منتدى الدريوش ريف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    معطيات أولية وأسئلة انية حول تطور الخطاب الأمازيغي بالمغرب

    أمازيغية و أفتخر
    أمازيغية و أفتخر
    مشرفة المنتديات الأمازيغية
    مشرفة المنتديات الأمازيغية


    انثى
    51
    العمر : 48
    لإقــامه : في الريف العزيز
    المهنة : محامية
    نقاط : 0
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/09/2007

    معطيات أولية وأسئلة انية حول تطور الخطاب الأمازيغي بالمغرب Empty معطيات أولية وأسئلة انية حول تطور الخطاب الأمازيغي بالمغرب

    مُساهمة من طرف أمازيغية و أفتخر السبت سبتمبر 22, 2007 5:31 am


    معطيات أولية وأسئلة انية حول تطور الخطاب الأمازيغي بالمغرب .

    شكلت الحركة الأمازيغية، حركة مجتمعية للتصحيح والتجديد قي عدة مجالات، مستفيدة من تراكماتها الفكرية والنضالية، والتي عانت كثيرا منذ بروزها من سياسة الميز اللغوي والثقافي الذي كان سائدا قبل وبعد الاستقلال الشكلي نتيجة لسيادة الطابع العروبي وتصنيف الأمازيغية ضمن المحرمات التي يجب نبذها،والمدافعين عنها ضمن الخونة وأحفاد ليوطي والمتآمرين عن الوطنشكلت الحركة الأمازيغية، حركة مجتمعية للتصحيح والتجديد قي عدة مجالات، مستفيدة من تراكماتها الفكرية والنضالية، والتي عانت كثيرا منذ بروزها من سياسة الميز اللغوي والثقافي الذي كان سائدا قبل وبعد الاستقلال الشكلي نتيجة لسيادة الطابع العروبي وتصنيف الأمازيغية ضمن المحرمات التي يجب نبذها،والمدافعين عنها ضمن الخونة وأحفاد ليوطي والمتآمرين عن الوطن وهم الذين جسدوا الوطنية الحقة وحملوا على عاتقهم الدفاع عن الوطن بدل وضعه في سوق المساومات كما كان يفعل أولئك الذين قرءوا اللطيف في المساجد ووفر لهم الظهير الاستعماري(16 ماي 1930) مناسبة ثمينة لبروز الحركة الاوطنية وفرصة ذهبية لتوسيع نفوذها عبر الاستفادة من أخطاء السياسة الاستعمارية الفرنسية وفي خضم هذه التحولات أطلق رواد هذه الحركة اسم "الظهير البربري" وأصبح ملازما للظهير الاستعماري لفترة طويلة وقد تحولت الأمازيغية عبر صيرورة هذا الصراع في وقت لاحق إلى شيء منبوذ وحقير يمنع الحديث عنه وتحولت الوطنية ومقاومة الاستعمار إلى إطار خاص بالهوية العربية الإسلامية وكلما يتعلق بتراثها أما ما يتعلق باللغة والثقافة الامازيغيتين فقد استبعد من دائرة الوطنية مصنف ضمن العمالة للاستعمار ولم تعد الامازيغية وفق هذا لمنظور سوى أداة "للتقسيم والفزاعة وإثارة الفتن" ومن أجل إخفاء هذه الخيانات الوطنية ومثيلاتها قام بعض أعضاء هذه النخبة "الوطنية" لتشويه تاريخ المغرب وتزييفه عن طريق خلق أساطير وطابوهات لممارسة الإرهاب الفكري والسياسي على المواطنين المغاربة، وقامت هذه النخبة بقلب كل المواقف لصالحها بعد حصول المغرب على "الاستقلال" تارة بقوة النار والحديد وطورا بممارسة الإرهاب الفكري والسياسي والإيديولوجي وقد تم تكريس هذا المفهوم العنصري عبر مؤسسات الدولة وأجهزتها الإيديولوجية كمفهوم سائد لا يقبل النقاش وكانت الامازيغية أكبر الخاسرين والنخبة العروبية أكبر المستفيدين من أكذوبة الظهير الاستعماري (16 ماي 1930) والتي ستعرف هذه السنة معارك طاحنة بين جيوش الحماية والقبائل الامازيغية التي تزعمت المقاومة في البوادي لتحرير البلاد، مقاومة كلفت القبائل خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وبالمقابل فسحت المجال للنخب المدنية للانفراد بصفة المحاور الرئيس لسلطات الحماية، وكانت هذه المدنية التي صنعت مهزلة إيكس لبيان أكبر المستفيدين من مرحلة ما بعد 1956 وذلك بتقلدهم لمناصب مهمة في الدولة والتحكم القطاعات الحية (التعليم، الإدارة، القضاء). وقد أدت هذه السياسة التعليمية النخبوية والسلبية بالنسبة للطبقات الشعبية الأهداف المرسومة لها بأن ساعدت المخزنية المتعاونة على تثقيف أبنائها وتأهيلهم ليلعبوا دور الوسيط المتميز الذي لا غنى عنه ومكنتهم هذه الوضعية غداة الاستقلال الاستيلاء علي مراكز القرار في القطاعين العمومي والخاص .
    (1956- 1966)هذه الفترة هي الأخرى ستعرف استمرار سياسة التميز والعنصرية وإقصاء كل ما هو أمازيغي وكان ذاك مرتكزا أساسا على أنقاض الظهير الاستعماري، هذه السياسة الاقصائية ستعزز أكثر من خلال الوثيقة الدستورية التي كرست التميز ضد اللغة والثقافة والهوية الامازيغية ومن خلالها ضد المكون والإنسان الامازيغي بصفة عامة ومع نهاية مرحلة الستينيات سيتبلور الخطاب الامازيغي أكثر مع تشكيل "الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي" سنة 1967 كأول جمعية تدافع عن الثقافة الامازيغية والتي سيتزامن إنشائها أو تأسيسها مع الانقلابين العسكريين واللذان ستوظف من خلالهما الامازيغية من جديد في الصراع في أوساط الحكم بالمغرب أثناء تلك الفترة .
    هذه الفترة هي الأخرى ستعرف استمرار سياسة التميز والعنصرية وإقصاء كل ما هو أمازيغي وكان ذاك مرتكزا أساسا على أنقاض الظهير الاستعماري، هذه السياسة الاقصائية ستعزز أكثر من خلال الوثيقة الدستورية التي كرست التميز ضد اللغة والثقافة والهوية الامازيغية ومن خلالها ضد المكون والإنسان الامازيغي بصفة عامة ومع نهاية مرحلة الستينيات سيتبلور الخطاب الامازيغي أكثر مع تشكيل "الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي" سنة 1967 كأول جمعية تدافع عن الثقافة الامازيغية والتي سيتزامن إنشائها أو تأسيسها مع الانقلابين العسكريين واللذان ستوظف من خلالهما الامازيغية من جديد في الصراع في أوساط الحكم بالمغرب أثناء تلك الفترة .
    وقد واجهت الحركة الامازيغية مجموعة من المفاهيم وحاولت تصحيحها بصفتها مفاهيم اختزالية واقصائية من خلال أعمال ومنشورات أطر الحركة الامازيغية والتي استعرضت الإرث السلبي للحركة اللاوطنية في هذا الشأن وبناء نقد علمي يرتكز على المطالب المشروعة للحركة الامازيغية والفضح السياسي لأكاذيب النخب المدنية التي حاولت جاهدة النيل من خطاب الحركة الامازيغية و شكلت مرحلة السبعينات لحظة تطور الوعي بالذات الامازيغية وقفزة نوعية في حركة المطالب اللغوية والثقافية الامازيغية وتوسيع قاعدة المناضلين وتأسيس إطارات جمعوية أمازيغية تعبر بوضوح أكثر عن مطالب الحركة الامازيغية في جانبها الثقافي،
    ومع بداية الثمانينات ستنعقد أول دورة للجامعة الصيفية بأكادير والتي ستناقش من خلالها واقع اللغة والثقافة الامازيغتين بالمغرب وتزامنت مع اندلاع انتفاضة الربيع الامازيغي بالجزائر "لا بد أن ننتظر بداية الثمانينات لنلتمس بوضوح تزامنا آخر في تطور الحركتين الامازيغيتين يؤكد طفيان العامل السياسي بالجزائر وهيمنت الطابع الثقافي في المغرب" وقد عملت الحركة الامازيغية خلال هذه المرحلة على تثبيت أقدامها وبناء مشروعها وطرح مطالبها والوقوف عند العناية بتاريخ المغرب وتصحيحه بدل ممارسة عملية الانتقاء وإقصاء المحطات النضالية التي جسدت نضال إمازيغين الحقيقي والتركيز على المساواة التي تشمل المكونات اللغوية والثقافية الذي تمارسه الوطنية السائدة وهكذا تم الربط بين المساواة والديمقراطية والوطنية.

    أمازيغية و أفتخر
    أمازيغية و أفتخر
    مشرفة المنتديات الأمازيغية
    مشرفة المنتديات الأمازيغية


    انثى
    51
    العمر : 48
    لإقــامه : في الريف العزيز
    المهنة : محامية
    نقاط : 0
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/09/2007

    معطيات أولية وأسئلة انية حول تطور الخطاب الأمازيغي بالمغرب Empty رد: معطيات أولية وأسئلة انية حول تطور الخطاب الأمازيغي بالمغرب

    مُساهمة من طرف أمازيغية و أفتخر السبت سبتمبر 22, 2007 5:32 am


    إلا أن الملاحظ أن العمل الجمعوي الأمازيغي خلال هذه المرحلة طغى عليه الجانب التاريخي دون التركيز على الجانب التنظيمي للحركة الأمازيغية. وهذا أمر طبيعي نظرا للولادة العسيرة لهذه الحركة في بداية الثمانينات ومدى مساهمة المخزن في اجتثاث جذورها والنيل من مطالبها المشروعة واغتيال واختطاف كل من له صلة بهذه الحركة الفتية كما حدث للمناضل بوجمعة هباز الذي اختطف في ظروف غامضة بالرباط من طرف أجهزة المخزن. وأيضا المناضل علي صدقي أزايكو الذي اعتقل بسبب نشره مقال حول" من أجل مفهوم حقيقي لثقافتنا الوطنية" وبالرغم من هذا فإن الحركة الأمازيغية بالمغرب استطاعت الخروج بأقل الخسائر أو بالأحرى منتصرة في معركتها، حيث ستجتمع ست جمعيات من كل أنحاء المغرب على هامش الدورة الرابعة لجمعية الجامعة الصيفية لتوقع ميثاق أكادير حول اللغة والثقافة الأمازيغتين ويشكل بذلك الميلاد الرسمي للحركة الثقافية الأمازيغية بالمغرب ووثيقة كان الهدف منها تجميع شتات المناضلين والإطارات الأمازيغية وتوحيد الرؤى، وهذا الميثاق شكل نقطة تحول استيراتجية في مسار الحركة الأمازيغية، "ولحظة انبعاث وعي حديث بالمسألة الامازيغية، يعكس التعايش بين الثقافي والسياسي حيث سيصبح الأول رهين تحقيق مطلب دستوري وسياسي يتمثل في الاعتراف الدستوري باللغة الأمازيغية الذي يعد مدخلا لأجرأة المشروع الثقافي، بل إن هذه المرجعية ستفتح النقاش حول طبيعة الآليات المؤطرة للفعل الاحتجاجي، كما اعتبر ميثاق أكادير منطلقا للبحث عن التنسيق الوطني والذي سيتحقق فعلا سنة 1994 من خلال "تشكيل مجلس التنسيق الوطني" كإطار موحد لنضالات الجمعيات الأمازيغية وستعرف سنة 1994 اعتقال أعضاء جمعية تليلي بالراشدية بسبب حملهم لافتات مكتوبة بالحرف الأصلي للامازيغية "تيفناغ" وفي خضم هذه التطورات وكسب الحركة الامازيغية عدة أهداف بسبب عدالة قضيتها ومشروعية مطالبها سيعلن الحسن الثاني في 20 غشت 1994 عن مشروع تدريس "اللهجات" الأمازيغية معتمدا بذلك على التقسيم الثلاثي الاستعماري لكن الحركة الامازيغية دافعت على ضرورة تدريس الأمازيغية الموحدة وبصفة إجبارية في المدرسة المغربية ومن ثم الدفاع عن مبدأ المساواة اللغوية والثقافية ضدا على سياسة الميز اللغوي والثقافي السائدة.
    وبذلك فتحت آفاقا جديدة للنضال الديمقراطي يتم عبره إعادة تجديد مفهوم االديمقراطية نفسها على المستوى الوطني بشكل يسمح بالأخذ بعين الاعتبار الجانب اللغوي والثقافي في شكل شعار "لا ديمقراطية بدون أمازيغية" وأصبح بذلك تحقيق المشروع "الديمقراطي" رهين بدسترة الأمازيغية وادماج حقيقي لها في قطاعي التعليم والإعلام وانتقلت الأمازيغية من مرحلة التأسيس إلى واجهة الأحداث على المستوى الوطني من خلال طرح الحركة الأمازيغية لمشروع مجتمعي يأخذ بعين الاعتبار العناية الملحة بالمسألة اللغوية والثقافية كمدخل لأي انتقال ديمقراطي، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، إلى أي حد استطاع ميثاق أكادير تحقيق مطالب الحركة الأمازيغية؟ طبعا لا أحد ينكر مدى أهمية هذا الميثاق بالنسبة للحركة الأمازيغية على اعتبار أنه يمثل وثيقة الميلاد الرسمية وساهم على حد كبير في التنسيق الوطني، هذا الأخير الذي ولد بعد مخاض عسير ولم يدم إلا ثلاث سنوات، بعد فشل/ افشال الندوة الوطنية للجمعيات الأمازيغية ودخول المجلس الوطني للتنسيق مرحلة التيه ثم مرحلة الجمود وأيضا دوره الكبير في تأسيس مجموعة الفعاليات الأمازيغية للكونكرس العالمي الأمازيغي سنة 1995، كمنظمة دولية هدفها التعريف بالقضية الأمازيغية على المستوى العالمي وأصبحت مسؤولية المجتمع الدولي في جانبها الحضاري والحقوقي. لكن ما يلاحظ هو أن بنود هذا الميثاق لم تتحقق إلى حد كبير، فمطلب دسترة الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا مازال حلما لم يتحقق بعد ومازال يشكل المطلب الجوهري الذي ناضلت ومازالت تناضل من أجله الحركة الأمازيغية، وتدريس الأمازيغية بصفة إجبارية بالمدرسة المغربية أصبح رهين بتوجهات الدولة الذي جعلت منه شعارا للاستهلاك الداخلي والخارجي ولتهدئة المدافعين عن هذا المطلب إلى حين... وتماطل وزارة الاتصال في إدماج حقيقي للأمازيغية في المنظومة الإعلامية، وهذا التعامل اللامسؤول من طرف المخزن مع الأمازيغية هو الذي أدى إلى انسحاب سبعة أعضاء من المجلس الإداري " للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية " طبعا حسب بيان المنسحبين. لكن رغم ذلك فالجمعيات الأمازيغية التي انتشرت في كل أنحاء المغرب بعد ميثاق أكاد ير التي عملت على نشر الثقافة الأمازيغية وحققت نتائج مهمة رغم محاصرتها من طرف المخزن ومنع ندوات وأنشطة ثقافية الأمازيغية لجمعيات أخرى ومازالت بعضها محرومة إلى يومنا هذا من وصل الإيداع القانوني" أزطا، جمعية فكيك" إلا أن عملها ظل محدودا واستنفاذ طاقاتها. وسيتعزز المشهد الأمازيغي بالمغرب ببروز الحركة الثقافية الأمازيغية(mca) من داخل الجامعة المغربية وستصدر أول بيان لها من موقع فاس1995 كإطار يدافع عن الطالب المغربي الذي سلبت ذاته من طرف المكونات الأخرى من داخل أوطم نتيجة لتبنيها قضايا الغير على حساب القضايا الوطنية الحقيقية(الأمازيغية، التشغيل، قوارب الموت...) أيضا تعشعش الفكر العروبي لدى هذه المكونات وتبني (mca) لمبادئ الاختلاف والحوار والنسبية والحداثة وحملت على عاتقها الدفاع عن القضية الأمازيغية من داخل الجامعة عن طريق تنظيم أيام ثقافية ومعارض وندوات وفتح حلقيات النقاش المعرفية، وبالطبع فكان دورها بارزا في التأثير في قرارات الحركة الامازيغية نتيجة لفعاليتها والتزام مناضليها خاصة بعد تأسيس التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية كأعلى هيأة تقريرية وارتفاع عدد المواقع الجامعية إلى 13 وكان آخرها موقع الناظور الذي تأسس خلال الموسم الجامعي ( 2005-2006 )."لا بد أن ننتظر بداية الثمانينات لنلتمس بوضوح تزامنا آخر في تطور الحركتين الامازيغيتين يؤكد طفيان العامل السياسي بالجزائر وهيمنت الطابع الثقافي في المغرب" وقد عملت الحركة الامازيغية خلال هذه المرحلة على تثبيت أقدامها وبناء مشروعها وطرح مطالبها والوقوف عند العناية بتاريخ المغرب وتصحيحه بدل ممارسة عملية الانتقاء وإقصاء المحطات النضالية التي جسدت نضال إمازيغين الحقيقي والتركيز على المساواة التي تشمل المكونات اللغوية والثقافية الذي تمارسه الوطنية السائدة وهكذا تم الربط بين المساواة والديمقراطية والوطنية.

    إلا أن الملاحظ أن العمل الجمعوي الأمازيغي خلال هذه المرحلة طغى عليه الجانب التاريخي دون التركيز على الجانب التنظيمي للحركة الأمازيغية. وهذا أمر طبيعي نظرا للولادة العسيرة لهذه الحركة في بداية الثمانينات ومدى مساهمة المخزن في اجتثاث جذورها والنيل من مطالبها المشروعة واغتيال واختطاف كل من له صلة بهذه الحركة الفتية كما حدث للمناضل بوجمعة هباز الذي اختطف في ظروف غامضة بالرباط من طرف أجهزة المخزن. وأيضا المناضل علي صدقي أزايكو الذي اعتقل بسبب نشره مقال حول" من أجل مفهوم حقيقي لثقافتنا الوطنية" وبالرغم من هذا فإن الحركة الأمازيغية بالمغرب استطاعت الخروج بأقل الخسائر أو بالأحرى منتصرة في معركتها، حيث ستجتمع ست جمعيات من كل أنحاء المغرب على هامش الدورة الرابعة لجمعية الجامعة الصيفية لتوقع ميثاق أكادير حول اللغة والثقافة الأمازيغتين ويشكل بذلك الميلاد الرسمي للحركة الثقافية الأمازيغية بالمغرب ووثيقة كان الهدف منها تجميع شتات المناضلين والإطارات الأمازيغية وتوحيد الرؤى، وهذا الميثاق شكل نقطة تحول استيراتجية في مسار الحركة الأمازيغية، "ولحظة انبعاث وعي حديث بالمسألة الامازيغية، يعكس التعايش بين الثقافي والسياسي حيث سيصبح الأول رهين تحقيق مطلب دستوري وسياسي يتمثل في الاعتراف الدستوري باللغة الأمازيغية الذي يعد مدخلا لأجرأة المشروع الثقافي، بل إن هذه المرجعية ستفتح النقاش حول طبيعة الآليات المؤطرة للفعل الاحتجاجي، كما اعتبر ميثاق أكادير منطلقا للبحث عن التنسيق الوطني والذي سيتحقق فعلا سنة 1994 من خلال "تشكيل مجلس التنسيق الوطني" كإطار موحد لنضالات الجمعيات الأمازيغية وستعرف سنة 1994 اعتقال أعضاء جمعية تليلي بالراشدية بسبب حملهم لافتات مكتوبة بالحرف الأصلي للامازيغية "تيفناغ" وفي خضم هذه التطورات وكسب الحركة الامازيغية عدة أهداف بسبب عدالة قضيتها ومشروعية مطالبها سيعلن الحسن الثاني في 20 غشت 1994 عن مشروع تدريس "اللهجات" الأمازيغية معتمدا بذلك على التقسيم الثلاثي الاستعماري لكن الحركة الامازيغية دافعت على ضرورة تدريس الأمازيغية الموحدة وبصفة إجبارية في المدرسة المغربية ومن ثم الدفاع عن مبدأ المساواة اللغوية والثقافية ضدا على سياسة الميز اللغوي والثقافي السائدة.
    وبذلك فتحت آفاقا جديدة للنضال الديمقراطي يتم عبره إعادة تجديد مفهوم االديمقراطية نفسها على المستوى الوطني بشكل يسمح بالأخذ بعين الاعتبار الجانب اللغوي والثقافي في شكل شعار "لا ديمقراطية بدون أمازيغية" وأصبح بذلك تحقيق المشروع "الديمقراطي" رهين بدسترة الأمازيغية وادماج حقيقي لها في قطاعي التعليم والإعلام وانتقلت الأمازيغية من مرحلة التأسيس إلى واجهة الأحداث على المستوى الوطني من خلال طرح الحركة الأمازيغية لمشروع مجتمعي يأخذ بعين الاعتبار العناية الملحة بالمسألة اللغوية والثقافية كمدخل لأي انتقال ديمقراطي، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، إلى أي حد استطاع ميثاق أكادير تحقيق مطالب الحركة الأمازيغية؟ طبعا لا أحد ينكر مدى أهمية هذا الميثاق بالنسبة للحركة الأمازيغية على اعتبار أنه يمثل وثيقة الميلاد الرسمية وساهم على حد كبير في التنسيق الوطني، هذا الأخير الذي ولد بعد مخاض عسير ولم يدم إلا ثلاث سنوات، بعد فشل/ افشال الندوة الوطنية للجمعيات الأمازيغية ودخول المجلس الوطني للتنسيق مرحلة التيه ثم مرحلة الجمود وأيضا دوره الكبير في تأسيس مجموعة الفعاليات الأمازيغية للكونكرس العالمي الأمازيغي سنة 1995، كمنظمة دولية هدفها التعريف بالقضية الأمازيغية على المستوى العالمي وأصبحت مسؤولية المجتمع الدولي في جانبها الحضاري والحقوقي. لكن ما يلاحظ هو أن بنود هذا الميثاق لم تتحقق إلى حد كبير، فمطلب دسترة الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا مازال حلما لم يتحقق بعد ومازال يشكل المطلب الجوهري الذي ناضلت ومازالت تناضل من أجله الحركة الأمازيغية، وتدريس الأمازيغية بصفة إجبارية بالمدرسة المغربية أصبح رهين بتوجهات الدولة الذي جعلت منه شعارا للاستهلاك الداخلي والخارجي ولتهدئة المدافعين عن هذا المطلب إلى حين... وتماطل وزارة الاتصال في إدماج حقيقي للأمازيغية في المنظومة الإعلامية، وهذا التعامل اللامسؤول من طرف المخزن مع الأمازيغية هو الذي أدى إلى انسحاب سبعة أعضاء من المجلس الإداري " للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية " طبعا حسب بيان المنسحبين. لكن رغم ذلك فالجمعيات الأمازيغية التي انتشرت في كل أنحاء المغرب بعد ميثاق أكاد ير التي عملت على نشر الثقافة الأمازيغية وحققت نتائج مهمة رغم محاصرتها من طرف المخزن ومنع ندوات وأنشطة ثقافية الأمازيغية لجمعيات أخرى ومازالت بعضها محرومة إلى يومنا هذا من وصل الإيداع القانوني" أزطا، جمعية فكيك" إلا أن عملها ظل محدودا واستنفاذ طاقاتها. وسيتعزز المشهد الأمازيغي بالمغرب ببروز الحركة الثقافية الأمازيغية(mca) من داخل الجامعة المغربية وستصدر أول بيان لها من موقع فاس1995 كإطار يدافع عن الطالب المغربي الذي سلبت ذاته من طرف المكونات الأخرى من داخل أوطم نتيجة لتبنيها قضايا الغير على حساب القضايا الوطنية الحقيقية(الأمازيغية، التشغيل، قوارب الموت...) أيضا تعشعش الفكر العروبي لدى هذه المكونات وتبني (mca) لمبادئ الاختلاف والحوار والنسبية والحداثة وحملت على عاتقها الدفاع عن القضية الأمازيغية من داخل الجامعة عن طريق تنظيم أيام ثقافية ومعارض وندوات وفتح حلقيات النقاش المعرفية، وبالطبع فكان دورها بارزا في التأثير في قرارات الحركة الامازيغية نتيجة لفعاليتها والتزام مناضليها خاصة بعد تأسيس التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية كأعلى هيأة تقريرية وارتفاع عدد المواقع الجامعية إلى 13 وكان آخرها موقع الناظور الذي تأسس خلال الموسم الجامعي ( 2005-2006 ).2- بيان فاتح مارس أو منعطف التحول من الثقافي إلى السياسيبيان فاتح مارس أو منعطف التحول من الثقافي إلى السياسيإن محدودية تأثير الاستراتيجية الثقافية في عمل الجمعيات الأمازيغية " وقوة الرفض الضمني" العام لأغلب ما رفعته الحركة الأمازيغية من مذكرات وتوصيات جعلها تفكر في الجانب التنظيمي، فهذا النهج كلف الكثير للحصول على مكاسب بواسطة المبادرات الثقافية وحدها لم يكن الأمر سهلا خصوصا في مجال مملوء بالعوائق والصعوبات، صحيح أن خلق مناخ ثقافي ضاغط ساهم في اختراق جل روافد المجتمع المدني واستطاع في ظرف سنوات أن يحقق اعترافا على الصعيد الرسمي بعدالة المطلب اللغوي والثقافي الأمازيغي لكنه مع ذلك لم يصل إلى ما كان منتظرا والتفكير في طرح مجموعة من مشاريع الأوراق التنظيمية تراوحت بين "الحزب والجمعية السياسية وحركة ذات طابع سياسي" مؤثرة على المشهد الوطني وعلى القرار السياسي عن طريق ممارسة الضغط لتغيير هذا القرار دون المشاركة في اللعبة السياسية، وكان هذا الطرح أكثر موضوعية مقارنة مع المشاريع الأخرى باعتبار أن الأحزاب ظاهرة مرضية تستنزف على قضايا الشعب من أجل الحصول على أصواتهم في المناسبات الانتخابية لا أقل ولا أكثر، كما أن الحركة الأمازيغية منذ نشأتها رفعت شعار " مقاطعة الانتخابات" إلى حين تحقيق كامل مطالبها العادلة والمشروعة، فبيان فاتح مارس أو بيان محمد شفيق الذي كان يعبر عن رؤيته الخاصة للنضال الأمازيغي في تلك المرحلة و فتح النقاش حول الآلية التنظيمية للحركة الأمازيغية، وأعلن على أن الجمعيات الثقافية استنفذت جهدها دون جدوى وان القضية ستتحول من قضية ثقافية إلى قضية سياسية. وتضمن مجموعة من المطالب ومنها ترسيم الأمازيغية. وفتح حوار وطني حولها ورصد برنامج خاص بتنمية المناطق الأمازيغية وإنشاء معاهد لمعيرتها وإنشاء تلفزة خاصة باللغة الأمازيغية وإعادة النظر في مقررات التاريخ المدرسية وتصحيحها لإنصاف الأمازيغيين... وبذلك أعطى الضوء الأخضر لانطلاق العمل السياسي الأمازيغي عبر عقد عدة ندوات ومحاضرات وطنية وجهوية لكن السؤال الذي يطرح نفسه من جديد ماذا تحقق من مطالب "البيان الأمازيغي" بعد ست سنوات من إصداره؟ إن من بين المطالب التسعة التي حملها البيان الأمازيغي"، لم يشرع في الاستجابة وبشكل هزلي وفلكلوري فقط سوى لثلاثة منها: إنشاء معهد حوّل المطالب السياسية للبيان واختزالها في الجانب الثقافوي وتدريس الأمازيغية الذي مازال يعرف هذا المشروع تعثرات بسبب غياب الجدية لإدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية والاهتمام بالفنون الامازيغية أو بالأحرى فلكرتها وهذا ما يؤكده التوجه الثقافوي والأكاديموي الذي يسير فيه المعهد أي إفراغ القضية الأمازيغية من مضمونها السياسي ولم يكن يتوقع أحد أن يختفي "البيان الامازيغي" بتلك الطريقة وبسرعة مذهلة، فالكل كان ينظر إليه كحدث تاريخي بارز ومحطة تاريخية رئيسية في نضال الحركة الأمازيغية، تستلهم منه هذه الحركة مزيدا من التعبئة والنضال والصمود، لكن لم يتحقق شيء من هذا القبيل، بل أن ولادة " ليركام" حكمت بالموت الطبيعي على البيان."، لم يشرع في الاستجابة وبشكل هزلي وفلكلوري فقط سوى لثلاثة منها: إنشاء معهد حوّل المطالب السياسية للبيان واختزالها في الجانب الثقافوي وتدريس الأمازيغية الذي مازال يعرف هذا المشروع تعثرات بسبب غياب الجدية لإدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية والاهتمام بالفنون الامازيغية أو بالأحرى فلكرتها وهذا ما يؤكده التوجه الثقافوي والأكاديموي الذي يسير فيه المعهد أي إفراغ القضية الأمازيغية من مضمونها السياسي ولم يكن يتوقع أحد أن يختفي "البيان الامازيغي" بتلك الطريقة وبسرعة مذهلة، فالكل كان ينظر إليه كحدث تاريخي بارز ومحطة تاريخية رئيسية في نضال الحركة الأمازيغية، تستلهم منه هذه الحركة مزيدا من التعبئة والنضال والصمود، لكن لم يتحقق شيء من هذا القبيل، بل أن ولادة " ليركام" حكمت بالموت الطبيعي على البيان.3- إنشاء المعهد وسقوط القناع عن "البيان الأمازيغي"إنشاء المعهد وسقوط القناع عن "البيان الأمازيغي"لقد طرح البيان الأمازيغي القضية الأمازيغية، كما يجب أن تطرح أي كقضية سياسية في جوهرها وطبيعتها، إلا أن جواب المخزن كان مغايرا بإقدامه على إنشاء "المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية" الذي كان الهدف من ذلك هو احتواء مطالب الحركة الأمازيغية والزج بالمناضلين الأمازيغيين داخل القبة المخزنية وتحويل الأمازيغية من قضية سياسية إلى مجرد مسألة تراثية ولسانية وثقافية وكانت الخطوة الأولى لاقبار هذا البيان هو تحويل وجهته من الحكومة إلى القصر الملكي لتسييج الأمازيغية بالمقدسات والطابوهات أما المطالب الأخرى مثل الترسيم الدستوري للأمازيغيى وفتح حوار وطني حولها وإدماج حقيقي وفعلي لها في القطاعات الحية (التعليم- الإعلام- القضاء- الإعلام) فهي تطرأ لحمولتها الرمزية تتطلب تنازلا أكبر واعترافا أكثر بالهوية الامازيغية بمضمونها السياسي وبالتالي إعادة النظر في الأسس الإيديولوجية والهوياتية للدولة المغربية. وبالتالي فإن الولادة العسيرة لهذا المشروع لم تدم طويلا وسرعان ما سقط القناع عنه وسرعان ما استسلم لرغبة المخزن الإعلان عن وفاته والكثير من موقعيه مازالوا يسترزقون على الامازيغية من داخل قبة "الإركام" ولائحة أخرى في الانتظار تتضمن أسماء لا علاقة لهم بالحركة الأمازيغية لا من بعيد ولا من قريب وأسماء أخرى كان "نضالهم" من أجل هذه الفرصة الذهبية منذ تأسيس المعهد."المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية" الذي كان الهدف من ذلك هو احتواء مطالب الحركة الأمازيغية والزج بالمناضلين الأمازيغيين داخل القبة المخزنية وتحويل الأمازيغية من قضية سياسية إلى مجرد مسألة تراثية ولسانية وثقافية وكانت الخطوة الأولى لاقبار هذا البيان هو تحويل وجهته من الحكومة إلى القصر الملكي لتسييج الأمازيغية بالمقدسات والطابوهات أما المطالب الأخرى مثل الترسيم الدستوري للأمازيغيى وفتح حوار وطني حولها وإدماج حقيقي وفعلي لها في القطاعات الحية (التعليم- الإعلام- القضاء- الإعلام)
    أمازيغية و أفتخر
    أمازيغية و أفتخر
    مشرفة المنتديات الأمازيغية
    مشرفة المنتديات الأمازيغية


    انثى
    51
    العمر : 48
    لإقــامه : في الريف العزيز
    المهنة : محامية
    نقاط : 0
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/09/2007

    معطيات أولية وأسئلة انية حول تطور الخطاب الأمازيغي بالمغرب Empty رد: معطيات أولية وأسئلة انية حول تطور الخطاب الأمازيغي بالمغرب

    مُساهمة من طرف أمازيغية و أفتخر السبت سبتمبر 22, 2007 5:38 am

    فهي تطرأ لحمولتها الرمزية تتطلب تنازلا أكبر واعترافا أكثر بالهوية الامازيغية بمضمونها السياسي وبالتالي إعادة النظر في الأسس الإيديولوجية والهوياتية للدولة المغربية. وبالتالي فإن الولادة العسيرة لهذا المشروع لم تدم طويلا وسرعان ما سقط القناع عنه وسرعان ما استسلم لرغبة المخزن الإعلان عن وفاته والكثير من موقعيه مازالوا يسترزقون على الامازيغية من داخل قبة "الإركام" ولائحة أخرى في الانتظار تتضمن أسماء لا علاقة لهم بالحركة الأمازيغية لا من بعيد ولا من قريب وأسماء أخرى كان "نضالهم" من أجل هذه الفرصة الذهبية منذ تأسيس المعهد.لم يسبق لحدث امازيغي أن أثار الجدال والنقاش، وخلق نوع من النضال والتعبئة لدى الحركة الأمازيغية وأربك الدوائر المخزنية في ظرف قياسي مثل ما فعله الإعلان عن البيان الامازيغي إلا انه رغم ذلك فقد طاله النسيان ومر مرور الكرام وهذه مفارقة غريبة تستحق التأمل وهذه المفارقة/ المنعطف تتمثل في عظمة الحدث وتناسيه في لحظة قياسية وتلك المطالب لازالت في غرفة الانتظار وأصحاب البيان في غرفة الإنعاش داخل قبة المخزن والسؤال الذي يطرح من جديد هل ستعود الحركة الأمازيغية إلى "البيان الأمازيغي" لتسترد مضمونه السياسي؟ سؤال يبقى الجواب عليه سابق لأوانه خاصة بعد انقسام الحركة الامازيغية وظهور الحزب السياسي Pdam على ساحة الأحداث السياسية المغربية./ المنعطف تتمثل في عظمة الحدث وتناسيه في لحظة قياسية وتلك المطالب لازالت في غرفة الانتظار وأصحاب البيان في غرفة الإنعاش داخل قبة المخزن والسؤال الذي يطرح من جديد هل ستعود الحركة الأمازيغية إلى "البيان الأمازيغي" لتسترد مضمونه السياسي؟ سؤال يبقى الجواب عليه سابق لأوانه خاصة بعد انقسام الحركة الامازيغية وظهور الحزب السياسي Pdam على ساحة الأحداث السياسية المغربية.4- عودة التنسيق الجهوي إلى الواجهة في أفق بناء تنسيق وطني فعالعودة التنسيق الجهوي إلى الواجهة في أفق بناء تنسيق وطني فعالحكمت مجموعة من العوامل الذاتية والموضوعية داخل الجسم الأمازيغي إلى التفكير بجدية أكثر في بناء تنسيقات جهوية وتفعيلها في أفق بناء تنسيق وطني وفعال يستجيب لطموحات الحركة الأمازيغية ويحقق أهدافها خاصة بعد الفشل الأول للتنسيق الوطني سنة 1994، (تنسيقية على صدقي أزايكو، أميافا، تنسيقية الريف"، هذه الأخيرة التي أصدرت "ميثاق الجمعيات الأمازيغية بالريف حول دسترة الأمازيغية " لينضاف إلى المواثيق التي أصدرتها الحركة الأمازيغية بالمغرب ويتضمن هذا الميثاق خمسة بنود أساسية تتمثل في دسترة الامازيغية لغة رسمية في دستور ديموقراطي شكلا ومضمونا ودسترة الانتماء الإفريقي للمغرب بالإضافة إلى إرساء نظام فيدرالي والتنصيص على مبدأ العلمانية واعتمادا لأعراف الامازيغية كمصدر للتشريع وقد نظمت مجموعة من الأوراش من اجل تفعيل بنود هذا الميثاق، "فالحركة الامازيغية اشتغلت لمدة طويلة وفق خطاطة اجتماعية مطلبية ولم تكن مهمة تقديم أجوبة على الإشكالات المحيطة بها ولم تتمكن من تجاوز أزمتها التنظيمية منذ وفاة تجربة مجلس التنسيق الوطني ووصول عدة مشاريع إلى الطريق المسدود إلى جانب الإشكال التنظيمي تعاني الحركة الأمازيغية من غياب وثائق مرجعية فكرية.
    تحدد بوضوح المواقف من القضايا الكبرى وأسئلة المرحلة" إن الشيء الضروري والملح الذي يجب فعله الآن هو الخروج من مرحلة المطالبة إلى مرحلة التنظيم استعدادا لتصعيد الاحتجاج والتكتل لمواجهة تحديات الراهن وآفاق المستقبل لمواجهة المؤامرة الإركامية التي تحاك ضد الأمازيغية من جهة واللذين يريدون الاسترزاق على الأمازيغية خارج هذه القبة المخزنية من جهة ثانية.

    ٭٭ مراجع وهوامش \\\\ دفاتر سياسية، العدد الثلاثون، 1-15 فبراير 2002، ص16.1-15 فبراير
    2002، ص16.جامع جغايمي- محمد منيب، التاريخ المغربي بين الواقع والتزييف، ص30.- محمد منيب، التاريخ المغربي بين الواقع والتزييف، ص30.محمد منيب، شهرية تاويزا، العدد 105، يناير 2006.105، يناير 2006.منير الشباب، العدد 92 دجنبر 2004، ملف العدد .92 دجنبر 2004، ملف العدد .معارك فكرية حول الأمازيغية، منشورات مركز طارق بن زياد، شتنبر 2002، مطبعة النجاح الجديدة، الطبعة 1، ص90.2002، مطبعة النجاح الجديدة، الطبعة 1، ص90.جريدة العالم الأمازيغي، العدد 67 دسمبر 2005، ملف العدد.67 دسمبر 2005، ملف العدد.شهرية تاويزا، العدد 108، أبريل 2006.108، أبريل 2006.أنظر بيان المنسحبين السبعة من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، جريدة تاويزا، العدد 103 نونبر2005.103 نونبر2005.محمد أتركين، الأسبوعية الجديدة، العدد 68 من 16 إلى 22 مارس 200568 من 16 إلى 22 مارس 2005
    ادارة الموقع
    ادارة الموقع
    مصمم
    مصمم


    ذكر
    49911
    لإقــامه : أرض الله واسعة
    المهنة : على باب الله
    نقاط : 1371
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2007

    معطيات أولية وأسئلة انية حول تطور الخطاب الأمازيغي بالمغرب Empty رد: معطيات أولية وأسئلة انية حول تطور الخطاب الأمازيغي بالمغرب

    مُساهمة من طرف ادارة الموقع السبت سبتمبر 22, 2007 8:05 am

    معطيات أولية وأسئلة انية حول تطور الخطاب الأمازيغي بالمغرب 30

    معطيات أولية وأسئلة انية حول تطور الخطاب الأمازيغي بالمغرب 88
    معطيات أولية وأسئلة انية حول تطور الخطاب الأمازيغي بالمغرب 128

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:50 pm