karim_viva طيلة هده الامسيات الرمضانية الباردة وعلى بعد خطوات من احد المقاهي الحديثة
بالشارع الرئيسي. شلة من الاصدقاء يتحلقون حول بائع حلويات(براكة)يرتشفون فناجين القهوة او الشاي ويتجادبون
اطراف الحديث حول موضوعات مختلفة.فيما بعض الشبان يغرسون ابصارهم في شاشة عملاقة لمتابعة اطوار مبارات
في كرة القدم من الدوري الاسباني(الليغا)اما النادلفهو يتناقل بين الطاولات برشاقة واضحة. ويده لا تكف عن ملامسة
جيب سترته المليئ بالقطع النقدية.هدا المشهد عادي خلال الليالي الرمضانية. وليس الا واجهة خادعة.توحي
بالاحترام.وصورة غير مكتملة في الواقع فما ان تطء قدماك البهو الداخلي للمقهى حتى تغوص في سحب كثيثة من دخان
السجائر وروائح الكيف والحشيش .التي لا تتلاشى بسهولة. تجدبك الديكورات والوان الاضواء الخافتة والمرايا التي
تميل الى الزرقة او الحمرة غالبا.المقاهي في تفرسيت خلال رمضان تتحول الى فضاءات بديلة لا يمكن الاستغناء عنها.
اما بهدف تمضية الاوقات وتزجية الساعات المسائيةالتي تلي الافطار في انتضار وجبة السحور فغالبا ما يغلب عنها
القمار.و اجواء المقاهي الصاخبة تختلف كليا عن تلكالبراريك التي يقيمها طوال شهر رمضان بعض الاشخاص بمناسبة
الشهر الفضيل وسط الاحياء الفقيرة كوسيلة لجني بعض المداخيل. اد تتحول الى نقط جدب لابناء الدرب بسبب الاثمنة
الغير المكلفة والاجواء الاحتفالية التي تستمر لغاية السحور على انغام المسيقى او بعض الاشرطة السينمائية. هنا تعوض
الشيشة والمسيقى باشياء اخرى لا تقل متعة عن سابقتها انها (الكراطة والضامة والدومينو) اللدين يعتبرهما البعض
وسيلة لجني الارباح من خلال المراهنات بين الحاضرين(قهوة..قهوة...) يصرح احد اصدقائي الشبان في لا مبالات
واضحة للتعليق على الفروق الواضحة بين هدا الفضاء وغيره من المقاهي العصرية في المدن. قبل ان يضيف (المهم
يدوزبنادم الوقت في رمضان او صافي...)
بالشارع الرئيسي. شلة من الاصدقاء يتحلقون حول بائع حلويات(براكة)يرتشفون فناجين القهوة او الشاي ويتجادبون
اطراف الحديث حول موضوعات مختلفة.فيما بعض الشبان يغرسون ابصارهم في شاشة عملاقة لمتابعة اطوار مبارات
في كرة القدم من الدوري الاسباني(الليغا)اما النادلفهو يتناقل بين الطاولات برشاقة واضحة. ويده لا تكف عن ملامسة
جيب سترته المليئ بالقطع النقدية.هدا المشهد عادي خلال الليالي الرمضانية. وليس الا واجهة خادعة.توحي
بالاحترام.وصورة غير مكتملة في الواقع فما ان تطء قدماك البهو الداخلي للمقهى حتى تغوص في سحب كثيثة من دخان
السجائر وروائح الكيف والحشيش .التي لا تتلاشى بسهولة. تجدبك الديكورات والوان الاضواء الخافتة والمرايا التي
تميل الى الزرقة او الحمرة غالبا.المقاهي في تفرسيت خلال رمضان تتحول الى فضاءات بديلة لا يمكن الاستغناء عنها.
اما بهدف تمضية الاوقات وتزجية الساعات المسائيةالتي تلي الافطار في انتضار وجبة السحور فغالبا ما يغلب عنها
القمار.و اجواء المقاهي الصاخبة تختلف كليا عن تلكالبراريك التي يقيمها طوال شهر رمضان بعض الاشخاص بمناسبة
الشهر الفضيل وسط الاحياء الفقيرة كوسيلة لجني بعض المداخيل. اد تتحول الى نقط جدب لابناء الدرب بسبب الاثمنة
الغير المكلفة والاجواء الاحتفالية التي تستمر لغاية السحور على انغام المسيقى او بعض الاشرطة السينمائية. هنا تعوض
الشيشة والمسيقى باشياء اخرى لا تقل متعة عن سابقتها انها (الكراطة والضامة والدومينو) اللدين يعتبرهما البعض
وسيلة لجني الارباح من خلال المراهنات بين الحاضرين(قهوة..قهوة...) يصرح احد اصدقائي الشبان في لا مبالات
واضحة للتعليق على الفروق الواضحة بين هدا الفضاء وغيره من المقاهي العصرية في المدن. قبل ان يضيف (المهم
يدوزبنادم الوقت في رمضان او صافي...)
عدل سابقا من قبل في الأربعاء أكتوبر 10, 2007 3:51 pm عدل 1 مرات