من طرف سعيد أدرغال السبت أكتوبر 27, 2007 5:12 am
خلفت سرقة البنك الشعبي بجماعة تفرسيت ردات فعل متباينة وكان هذا الحادث حديث ذو شجون خيم على مجالس المواطنين في منطقة الريف ولازال الحديث مستمرا حوله وطبعا وكما تجري الامور والاخداث فإن هذه الاخيرة تفقد الاهمية ويتقلص الحديث عنها بمرور الوقت غير الحادث الذي هز تفرسيت والمناطق واعاد الى الاذهان احذ الحيطة والحذر مما قد ينجم عن مثل هذه الوقائع من إنعكاسات ومساوء تعود على المنطقة بالويلات والشرور خاصة إذا علمنا ما يتواجد من لصوص ومجرمين ومنحرفين وتزخر بهم منطقة الريف وإطلالة على الاسواق الاسبوعية تبرز مدى كثرة عدد هولاء ومدى نشاطهم المتواصل واما إذ قمت بجولة عبر بعض الاحياء السكنية فسوف تسمع إلى وقائع وأحداث عديدة فيها سرقت اموال وأثاث واشياء عديدة حتى بيوت الله لم تسلم من السرقة والسطو وعندما تنهك حرمة بيوت الله فإن الامر خطير جدا وان الظاهرة قد تفاقمت وبلغت الى درجة من الخطورة لم يعد معها الوضع امنا كما السابق البنك الشعبي مؤخرا رفعت من مستوى قلق السكان وجعلتهم يتبنأون كل شيء وعندما تقتحم مقرات عمومية بطريفة تقوم به مجموعة محترفة كان المواطن لا يشاهده إلا في الافلام ولم يكن هذا المواطن يظن يوما ان تفرسيت ستعرف عملية سطوبنفس الشكل معنى هذا ان الجهات المسؤولة لا يمكن ان تحمي المواطنين وممتلكاتهم وان اي شيء قابل للحدوث مادامت هناك دوافع واسباب تؤدي إلى السرقة
