بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم أجمعين وبعد .
إلى إخواننا المسلمين في كل مكان أكتب لكم هذه القصة والمأساة التي عشتها منذ سنتين وفي الحقيقة أنني أعتذر لكم على تأخيري في نشرها حيث أني بعد أن خرجت من قلعة جانجي وذهبت إلى المستشفى لأتعالج استطعت أن أهرب من المستشفى مقابل مبلغ من المال حتى خرجت إلى حدود أفغانستان وقد استطعت أن أهرب وأدخل إلى أحد الدول المجاورة حيث أن الإصابة كانت بليغة فمكثت في أحد البيوت الأفغان على الحدود لإتعالج هناك وكان الأفغاني يشتري لي الدواء ويأتي لي بالطبيب في بيته لكي يعالجني المهم بعد أن تحسنت حالتي ذهبت إلى خارج أفغانستان وكنت أتابع أخبار الأخوة مع بعض العرب الذين كانوا مثلي هاربون من أفغانستان فكتبت لهم قصة القلعة على أن يرسلوها عن طريق الإنترنت ثم خرجت بعد ما أعطوني الشباب المال لكي أذهب للعراق للدفاع عن إخواننا المسلمين ودخلت بعد عيد الفطر وإن شاء الله أن القصة تصلكم قريباً على صفحات الإنترنت . أخوكم / أبو سليمان الفارسي.
قبل أحداث سبتمبر رأى أحد الشباب الأفغان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم , فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه أذهب إلى منطقة كذا ، وقال لعمر رضي الله عنه أذهب إلى منطقة كذا ، وقال لعثمان وعلي رضي الله عنهما كذلك ، ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد الأخ الأفغاني وقال له هيا بنا إلى الشمال . ففُسرت بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس بلاءاً الأنبياء ثم الأمثال ثم الأمثال .) وبعد أحداث سبتمبر بدأ الأمريكان بالقصف على أفغانستان, ثم الشمال حاولوا إسقاط الخط لكن لم يستطيعوا فبدأوا بالهجوم على مركز الباكستانيين، المخالفين من الأسفل والأمريكان يقصفون من فوق بدأوا بعد الظهر إلى قبل المغرب تقريباً : وأخذوا مراكز الباكستانيين بعد أن قتلوا بعض الأخوان منهم ( حيدر المكي صاحب النظارة المشهورة بقصيدته طلع كرت البعير ) ( وأبو الحسن الأبيني من طالبان تقريباً لمده نصف ساعة فأعادوا 100 ) وعلى هذا الحال إلى أن حضر المركز .
وفي اليوم الثاني وفي الساعة الحادية عشر ظهراً سقطت منطقة طلقان وحاول الأعداء محاصرة الشباب في منطقتهم ( خواجة غار ) وفي الساعة الخامسة ومع آذان المغرب هـ . فتحرك 25 / 8 / 1422 جاء الأمر بالانسحاب إلى قندوز وكان ذلك بتاريخ الشباب منهم في السيارات ومنهم على الأقدام ، فبدأت المسيرة وأضطر الشباب للانحياز إلى الجبال العالية ومنهم من يتدحرج ومنهم من ألقى سلاحه وجعبته في البرد الشديد وأصوات الدبابات تمر من جانبهم والطائرات من فوقهم ، وبعدها سار الشباب إلى قندوز منهم من وصل بعد يوم ونصف ومنهم بعد ثلاثة أيام ووقعت . بعض الإشتباكات وبعض الكرامات
: الكرامات
أخ تقدموا مع غريب الصنعاني ليحضروا السيارات لنقل الشباب إلى قندوز 25 أن لكن أخطأوا في جهة الطريق ولم يكن معهم لا أكل ولا ماء، فوجدوا وهم في وسط التلال البعيدة عن المدن والقرى وجدوا حماراً ومعه خبزاً وماءً كثير، ولم يكن هناك راعي أ وأي شخص، وهذه القصة استحلفت فيها أحد الذين كانوا معهم وهو نجم الدين اليمني ( ابن الصامت رحمه الله ) وقال لي: نعم هذه القصة صحيحة، وأكل الشباب في هذه المسيرة العشب والطين، ووجدوا بعض السيارات القديمة جداً فقطعوا أنابيب الرديتر وشربوا إلى أن جاءهم الفرج وأستطاع الشباب أن يعرفوا موقعهم. اهـ
فبعد 28 / 8 / 1422هـ إلى 1/ 9 / 1422 هـ ثم أخذوهم إلى قندوز هذا وقع من الوصول إلى قندوز كانت محاصرة أفراد دوستم من جه وأفراد مسعود من جه ، والأمريكان كان يقصفون على البيوت والأسواق ومكان تجمع الناس لكي يجبروا الناس على إخراج العرب وكان الأمريكان يرسلون أوراقاً فيها صور الشيخ أسامة بن لادن ومعه العرب ويكتبون فيها بالبشتون : نحن الأمريكان لا نريدكم يا أفغان فقط نحن نريد العرب فإذا أخرجتم العرب فأنتم أصدقائنا ومن هذا الكلام . لكن الشعب الأفغاني في قندوز رفضوا هذا الكلام وقالوا: لن نسلم أي عربي مجاهد. فإن بعض الشباب العرب إذا خرجوا لسوق لكي يشتري بعض الأغراض فإذا عرف البائع أن هذا عربي رفض أن يأخذ الأموال ويقول: أجعلها صدقة في سبيل الله. مع أنهم من أحوج الناس لها، وبعضهم إذا عرفوا أنه عربي حن عليه وقال له: أنتم مساكين يا عرب مطاردين في كل مكان لأنكم تجاهدون أعداء الله ولكن كما تراني إني شيخ كبير فالسن لا أستطيع مساعدتكم ولكن خذ هذه الأموال واجعلوها في . سبيل الله
أخوكم / أبو سليمان الفارسي
شاهد على مذبحة الأسرى في قلعة جانجي
إلى إخواننا المسلمين في كل مكان أكتب لكم هذه القصة والمأساة التي عشتها منذ سنتين وفي الحقيقة أنني أعتذر لكم على تأخيري في نشرها حيث أني بعد أن خرجت من قلعة جانجي وذهبت إلى المستشفى لأتعالج استطعت أن أهرب من المستشفى مقابل مبلغ من المال حتى خرجت إلى حدود أفغانستان وقد استطعت أن أهرب وأدخل إلى أحد الدول المجاورة حيث أن الإصابة كانت بليغة فمكثت في أحد البيوت الأفغان على الحدود لإتعالج هناك وكان الأفغاني يشتري لي الدواء ويأتي لي بالطبيب في بيته لكي يعالجني المهم بعد أن تحسنت حالتي ذهبت إلى خارج أفغانستان وكنت أتابع أخبار الأخوة مع بعض العرب الذين كانوا مثلي هاربون من أفغانستان فكتبت لهم قصة القلعة على أن يرسلوها عن طريق الإنترنت ثم خرجت بعد ما أعطوني الشباب المال لكي أذهب للعراق للدفاع عن إخواننا المسلمين ودخلت بعد عيد الفطر وإن شاء الله أن القصة تصلكم قريباً على صفحات الإنترنت . أخوكم / أبو سليمان الفارسي.
قبل أحداث سبتمبر رأى أحد الشباب الأفغان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم , فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه أذهب إلى منطقة كذا ، وقال لعمر رضي الله عنه أذهب إلى منطقة كذا ، وقال لعثمان وعلي رضي الله عنهما كذلك ، ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد الأخ الأفغاني وقال له هيا بنا إلى الشمال . ففُسرت بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس بلاءاً الأنبياء ثم الأمثال ثم الأمثال .) وبعد أحداث سبتمبر بدأ الأمريكان بالقصف على أفغانستان, ثم الشمال حاولوا إسقاط الخط لكن لم يستطيعوا فبدأوا بالهجوم على مركز الباكستانيين، المخالفين من الأسفل والأمريكان يقصفون من فوق بدأوا بعد الظهر إلى قبل المغرب تقريباً : وأخذوا مراكز الباكستانيين بعد أن قتلوا بعض الأخوان منهم ( حيدر المكي صاحب النظارة المشهورة بقصيدته طلع كرت البعير ) ( وأبو الحسن الأبيني من طالبان تقريباً لمده نصف ساعة فأعادوا 100 ) وعلى هذا الحال إلى أن حضر المركز .
وفي اليوم الثاني وفي الساعة الحادية عشر ظهراً سقطت منطقة طلقان وحاول الأعداء محاصرة الشباب في منطقتهم ( خواجة غار ) وفي الساعة الخامسة ومع آذان المغرب هـ . فتحرك 25 / 8 / 1422 جاء الأمر بالانسحاب إلى قندوز وكان ذلك بتاريخ الشباب منهم في السيارات ومنهم على الأقدام ، فبدأت المسيرة وأضطر الشباب للانحياز إلى الجبال العالية ومنهم من يتدحرج ومنهم من ألقى سلاحه وجعبته في البرد الشديد وأصوات الدبابات تمر من جانبهم والطائرات من فوقهم ، وبعدها سار الشباب إلى قندوز منهم من وصل بعد يوم ونصف ومنهم بعد ثلاثة أيام ووقعت . بعض الإشتباكات وبعض الكرامات
: الكرامات
أخ تقدموا مع غريب الصنعاني ليحضروا السيارات لنقل الشباب إلى قندوز 25 أن لكن أخطأوا في جهة الطريق ولم يكن معهم لا أكل ولا ماء، فوجدوا وهم في وسط التلال البعيدة عن المدن والقرى وجدوا حماراً ومعه خبزاً وماءً كثير، ولم يكن هناك راعي أ وأي شخص، وهذه القصة استحلفت فيها أحد الذين كانوا معهم وهو نجم الدين اليمني ( ابن الصامت رحمه الله ) وقال لي: نعم هذه القصة صحيحة، وأكل الشباب في هذه المسيرة العشب والطين، ووجدوا بعض السيارات القديمة جداً فقطعوا أنابيب الرديتر وشربوا إلى أن جاءهم الفرج وأستطاع الشباب أن يعرفوا موقعهم. اهـ
فبعد 28 / 8 / 1422هـ إلى 1/ 9 / 1422 هـ ثم أخذوهم إلى قندوز هذا وقع من الوصول إلى قندوز كانت محاصرة أفراد دوستم من جه وأفراد مسعود من جه ، والأمريكان كان يقصفون على البيوت والأسواق ومكان تجمع الناس لكي يجبروا الناس على إخراج العرب وكان الأمريكان يرسلون أوراقاً فيها صور الشيخ أسامة بن لادن ومعه العرب ويكتبون فيها بالبشتون : نحن الأمريكان لا نريدكم يا أفغان فقط نحن نريد العرب فإذا أخرجتم العرب فأنتم أصدقائنا ومن هذا الكلام . لكن الشعب الأفغاني في قندوز رفضوا هذا الكلام وقالوا: لن نسلم أي عربي مجاهد. فإن بعض الشباب العرب إذا خرجوا لسوق لكي يشتري بعض الأغراض فإذا عرف البائع أن هذا عربي رفض أن يأخذ الأموال ويقول: أجعلها صدقة في سبيل الله. مع أنهم من أحوج الناس لها، وبعضهم إذا عرفوا أنه عربي حن عليه وقال له: أنتم مساكين يا عرب مطاردين في كل مكان لأنكم تجاهدون أعداء الله ولكن كما تراني إني شيخ كبير فالسن لا أستطيع مساعدتكم ولكن خذ هذه الأموال واجعلوها في . سبيل الله
أخوكم / أبو سليمان الفارسي
شاهد على مذبحة الأسرى في قلعة جانجي