تعاني الفئة الساحقة من ابناء الجاليات الاجنبية بهولندا.وخاصة المغربية منها في السنين الاخيرة.ظاهرة البطالة وقلة
فرص العمل بالمقارنة مع امثالهم الهلنديين.ولم يشفع لهؤلاء الشباب تمتعهم بالجنسية الهولندية ولا اندماجهم داخل المجتمع
الهولندي ولا حتى الشهادات الدراسية التي حصلوا عليها لولوج سوق العمل وبناء حياة تضمن لهم ضروريات العيش
الكريم.
في هذا الاطار.تسعى الحكومة الحالية في هولندا الى اتخاذ مجموعة من التدابير من اجل محاربة كل مظاهر التمييز
داخل سوق العمل واتاحة الفرص لجميع السكان. الاصليين والاجانب.على اساس الكفاءة والاستحقاق.لا على اساس
اللون والدين والعرق.
وهذا ما يبين لنا تمسك ابناء الريف المتواجدين بالاقطار الاوربية على دراهمهم في فصل الصيف. والعديد منهم
لم يستطيعو العودة الى غربتهم.الا بعد تسلفهم عن اقاربهم.