في الاونة الاخيرة عمدت وسائل الإعلام المرئية والسمعية الى الترويج للاغاني والشطحات الغربية بشتى انواعها واكثر ما يستهوي هذه القنوات ومهرجناتها هي اغاني الهيب هوب الكل يدرك طقوس وعادات هذه الفرق السخيفة .
في الواقع قد كسبت هذه الفرق تعاطف اكبر شرائح المجتمع وهو الشباب ..هولاء الشباب الذي اضحى هو الاخر يقلد التقليد الاعمى بدأ من اللباس مرورا بطريقة الحلاقة ..لدرجة اصبحت ذوات الشباب رهينة بالجنس والمحدرات وارتفعت لذلك نسب الاجهاض والامراض المعدية ..اعوجاج وتمايل وحركات تدعو الى الغثيان صارى على نهجها بعض المتطفلين فبدل ان ننسخ من الدول الغربية ما يعود على هذا الشعب نفعا ننسخ الفسق والفجور من اغاني الهيب هوب والراب‘ وغيرها من الطبائع المخلة بالاخلاقيات كما تضرب عرض الحائط حلاوة الذوق .
التقليد الاعمى لاغاني المسخ لم يقتصر على المدن الكبرى فحسب بل تسرب حتى عند القرى وبدأ الوباء يفتك بشباب وفتيات جماعة الدريوش بدو استثناء كما اقتحمت كلمة التهبهيب الهيب هوب بوابة المؤسسات العليمية واضحت عملة متداولة بين التلاميذ في ظل غياب الوازع الديني ونقص الوعي .
وقد يؤثرا سلبا على ذوي العقول الصغيرة من ابناء هذه القرية ..تقليد اعمي- ذكرني بقصة الغراب عندما اراد ان يقلد الحمامة - تقليد في التعري ..وطلي اجزاء الجسد ......
لا ادري لماذا يشتبه هولاءالفتيات بوضة الذكور الخالية من اي رقة او جمال انثوي اهو مجرد تقليد اعمى لموضات الغرب التي لم تخلو من اي قيم واخلاقيات ولا تتماشى مع مجتمعاتنا الشرقية اهي تعبير من الموضة الغربية ..
على اي حال من تشبه بقوم فهو منهم فليتنا نأخذ من هولاء القوم ما يؤدي الى نجاحنا وتقدم شبابنا وليس ما يجعل هيافة وفزاعاً