فكري ولدعلي
EMAIL/ FIKRIPRESS2010@HOTMAIL.FR
يسعى مبدأ تكافؤ الفرص إلى تحطيم الحواجز الاجتماعية والطبقية في مجال التربية والتعليم وذلك من خلال تعميم التعليم والزاميته ومجانيته وإعطاء فرص متساوية في التربية والتكوين لكافة أبناء الوطن الواحد بغض النظر عن أصولهم الاجتماعية والاقتصادية والإقليمية.ما المقصود اذن بمبدأ تكافؤ الفرص ؟
يقصد به توفير الشروط المتساوية والموحدة بين كافة اطفال البلد الواحد لولوج المدرسة قصد اكتساب المعارف والمهارات لتحمل المسؤوليات في مجتمعهم ووطنهم.
ظل مبدأ تكافؤ الفرص يشغل بال كل المهتمين بالشان التربوي والتعليمي على السواء مدة ليست بهينة فقدموا حلولا منها
- تعميم التعليم
- إلزامية التعليم
- مجانيته وخاصة في العالم القروي.
وأصدرت مذكرات تحدث عن هذا الطرح لكنها باءت بالفشل لانها تختلف من الاجرأة والتفعيل فانعكست آثارها لى العملية التعليمية التعلمية وعلى مختلف مجالات الحياة فاصبح ينظر الى المؤسسة التعليمية كمؤسسة غير منتجة وبدون معنى اضافة الى ارتفاع نسبة الامية الشيء الذي يظهر فعلا اننا نعيش ازمة حقيقية في عدم تكافؤ الفرص سواء على مستوى تعميم التعليم وجودته ونوعيته.فأين يكمن اذن الخلل؟؟
للاجابة على هذا السؤال وخاصة مع تطور المجتمع وازدياد حاجياته وتطور العلوم اصبح معها موضوع تكافؤ الفرص اكثر الحاحا في واقعنا التعليمي رغم ما يعترضه من صعوبات كثيرة ومعقدة اثناء مناقشته البحث عن السبل لتخطيه اضافة الى استسلام جل الالمربين والمهتمين بالشأن التعليمي والتربوي .
ان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ مسؤولية مشتركة بين الوزارة الوصية والفاعلين التربويين والهيئات النقابية والسياسة وجمعيات الاباء وكل الفرقاء الاجتماعيين .
ان الحديث عن مبدأ تكافؤ الفرص يقتضي منا الانطلاق من واقع المدرسة المغربية والنبش في جميع جوانبه من اجلتوفير شروط متكافئة واجتثاث كل أشكل التمييز واللامساواة التي قد يعاني منها التلميذ داخل المؤسسة التعليمية وهو تمييز قد تتعدد اشكاله والوانه تتحمل جهات مختلفة مسؤوليتها فيها.
مسؤولية الوزارة الوصية
ان مسؤولية الوزارة الوصية لا تنحصر فقط في التنظيم والتجهيز واصدار المذكرات والقرارات التنظيمية بل تتعداها الى الرفع من مردودية التعليم ونجاعته والبحث عن مختلف الاساليب لتوحيده قصد بناء تعليم وطني واحد لكل ابناء الوطن وهذا يعني مدرسة واحدة لل ابناء الوطن الواحد بذل هذه الفسيفساء التي نراها في مجتمعنا من مدارس خاصة بالاسر الميسورة و عمومية للاسر الفقيرة. فأين نحن اذن من مبدأ تكافؤ الفرص ؟
فاذا كانت الوزارة جادة في توفير البنايات والتجهيزات لتوفير فرص التعليم والتعلم لكافة ابناء الوطن فانخا مازالت تحتاج الى المزيد من الصرامة في ضبط تكوين المدرسين وتفعيل دور المشرفين التربويين.
ان تكافؤ الفرص بين ابناء الوطن الواحديقتضي تبني منهاج تعليمي واحد يلبي حاجيات المجتمع وتطلعاته .منهاج يوحد بين كافة مكونات المجتمع لا تمتيع ابناء الاسر الميسور بنوع من التعليم والاسر الفقيرة بنوع من التعليم اليس هذا نقيضا لحقوق الانسان ؟
مسؤولية الفاعلين التربويين
ان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص ليس قرارا اداريا فقط وذلك باصدار المذكرات والقوانين بل يجب تفعيله وادخاله في صميم التربية على المواطنة والمساواة فلا تكافؤ الفرص بدون وعي المدرسين والاطر التبربوية من مفتشين واداريين بجسامة المسؤولية وتحملها والقيام بها لما لذلك من دور في تفويت لفرص التعلم والتعليم الجيد وتقويم موضوعي يمنح التلاميذ كلهم القدرة على المنافسة النزيهة دون الشعور بالنقص والتهميش والحيف.
مسؤولية النقابات وجمعيات الاباء
يتكامل دور النقابات وجمعيات الاباء مع كافة الفاعلين التربويين بتتبع انشطة المتعلمين وذلك بالدفاع عن حقوق المدرس ومؤطره من طرف النقابات والتأكيد على آداء واجباته والحفاظ على التواصل بين الاسر والمؤسسة التعليمية لاطلاعهم على واقعها والتنسيق مهعم في م يخدم مصلحة التلميذ.
يتضح مما سبق ان مبدأ تكافؤ الفرص ينبني على نشر التعليم وتعميميه والرفع من جودته, تبنيتقويم موضوعي وذات مصداقية, حسن تدبير الشأن التعليمي وتسييره باشراك كل المهتمين.
يقصد به توفير الشروط المتساوية والموحدة بين كافة اطفال البلد الواحد لولوج المدرسة قصد اكتساب المعارف والمهارات لتحمل المسؤوليات في مجتمعهم ووطنهم.
ظل مبدأ تكافؤ الفرص يشغل بال كل المهتمين بالشان التربوي والتعليمي على السواء مدة ليست بهينة فقدموا حلولا منها
- تعميم التعليم
- إلزامية التعليم
- مجانيته وخاصة في العالم القروي.
وأصدرت مذكرات تحدث عن هذا الطرح لكنها باءت بالفشل لانها تختلف من الاجرأة والتفعيل فانعكست آثارها لى العملية التعليمية التعلمية وعلى مختلف مجالات الحياة فاصبح ينظر الى المؤسسة التعليمية كمؤسسة غير منتجة وبدون معنى اضافة الى ارتفاع نسبة الامية الشيء الذي يظهر فعلا اننا نعيش ازمة حقيقية في عدم تكافؤ الفرص سواء على مستوى تعميم التعليم وجودته ونوعيته.فأين يكمن اذن الخلل؟؟
للاجابة على هذا السؤال وخاصة مع تطور المجتمع وازدياد حاجياته وتطور العلوم اصبح معها موضوع تكافؤ الفرص اكثر الحاحا في واقعنا التعليمي رغم ما يعترضه من صعوبات كثيرة ومعقدة اثناء مناقشته البحث عن السبل لتخطيه اضافة الى استسلام جل الالمربين والمهتمين بالشأن التعليمي والتربوي .
ان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ مسؤولية مشتركة بين الوزارة الوصية والفاعلين التربويين والهيئات النقابية والسياسة وجمعيات الاباء وكل الفرقاء الاجتماعيين .
ان الحديث عن مبدأ تكافؤ الفرص يقتضي منا الانطلاق من واقع المدرسة المغربية والنبش في جميع جوانبه من اجلتوفير شروط متكافئة واجتثاث كل أشكل التمييز واللامساواة التي قد يعاني منها التلميذ داخل المؤسسة التعليمية وهو تمييز قد تتعدد اشكاله والوانه تتحمل جهات مختلفة مسؤوليتها فيها.
مسؤولية الوزارة الوصية
ان مسؤولية الوزارة الوصية لا تنحصر فقط في التنظيم والتجهيز واصدار المذكرات والقرارات التنظيمية بل تتعداها الى الرفع من مردودية التعليم ونجاعته والبحث عن مختلف الاساليب لتوحيده قصد بناء تعليم وطني واحد لكل ابناء الوطن وهذا يعني مدرسة واحدة لل ابناء الوطن الواحد بذل هذه الفسيفساء التي نراها في مجتمعنا من مدارس خاصة بالاسر الميسورة و عمومية للاسر الفقيرة. فأين نحن اذن من مبدأ تكافؤ الفرص ؟
فاذا كانت الوزارة جادة في توفير البنايات والتجهيزات لتوفير فرص التعليم والتعلم لكافة ابناء الوطن فانخا مازالت تحتاج الى المزيد من الصرامة في ضبط تكوين المدرسين وتفعيل دور المشرفين التربويين.
ان تكافؤ الفرص بين ابناء الوطن الواحديقتضي تبني منهاج تعليمي واحد يلبي حاجيات المجتمع وتطلعاته .منهاج يوحد بين كافة مكونات المجتمع لا تمتيع ابناء الاسر الميسور بنوع من التعليم والاسر الفقيرة بنوع من التعليم اليس هذا نقيضا لحقوق الانسان ؟
مسؤولية الفاعلين التربويين
ان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص ليس قرارا اداريا فقط وذلك باصدار المذكرات والقوانين بل يجب تفعيله وادخاله في صميم التربية على المواطنة والمساواة فلا تكافؤ الفرص بدون وعي المدرسين والاطر التبربوية من مفتشين واداريين بجسامة المسؤولية وتحملها والقيام بها لما لذلك من دور في تفويت لفرص التعلم والتعليم الجيد وتقويم موضوعي يمنح التلاميذ كلهم القدرة على المنافسة النزيهة دون الشعور بالنقص والتهميش والحيف.
مسؤولية النقابات وجمعيات الاباء
يتكامل دور النقابات وجمعيات الاباء مع كافة الفاعلين التربويين بتتبع انشطة المتعلمين وذلك بالدفاع عن حقوق المدرس ومؤطره من طرف النقابات والتأكيد على آداء واجباته والحفاظ على التواصل بين الاسر والمؤسسة التعليمية لاطلاعهم على واقعها والتنسيق مهعم في م يخدم مصلحة التلميذ.
يتضح مما سبق ان مبدأ تكافؤ الفرص ينبني على نشر التعليم وتعميميه والرفع من جودته, تبنيتقويم موضوعي وذات مصداقية, حسن تدبير الشأن التعليمي وتسييره باشراك كل المهتمين.