالى بأن أدخل فيها ما يفسد أخلاق أهلها ودينهم وعقيدتهم ، ومن المسلمين من جعل بيته قبراً ، ومنهم من جعلها بيتاً للجن والشياطين ، ومنهم من تطاول بها فخرا وكبرياءً ..وهكذا نلمس في الواقع عظيم جهلنا بنعمة السكن وغفلتنا عن الشكر الحقيقي لهذه النعمة الجليلة .
وتأمل عظيم هذه النعمة - نعمة البيت والمسكن - في أنها:
- تستر العورات .
- وتحمي من هوام الأرض ومطر السماء .
- الشعور بالأمن والاطمئنان فيها .
- حرز من السرّاق والقطّاع .
- نقضي بها معايشنا .
- نأمن فيها على أعراضنا وأطفالنا وأثاثنا ومتاعنا .
إلى غير ذلك من فوائد ( السكن ) التي لا يشعر بها ولا يجد لذتها إلا من فقدها .
وتأمل العجب في وصف الله تعالى له بـ ( السكن ) قال تعالى ( والله جعل لكم من بيوتكم سكناً ) تسكن إليه أبدانكم ونفوسكم وتأنس بها ! فالسكون فيه معنى الهدوء والراحة والاطمئنان وقرة العين . ففرق بين البيت وبين السكن ، فمن البيوت مالا تكون سكناً بل تكون بيوت جحيم وشقاء وفزع وخوف - أجارنا الله وإياكم - فتأمل هذا واستشعر عظيم منّة الله عليك بهذا السكن .
وحتى يكون بيت الأسرة سكناً ( سعيداً ) وليكتمل به عقد السعادة الأسرية فإنه لابد أن يتميّز في ثلاث :
· المسكن الواسع .
ثبت في حديث سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه – السابق - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أربع من السعادة ) وذكر منها : ( المسكن الواسع ) فالسعة والوسع والتوسع أمر مباح في الشريعة دون مجاوزة به الحدّ .
والوسع في السكن أمر نسبي !
بمعنى أنه يختلف باختلاف الناس في نفوسهم وطبائعهم وأنماط حياتهم .
لكن تبقى صفة السعة صفة محمودة تجلب السعادة لأهلها ، وبقدر ما يوجد الوسع بقدر ما تزيد السعادة . والنفس مفطورة على حب السعة والتوسع ، فمن جوانب السعادة في المسكن الواسع أنه :