قرر الرئيس الجزائري بناء ثالث أكبر مسجد في العالم بحسب ماذ كرته جريدة الخبر الجزائرية وبذلك أخذ البساط من تحت أقدام مفخرة المغاربة أي مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء
ويلاحظ على بوتفليقة تغير سلوكاته بشكل غريب بعد مرضه الأخير، حيث أصبح يهتم أكثر بالشؤون الدينية والاجتماعية أكثر من السابق، فقد أقر قانون يلزم بتشغيل جميع من يتوفر على شهادة كيفما كان نوعها لمدة سنتين، كما أن الخدمات الطبية فهي مجانية، ليظهرالفرق الكبير بيننا وبينهم، ففي الوقت الذي يبني فيه الرئيس بوتفليقة المساجد ، في المغرب نهدم المساجد حتى لانزعج النصارى ، كما حدث مؤخرا في مراكش المستكورة وما يحدث حاليا بالمسجد العتيق بعمالة بن امسيك سيدي عثمان بالدار البيضاء حيث منع مسؤول دولة تثبيت الآلات الصوتية بالمسجد، مما احدث البلبلة والفوضى في صفوف المصلين وسخطهم، رغم أن المحسنين هم من يجودون على المسجد بالزرابي والآلات الهوائية ويسهرون على تنظيف المسجد في حين أن من عليه القيام بدلك هي وزارة الأوقاف الإسلامية
مغربي غيو