يعاني السكان الامرين مع المكتب الخاص بأداء فواتير الإنارة وقد استفخل الامر الى حين جعل السكان يفكرون في اسلوب يواجهون به هذا العمل اللامعقول الذي يقوم به موظفو القطاع وتتمثل تصرفات هولاء في كونهم لا يوزعون الفواتير في اوقات مناسبة بل ونجد من لا يتوصل بها إطلاقا حيث يعمد الموظف احيانا الى منحها لشخص غير المعني بالامر مما يحدث خللا نتيجته يؤديها المواطن من جيبه حيث إضافة الى المشقة التي يجدها وهو ينتظر دوره في استخلاص الفاتورة فإنه يؤدي فوق ذلك 30 درهما إضافية وعندما تحتج فإنهم لك اذهب لتشكي امرك و اما ان يعترفوا بأخطائهم ويراجعون حساباتهم ويسدو الثغرات التي تشوب عملهم فإنهم في غنى عن هذا نشير في الاخير الى ان السكان يحاولون هذه الايام جمع تواقيع بغية تقديم شكاوى نحو الجهات المعنية.
