الحسيمة :كثيرة هي الأجواء التي دبت فيها الحياة بهذه المدينة الشامخة الجميلة،بدأت أوراش تنجز وبرامج تطبق وأمل يخبو تارة وينتعش أخرى، مادامت الأضداد تصنع الحياة دائما، لكن ما أثارني وأنا أتفحص الطرقات والأزقة والشوارع أن الاسمنت انتشر في مساحاتنا الحسيمية بشكل مريب،الاسمنت يذكرني بأسوار السجن ورائحته تذكرني برائحة الموت،خاصة ولاوعيي ارتسمت فيه صور موتى زلزال مر والتصقت به رائحة ممزوجة بالاسمنت والحديد والدم الريفي الشهيد.
يا سادتي الفضلاء لا تجعلوا مدينتي حزينة جامدة بئيسة، وزرعوا بعض الأمل والورد والعشب الأخضر،أحن دائما لشعارات حماية الطبيعة وأتعاطف مع رجال الأرض ممن اختاروا الدفاع عن الحياة،وتجدني دائما ضد هذه الشركات المتعددة الجنسيات أو الاستغلالات التي أبادت الأخضر واليابس،وأرى أن الاستمتاع برؤية العشب شامخا حقا من حقوق الإنسان.
في الحسيمة دائما،تصوروا معي أن المساحة التي تحررت من ملحق فندق وبناية "صيد بحري" اكتسحها اللون الأخضر،تصوروا معي أن مقر الباشوية سابقا والساحة الاسمنتية لاحقا ضمت بعض الورود، تصوروا معي ورودا تنتشر في جنبات الطريق المؤدية للميناء ،تصوروا الورود تملئ المساحات المهمشة ورائحته تناضل من أجل البقاء.ما أجمل أن أرى المدينة متوجة بتاج الورد وهي التي كانت تسمى بالخزامى وما الخزامى إلا وردا من الورود.
يناوش صاحبي هناك،واسمعه،يرى أن المنطق يسير وفق الأولويات،وأن الخبز والشغل والسكن هما أولويات الزمن المغربي،وأنا لا أختلف معه لكني أومن بتوازي الأولويات وبالتالي توازي المطالب والنضالات.
سلام مدينتي يوم ولدتي
يوم تموتين
ويوم تبعثين حية
سلام يا مدينة
عشق فيها الشعراء حتى قمامتها.
ولي عودة إلى الموضوع بحول الله.
الاخ نبيل الاندلوسي
يا سادتي الفضلاء لا تجعلوا مدينتي حزينة جامدة بئيسة، وزرعوا بعض الأمل والورد والعشب الأخضر،أحن دائما لشعارات حماية الطبيعة وأتعاطف مع رجال الأرض ممن اختاروا الدفاع عن الحياة،وتجدني دائما ضد هذه الشركات المتعددة الجنسيات أو الاستغلالات التي أبادت الأخضر واليابس،وأرى أن الاستمتاع برؤية العشب شامخا حقا من حقوق الإنسان.
في الحسيمة دائما،تصوروا معي أن المساحة التي تحررت من ملحق فندق وبناية "صيد بحري" اكتسحها اللون الأخضر،تصوروا معي أن مقر الباشوية سابقا والساحة الاسمنتية لاحقا ضمت بعض الورود، تصوروا معي ورودا تنتشر في جنبات الطريق المؤدية للميناء ،تصوروا الورود تملئ المساحات المهمشة ورائحته تناضل من أجل البقاء.ما أجمل أن أرى المدينة متوجة بتاج الورد وهي التي كانت تسمى بالخزامى وما الخزامى إلا وردا من الورود.
يناوش صاحبي هناك،واسمعه،يرى أن المنطق يسير وفق الأولويات،وأن الخبز والشغل والسكن هما أولويات الزمن المغربي،وأنا لا أختلف معه لكني أومن بتوازي الأولويات وبالتالي توازي المطالب والنضالات.
سلام مدينتي يوم ولدتي
يوم تموتين
ويوم تبعثين حية
سلام يا مدينة
عشق فيها الشعراء حتى قمامتها.
ولي عودة إلى الموضوع بحول الله.
الاخ نبيل الاندلوسي
عدل سابقا من قبل في الأحد نوفمبر 04, 2007 6:59 pm عدل 1 مرات