واد حدجي بجماعة تفرسيت يعتبر من بين اجمل الوديان في المنطقة الريفية.
لكونه لا زال يتوفر على كمية كبيرة من الماء.
ولهذا فان اغلب المزارعين في تفرسيت يتكلون عليه في سقي اراضيهم الزراعية.
كما ان هذا الواد الذي ينبع من منطقة جبلية غابوية تسمى(اية يوسف)فانه ايضا لا زال يحتفظ بالقوانين القديمة.
اي ان لكل مزارع نصيبه من الماء.
حسب الساعات. فمنهم من ياخذ حقه من الماء في الصباح ومنهم من ياخذه في الفجر وهكذا.
حسب الساعات. فمنهم من ياخذ حقه من الماء في الصباح ومنهم من ياخذه في الفجر وهكذا.
هكذا كان القانون طيلة اكثر من نصف قرن ولم يشهد اي خلافات للمزارعين.
الا بعض المخالفات الطفيفة.
والان وبعد تشبث المقاولين المغاربة في اصلاح المجاري تحت مساهمات مالية المانية.
نرى ان الاختلافات ليس لها حدود في هذه المنطقة.وجل هذه المخالفات تشهد بسبب الشركات المقاولاتية.
التي تغاضت النظر عن العديد من المزارعين.
فمنهم من لم يفتحو له مجرى الى ارضه ومنهم من ضيعو له ارضه لتعمدهم تمرير المجرى(ثاية) وسط ارضه.
ولهذا وبرغم من توفر الفلاحين على جمعية فلاحية في المنطقة لحل مشاكلهم.
فانهم يفضلون الدفع بقضاياهم الى منطقة الناظور.
عدل سابقا من قبل في الأحد أكتوبر 28, 2007 9:41 am عدل 3 مرات