فلكي يتم تقديم يد العون لأصحاب مهنة المتاعب الحاضرين و الذين تحملوا عناء التنقل من مدينة الناظور الى مدينة الدريوش من مصاريفهم الخاصة في نقل صورة رياضتنا الى أذهان الناس جميعا لاصلاح ما يمكن اصلاحه .. تمت مجازتهم بالاعتداء الشنيع .. و الغريب في الأمر أن المقابلة أستعين بها بدركيين و حوالي أربعة عناصر من قوات المساعدة لأزيد من 500 متفرج مما جعل استتباب الأمن يكون مفقودا داخل ملعب المسيرة بالدريوش و كذا ملاحقة أحد الدركيين للزملاء الصحفيين بكلام مخل للاداب و عدم تصويب كاميراتهم اتجاهه لأن قناص ترجيست زرع الرعب في كل من في بطنه عجينة .. وقد حررت شكاية في موضوع الاعتداء الذي تعرض له الزملاء الصحفيين ضد لاعبين احتياطيين لفريق شباب الدريوش و متطفل اخر بقميص برتقالي كان جالسا بجوارهم و سيصدر في غضون هذا الأسبوع بيانا تضامنيا للتنديد بالكارثة التي تخز حرية التعبير و الصحافة ببلادنا.
عن ريف سبور