بسم الله الرحمان الرحيم
منذ القديم والامازيغ يولون اهتماما بالادب المكتوب (شعرا أو مسرحا أو رواية) ولو لم يكن اهماما كبيرا، القليل من الانتاجات وصل الينا اليوم. لكن ماذا عن الادب المعاصر؟ كيف هو؟وماتقييمنا له؟ لذا سنلفي نظرة خاطفة عليه
إن قمنا بجرد للكتاب الامازيغ نجدهم قليلين جدا وغير معروفين، يتوزعون على أصناف... الشعر - المسرح - الروايات (رغم قلتها) - الكتب التحليلية والتاريخية. بعضم أصدر عملا أو أكثر هذا من حالفه الحظ، ثم يعود إلى الاختفاء. لأسباب مادية غالبا، خاصة إن علمنا أن من ينشرون كتبهم يعتمدون على موارد ذاتية ، يتكلفون بمصاريف الطبع والتوزيع. فشركات التوزيع والنشر لاتشجع المؤلفات الامازيغية بل تتجنب نشرها معللة بضعف الاقبال عليها.
إذن إذا تكلف الكاتب بهذه المصاريف لن تكون له القدرة على ايصالها الى عدد كبير من القراء وبالتالي فهو لن يتمكن من تعويض ماانفقه على انتاجها وتكون الخصارة هي مصيرة النهائي، ويلجؤ الى طريقة اخرى لكسب عيشه ويترك مواهبه تضيع مع الايام، اما من لم يستطع مفارقة القلم فيكدّس انتاجاته في انتظار فرصة تسمح بنشر عمل ما.
كما أن الكاتب الامازيغي يحتار أي لغة يختار ليكتب بها وإن استقر على الامازيغية فيحتارأي حرف يختار( اللاتيني - العربي- تيفناغ) لكن الملاحظ أن الاقبال على الحرف الاتيني أكتر من الاقبال على تيفناغ معللين اختيارهم أن حرف الزاي قليل الاستعمال ومن يتقنونه قليلون أيضا
في المقابل نجد الكتاب المعروفين وجلهم إن لم نقل كلهم من مناضيلي الحركة الثقافية الامازيغية نجدهم يكتبون بالفرنسية خاصة الكتب التي عرفت طريقا الى الشهرة، كما أنها توزع في الخارج أكثر منها في الداخل. مايتبادر الى الاذهان في هذه اللحظة هو هل هناك اقبال على الانتاجات الامازيغية من طرف الامازيغ عامة والشباب خاصة؟ ما لاحظته أنا شخصيا أن الشباب الامازيغي يقبل على هذه الانتاجات رغم قلتها، نظرا لرغبتهم في إشباع ذاتهم الامازيغية والاهم تشوقهم لثقافتهم ولكل ماهو أمازيغي
إذن خلاصة القول أن الادب الامازيغي المكتوب المعاصر يعاني كما تعاني الامازيغية نفسها ، وهو يواجه نفس الاكراهات التي تواجه الادب في العالم الثالث قلة الموارد المالية تكلفة النشر والتوزيع
ولكن رغم هذا الواقع المظلم إلا ان هناك مايبشر ان الادب الامازيغي ينتظره مستقبل افضل من ماضيه وحاضره، خاصة مع زيادة الوعي لدى شبابنا بأهمية الحفاظ على ثقافتهم
منذ القديم والامازيغ يولون اهتماما بالادب المكتوب (شعرا أو مسرحا أو رواية) ولو لم يكن اهماما كبيرا، القليل من الانتاجات وصل الينا اليوم. لكن ماذا عن الادب المعاصر؟ كيف هو؟وماتقييمنا له؟ لذا سنلفي نظرة خاطفة عليه
إن قمنا بجرد للكتاب الامازيغ نجدهم قليلين جدا وغير معروفين، يتوزعون على أصناف... الشعر - المسرح - الروايات (رغم قلتها) - الكتب التحليلية والتاريخية. بعضم أصدر عملا أو أكثر هذا من حالفه الحظ، ثم يعود إلى الاختفاء. لأسباب مادية غالبا، خاصة إن علمنا أن من ينشرون كتبهم يعتمدون على موارد ذاتية ، يتكلفون بمصاريف الطبع والتوزيع. فشركات التوزيع والنشر لاتشجع المؤلفات الامازيغية بل تتجنب نشرها معللة بضعف الاقبال عليها.
إذن إذا تكلف الكاتب بهذه المصاريف لن تكون له القدرة على ايصالها الى عدد كبير من القراء وبالتالي فهو لن يتمكن من تعويض ماانفقه على انتاجها وتكون الخصارة هي مصيرة النهائي، ويلجؤ الى طريقة اخرى لكسب عيشه ويترك مواهبه تضيع مع الايام، اما من لم يستطع مفارقة القلم فيكدّس انتاجاته في انتظار فرصة تسمح بنشر عمل ما.
كما أن الكاتب الامازيغي يحتار أي لغة يختار ليكتب بها وإن استقر على الامازيغية فيحتارأي حرف يختار( اللاتيني - العربي- تيفناغ) لكن الملاحظ أن الاقبال على الحرف الاتيني أكتر من الاقبال على تيفناغ معللين اختيارهم أن حرف الزاي قليل الاستعمال ومن يتقنونه قليلون أيضا
في المقابل نجد الكتاب المعروفين وجلهم إن لم نقل كلهم من مناضيلي الحركة الثقافية الامازيغية نجدهم يكتبون بالفرنسية خاصة الكتب التي عرفت طريقا الى الشهرة، كما أنها توزع في الخارج أكثر منها في الداخل. مايتبادر الى الاذهان في هذه اللحظة هو هل هناك اقبال على الانتاجات الامازيغية من طرف الامازيغ عامة والشباب خاصة؟ ما لاحظته أنا شخصيا أن الشباب الامازيغي يقبل على هذه الانتاجات رغم قلتها، نظرا لرغبتهم في إشباع ذاتهم الامازيغية والاهم تشوقهم لثقافتهم ولكل ماهو أمازيغي
إذن خلاصة القول أن الادب الامازيغي المكتوب المعاصر يعاني كما تعاني الامازيغية نفسها ، وهو يواجه نفس الاكراهات التي تواجه الادب في العالم الثالث قلة الموارد المالية تكلفة النشر والتوزيع
ولكن رغم هذا الواقع المظلم إلا ان هناك مايبشر ان الادب الامازيغي ينتظره مستقبل افضل من ماضيه وحاضره، خاصة مع زيادة الوعي لدى شبابنا بأهمية الحفاظ على ثقافتهم