هل أصبحت الريفية تحمل تلك العلامة المميزة ببشرتها بأنها على كل الأديان تركع؟
وفي سبيل تحقيق حلم الاغتناء مستعدة للقيام بكل شيء؟ و في سبيل العودة للمغرب صيفا
بأبهة و عجرفة أن تمارس هذا الفعل؟ فعل ممارسة الدعارة و لو مع الشيطان، في
البداية ترددت كثيرا الكتابة في هذا الموضوع على اعتبار القول المغربي ـ حوتة كتخنز
الشواري ـ و لكن لمعطيات موضوعية و جب الكتابة فيه ؛ فعلى غرار العهارة المغربية
في الخليج فإن هناك عهارة ريفية في اسبانيا وفي دول أوربية أخرى، هذه
العهارة يمكن تقسيمها إلى قسمين عهارة معترف بها في النوادي والعلب الليلية بأثمنة
محددة و هارة سوداء على منتصف الطرقات وتحت الأشجار وهي محج للفتيات دون
الإقامة الشرعية ٠
إلى جانب دعارة الفتاة الريفية في المهجر و التي يمكن مناقشتها من جوانب عدة منها
الجانب الإقتصادي والاجتماعي المتحكم بصفة خاصة هناك عوامل نفسية و تأثيرات
البيئة الإسبانية على المهاجرة لتعاطي الدعارة بكل تقسيماتها٠هناك بحوث و دراسات
قليلة اهتمت بهذه المسألة نظرا لعدم إفصاح المهاجرات عن جنسياتهن خاصة الريفيات
نظرا لأهمية تأثير الجانب الديني في شخصية المهاجر المغربي و أمام نظرة الازدراء
والاحتقار التي ترافق تصور المغربيات كعاهرات رغم سعي الرجل المغربي لممارسة
نشوة الجنس بأسعار مرتفعة و هي من حالات التناقض التي يعيشها المواطن المغربي
سواء داخل المغرب أو خارجه ٠
عدل سابقا من قبل في الجمعة أكتوبر 05, 2007 11:18 am عدل 1 مرات