كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن المكانة التي اصبحت تضطلع عليها الجمعيات الى درجة انها صارت بشهادة المهتمين شريكا اساسيا للأحزاب وصوتا فرض نفسه بقوة في الساحة السياسية علاوة على ذلك فالعمل الجمعوي هو إجابة جماعية عن توفير شروط المجتمع المدني وتبني الافكار وفق المصلحة العامة من جهة فقد برزت جمعيات بالجملة في قرية الدريوش يصعب من خلاله على المرء حصرها .
غالبيتها ورقية وشبحية . الكثير منها لا تعرف إلا في المناسبات الخاصة (....)
هذه الجمعيات كثيرة مما اصبحت في متناول الجميع وابوابها مفتوحة لكل من هب ودب ،شخصيا اعرف العديد من المنخرطين في العمل الجمعوي لا يعرفون مالهم وما عليهم فقط لبو نداء رغباتهم البراقة هذا ما يخل بأهدافواسس الجمعية.العمل الجماعي ليس مجرد حبر على ورق بل يتطلب الاخلاص والعمل بنية العطاء والخدمة في سبيل النهوض بهذه القرية قدر الامكان والاهتمام بشؤون المجتمع المحلي وتعد جمعية اباء واولياء التلاميذ دليل قاطع على الجمود والانغلاق على الذات فإذا كانت الاخيرة قد استطاعت في الموسم الاول من تأسيسها ان تزرع روح التضامن بين اواسط التلاميذ وتعرف الطريقة الملائمة في كسب المال فإنها بالمقابل لم تترجم ما كان يطمح اليه التلاميذ من إنجازات ووعود .. كل ماقمت به الجمعية هي بعض اللمسات البسيطة والمحدودة في الان نفسه لم تصل في حال من الاحوال الى مستوى الوعود والشعارات التي ناشدتها للإشارة فالجمعية قد إنحلت خيوطها حاليا بعد فشل اعضائها في تجديد المكتب لذلك فهي الان معلقة..وفي خبر كان ، ........؟؟؟؟؟؟
حتى الان يبقى دور الجمعيات في قرية الدريوش منعدم ولم يجدى تناسلها نفعا على العكس من ذلك فالكثير من المنخرطين في العمل الجمعوي يخططون لمصالحهم الشخصية بدل المصالح العامة.
غالبيتها ورقية وشبحية . الكثير منها لا تعرف إلا في المناسبات الخاصة (....)
هذه الجمعيات كثيرة مما اصبحت في متناول الجميع وابوابها مفتوحة لكل من هب ودب ،شخصيا اعرف العديد من المنخرطين في العمل الجمعوي لا يعرفون مالهم وما عليهم فقط لبو نداء رغباتهم البراقة هذا ما يخل بأهدافواسس الجمعية.العمل الجماعي ليس مجرد حبر على ورق بل يتطلب الاخلاص والعمل بنية العطاء والخدمة في سبيل النهوض بهذه القرية قدر الامكان والاهتمام بشؤون المجتمع المحلي وتعد جمعية اباء واولياء التلاميذ دليل قاطع على الجمود والانغلاق على الذات فإذا كانت الاخيرة قد استطاعت في الموسم الاول من تأسيسها ان تزرع روح التضامن بين اواسط التلاميذ وتعرف الطريقة الملائمة في كسب المال فإنها بالمقابل لم تترجم ما كان يطمح اليه التلاميذ من إنجازات ووعود .. كل ماقمت به الجمعية هي بعض اللمسات البسيطة والمحدودة في الان نفسه لم تصل في حال من الاحوال الى مستوى الوعود والشعارات التي ناشدتها للإشارة فالجمعية قد إنحلت خيوطها حاليا بعد فشل اعضائها في تجديد المكتب لذلك فهي الان معلقة..وفي خبر كان ، ........؟؟؟؟؟؟
حتى الان يبقى دور الجمعيات في قرية الدريوش منعدم ولم يجدى تناسلها نفعا على العكس من ذلك فالكثير من المنخرطين في العمل الجمعوي يخططون لمصالحهم الشخصية بدل المصالح العامة.