منتدى الدريوش ريف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+5
noura
ملك افريقيا
ali elmourabit
ادارة الموقع
أمازيغية و أفتخر
9 مشترك

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية

    أمازيغية و أفتخر
    أمازيغية و أفتخر
    مشرفة المنتديات الأمازيغية
    مشرفة المنتديات الأمازيغية


    انثى
    51
    العمر : 48
    لإقــامه : في الريف العزيز
    المهنة : محامية
    نقاط : 0
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/09/2007

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية Empty هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية

    مُساهمة من طرف أمازيغية و أفتخر السبت سبتمبر 22, 2007 5:16 am

    يبدو لي بأن الكتابات النظرية حول ظاهرة الهجرة المغربية بهولندا غالبا ما تكون مشحونة بمفاهيم ومقولات لم يتحقق بعد من إجرائيتها و "موضوعيتها". وذلك في الوقت الذي لم تحظ به هذه الظاهرة بعد بدراسة واسعة من الداخل ومن مختلف الجوانب تمكِّن من تحقيق تراكم معرفي يعطينا مشروعية التنظير لهذه الهجرة. لهذا يتراءى لي بأن القص والحكي عن تفاصيل المعيش اليومي لها يكون هو الأنسب لمقاربة هذه الظاهرة في اللحظة الراهنة...
    فلننصت سويا لقصة علية قبل التعقيب عليها كل من رؤيته وزاويته وإطاره المرجعي الخاص. هذه رسالة من فتاة تقيم بهولندا سلمتني ايها عبر المسنجر وانا قمت بنشرها في المنتدى الامازيغي بموافقتها...

    بداية القصة
    مع اقتراب عطلة الصيف، أصبحت علية تحس بمنتهى السعادة. فبعد أحد عشر شهرا من العمل المرهق والدؤوب كمدرسة لعلم التواصل، وبعد أن أصبح لها مسكن مستقل بها، وبعد أن اشترت سيارة مستعملة لها حين حصولهاعلى رخصة السياقة بجهد جهيد قررت قضاء ثلاثة أسابيع من عطلتها في الريف.
    علية فخورة هذه المرة بنفسها، إنها ستصحب معها والديها وستريحهما من عناء السفر المرهق إلى المغرب مع الأقارب كما اعتادوا على ذلك لسنوات. طبعا قبل الانطلاق في السفر وضعت علية لنفسها برنامجا لعطلتها: حضور عرسين ببني بوعياش في الأسبوع الأول؛ فالتكشيطة قد قامت بطلبها مسبقا، ثم الانتقال إلى مدينة الحسيمة في الأسبوع الثاني لدى صديقة لها أتت كذلك من هولندا، الأمر الذي سيمكنها من الاحتكاك عن قرب بثقاقتها الأصلية ومن تعلُّم الريفية التي تخجل من التداول بها مع أصحاب البلدة بطلاقة، على أن يكون الأسبوع الأخير لها رفقة والديها بمدينة طنجة عند الخالة رقية. ربما ستلتقط بعض الكلمات العربية كذلك، وتجدد الطاقة، وتعود وقد شربت من معين الريف الذي تحس بهوية الانتماء إليه رغم ميلادها وترعرعها بهولندا التي تتنكر لها.


    اليوم الأول:

    وصلت علية بني بوعياش بأمان، وزعت الهدايا واحتفظت بالبعض منها. بعد برهة صعدت إلى سطح المنزل قبل غروب الشمس.. السماء زرقاء صافية، الشمس تطلق خيوطها على كل البلدة، ومن الشارع تنبعث أصوات حية وضجيج السيارات مع المنبهات التي لا تهدأ، أحست بنشوة عارمة تعتريها وبعرق يتصبب من جسمها الأبيض الناصع، أمر لم تعهده قط في هولندا البارد جوها والملبدة سماؤها غيوما طيلة السنة. بعد أن سرقت بعض الاتصالات عبر هاتفها النقال لدى زميلاتها بهولندا لتخبرهن بتواجدها في المغرب إذ بها تسمع من يناديها بصوت عال لم تعتده طالبا منها النزول وارتداء لباس يستر عورتها و تناول الطعام والجلوس مع الزوار... لتغط بعد ذلك في نوم عميق.

    اليوم الثاني:

    أثناء تناول الفطور المغربي القح إذ بأحد ما يطرق باب المنزل؛ همت علية بفتح الباب: إنها الجارة مع ابنتها، عرفت الجارة بنفسها وأذنت لها علية بالدخول وهي تحمل معها ثلاث ديكة بلدية من أرجلها. تم الترحاب مع كثرة القبل المصاحبة بالكلام والعناق على العادة الريفية المألوفة بين النساء.
    حين مغادرتها أعطت لها علبتين من "قهوة الخارج "وعلبتين من "شاي الخارج" كذلك، ودعت أم علية الجارة لتطلب حديثا سريا مباشرة مع ابنتها علية:
    الأم: " الجارة أتت من أجل طلب يدك لابنها"؛
    علية: ردت علية مباشرة: "من يكون هذا الإبن؟"؛
    الأم: "قالت بأنه شاب وسيم في مقتبل العمر، يشتغل كسائق طاكسي، متدين وقور، لا يعرف للتبغ والحشيش والخمر مذاقا، أراد أن يتزوج على سنة الله ورسوله!"؛
    علية: " كيف بهذا الوقور أن يتزوج بنتا لا يعرفها قط، أليس هذا ضرب من القمار؟ ماما لنهيء أنفسنا للذهاب إلى عرس الزفاف غدا"، ردت علية منصرفة من دون أن تعير الأمر أي اهتمام.....

    اليوم الثالث- ذامغرا:

    مباشرة بعد فطور الصباح دق الباب كالعادة؛ امرأة بديكة وكمية من اللوز المحلي أمام الباب؛ منحت علب البن والشاي ردا على دين الديكة، وجرى حديث سري بين الأم وعلية المنشغلة أمام المرآة وهي تستدير وتستدير للتمتع بجمال تكشيطتها المغربية. " السيارة جاهزة، لننصرف إلى العرس احملن هداياكن" ردت علية. بعد برهة وصلت السيارة مكان حفل العرس.. استقبال حار بالزغاريد وبطلقات الأشهب النارية المكثفة؛ بالمقابل خرج رحاج حدو أبو علية مزهوا بنفسه وهو يحس بوجوده الخاص بين ظهرانيه يفتح حقيبة سيارة ابنته ليفرغ منها صنادق المشروبات السوداء والبرتقالية وخناشي الطحين وخبز الفران العصري وهدايا عصرية، ويناول امرأته أمام مرأى المحلقين حوله 2000 درهم يخفيها داخل ظرف أبيض. ليصعد بعدها الرجال إلى غرفتهم الفوقية وتدخل النساء إلى البيت السفلي ويقاد الأطفال إلى خيمة مع أصحاب الدوار.
    بين لحظة وأخرى يتم إدخال براريد الشاي والحلوى والقاوقاو إلى بيت ضيافة النساء.. انتفخت علية بكؤوس الشاي المحلاة بكثرة السكر، أتعبها الجلوس وكثرة العيون المحملقة فيها بلا توقف. لا غناء ولا رقص ولا مرح ولا بندير ولا إزران، ولا لالابويا، ولا وجود للباس ريفي بين النساء الحاضرات؛ وهذا عكس ما كانت تقرأه بلهف شديد من خلال المواقع الإلكترونية بهولندا المتحدثة عن الثقافة والهوية الأمازيغيتين حين كانت تبحث عن ذاتها. أحست بمثانتها ممتلئة شايا، و بنوع من الضيق، وبعقوبة داخل هذا البيت النسوي المكتظ الذي أصبحت هواتف النساء المحمولة فيه لا تتوقف عن الرنين.
    حان وقت الوليمة والافتراس: بشكل فوضوي جمعت أطباق الحلوى وكؤوس الشاي ليتم غسل الأيادي ابتداء من جهة اليمين نحو صف اليسار المتراص بالنساء والشابات؛ أدخلت بعده أطباق من العسل مع السمن، جمعت هذه وادخلت أطباق ممتلئة بأحشاء الغنم، وزعت قنينات المشروبات والماء المعدني، أخرجت بعده هذه الأطباق لتدخل أطباق البستيلا الدخيلة مؤخرا إلى الريف لتليها أطباق اللحوم وهي لحوم بدون خضر، أخرجت هذه الأطباق وأدخلت أطباق الدجاج، اخرجت هذه الأطباق لتدخل أطباق الفواكه لتنتهي أخيرا معركة الافتراس والبذخ القسري، وتعود مرحلة براريد الشاي والحلويات من جديد فالنساء ماكثات في البيت جالسات إلى حين غروب الشمس!!. الأغاني المنبعثة من جهاز التسجيل من ركن البيت أصبحت تحدث الصداع إلى درجة الغثيان بسبب صوتها المرتفع وعدم توقفها واسترسالها المستمر، ولغرابة تلك الأغاني غير المفهومة لغتها ولعدم اكتراث وتجاوب المدعوات معها قط!!!
    يا للعقوبة!
    من كثرة العياء لم تكترث علية بالأحداث الموالية للزفاف؛ سوى فترة إحضار العروسة التي كانت في منتهى الفوضى والغرابة: صفوف من السيارات تتسابق، شجار، نفير ومنبهات السيارات لا تنقطع، استعراض خارجي غريب، كثرة الكاميرات، فوضى عارمة ، صياح للبنات لا معنى له (اللهم صل على رسول الله؛ إذا جاء سيدنا محمد، الله مع الجاه العالي يو يو يو يو يو )!!!
    أين طقوس العرس الريفي؟ أين رحني نغاي ذ-أيمون؟ أين من ثقافة الريف ما حكته لي أمي بهولندا بافتخار واعتزاز؟ أين زي العروسة الريفية؟ أين أغاني استقبال العروسة التي حفظتها لي أمي عن ظهر قلب؟ أين رقصات البنات الريفيات؟ أين إبداعاتهن التي تظهر في هذه المناسبات؟ أين شباب وشابات الريف الذين تناغموا خلال الأفراح فيما بينهم وأضفوا على هذه المناسبات الاجتماعية نكهة وجمالا أخاذا؟ أين ما قرأته عن ثقافة الريف بالمهجر؟ كم كنت أحن وأتشوق لهذا لأعيشه عن قرب. ما هذا السراب؟ ما هذا المسخ؟ هل اغتصب الريف؟ هل اغتصبت ثقافته وطقوسه في العمق؟ هل نحن أصحاب الخارج شركاء في هذا المسخ ؟ هل مثقفوهم ومجتمعهم المدني واع بخطورة المسألة؟ اين الحركة النسوية الريفية من هذا؟ أيا رالا يمّا إينو!

    اليوم الرابع:

    فطور تخلله طرق الباب الخارجي وضيوف بدون موعد مسبق يطلبون يد بنت الخارج ....؛


    اليوم الخامس:

    فطور، طرق الباب بين الحين والآخر، طلب بنت الخارج وحضور عرس ريفي مغتصب.


    يوم الحسم:


    استيقظت علية على غير عادتها: دوار في الرأس، عدم الرغبة في الكلام مع سيطرة نوع من السوداوية عليها. بعد تناول الفطور بصمت تنبهت علية إلى أن المبلغ المادي الذي جمعته لقضاء عطلة سعيدة بالبلدة قد ذهب مهب الريح في رمشة عين، وهي لازالت في اليوم السادس من عطلتها! بعد برهة دق باب المنزل من جديد، فتحت علية الباب فإذا بها أمام "ميمونت"، امراة خالها، منتصبة امام الباب مع ثلاث ديكة مزركشة ورطلين عسلا وسلة ممتلئة لوزا. دخلت وتم العناق لتليها الجلسة السرية.
    الأم: " علية إينو، الآن وجدنا لك الرجل المناسب. إنه ابن خالك سعيد، شاب لا مثال له في الأخلاق والعلم، متخرج من الجامعة، وقور مؤدب ووسيم، إياك وإياك من رفضه وإلا فسوف تحدثين لنا عارا وفتنة داخل العائلة، أرجوك علية إينو".
    علية: بعد صمت عميق همت بالرد: " الآن سأريح نفسي وأريحكم من كثرة الزوار وكثرة الطلبات وأوقف توسع المزرعة على السطح التي أصبحت تضيق بالدجاج. أمي لقد قبلت بابن الخال زوجا لي فورا وبدون أية قيود و شروط" ؛
    الأم: " الله إثاعليم أ علية إينو أ ذسا ينو حنّو" وهمت بتقبيلها بكل ما أوتيت من قوة.

    برنامج علية الصيفي ذهب الآن أدراج الرياح، لقد دخلت منعطفا جديدا: أتت بلدتها سائحة زائرة لترجع مطعمة بابن سبعة جبال، ابن الثقافة الروحية، هذه الثقافة التي سكنتها في المهجر واعتزت بها واتخذتها هوية لها من دون أن تعايشها من الداخل، فهنيئا لك علية ومع أطيب المتمنيات!
    قضت علية الباقي من وقتها وهي تحسب الأيام الباقية لها للعودة كالسجين المغربي الذي تمتلئ جدران زنزانته بعلامات XXX وهو يعد أيامه الباقية أولا، وفي تحضير الأوراق الإدارية المرتبطة بالزواج المغربي ضمن تعقيدات إدارية مغربية ومساطر معقدة وغموض مقصود لم تعهده بالبلد السعيد ثانية.

    رجعت علية إلى أمستردام وتنفست الصعداء وأحست بوجودها وبحريتها الفردية التي فقدتها هناك خلال عطلتها. سارعت بسيارتها إلى مطار أمستردام لاستقبال البطل. ها هو قد وصل مرتديا سروالا أنيقا وأحذية جديدة ومعطفا جلديا أسودا وحاملا حقيبة. بعد برهة وجد نفسه بمنزل أنيق، خلع معطفه الجلدي وهم بفتح حقيبته وأخذ بخرج هدايا لزوجته، أغلبها ديكورات من البازار ورائحة الورد القادمة من مليلية، وكتاب طهي مغربي للالا شميشة، وكتاب تعلم اللغة العربية للمبتدئين، وكتاب تعلم الصلاة، وسجادة أنيقة وبعض كتبه الخاصة التي تعنى بالمجال النظري كالخطابات الدينية والعقل الغربي والحداثة وما بعد الحداثة والحركة الأمازيغية ...



    الوصية:


    نظرت علية إلى الساعة وهي تقترب من الثالثة ظهرا وقالت للبطل: " أشكرك يا ابن العم على هداياك الجميلة، ليس لدي الآن متسع من الوقت.. أود الآن أن أعرفك بالمنزل وبالقوانين الداخلية، اتبعني من فضلك واصغ إلي جيدا. هذا البهو يمكن لك الجلوس فيه ومشاهدة التلفزة إن شئت وتناول طعامك، هذا هو المطبخ، يمكن لك أن تأخذ من الثلاجة ما تحتاجه، نحن هنا في هولندا؛ لا وجود لوجبة الغداء لدينا كما هو الأمر بالريف.. هذا هو المرحاض، وهنا يوجد بيت الطهارة، وهذا هو بيت النوم الخاص بي والمحرم عليك دخوله بالمرة، وهذا هو بيتك الخاص بك، لقد جهزته لك. هذا من جهة ومن جهة أخرى أصارحك بمنتهى الصراحة وبكامل الشفافية والوضوح يابن الخال، إن لي صديقا أحبه لا يمكن لي الاستغناء عنه، تعرفنا على بعضنا البعض لمدة طويلة وهو يزورني كل يوم سبت وأحيانا ينام معي في فراشي. عليك أن لا تنزعج منه وحاول أن لا تحدث لي ولنفسك قلاقل من فضلك؛ وأخيرا وليس آخرا أتمنى لك إقامة طيبة بهولندا وأنا رهن إشارتك لمساعدتك في المستجدات الجديدة التي ستطرأ على حياتك بهذا البلد من تسجيل بالبلدية وتسجيل لتعلم اللغة وشرح لرسائلك وأوراقك؛ وأرجو أن لايفاجئك هذا التصرف، أنا لا أعرفك وأنت لا تعرفني، لا وجود لصداقة ولا لود يجمع بيننا، كل ما يجمعنا معا هو القرابة العائلية، لهذا فحين قدوم أمك لطلب يدي كان هدفك الخفي وغير المعلن بكل تأكيد هو طلب يد هولندا وليس يدي الشخصي، لم أكن أنا بالنسبة لك إلا مجرد قنطرة للعبور؛ فعلا لقد عبرت الآن، وساعدتك على ذلك، ولن أخونك في هذا الأمر يا ابن الخال حتى تكمتل عدتك القانونية بعد ثلاث سنوات تكون حينها حرا طليقا لتتزوج بالتي سرقت قلبك وعانقت أحلامك. مرة أخرى أتمنى لك مقاما طيبا بهذا البلد ".
    سلمت له المفاتيح، لبست معطفها وانصرفت بسرعة...

    قصة واقعية منقولة
    ادارة الموقع
    ادارة الموقع
    مصمم
    مصمم


    ذكر
    49911
    لإقــامه : أرض الله واسعة
    المهنة : على باب الله
    نقاط : 1371
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2007

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية Empty رد: هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية

    مُساهمة من طرف ادارة الموقع السبت سبتمبر 22, 2007 8:16 am

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية Mktob04

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية 30



    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية 120
    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية 80
    ali elmourabit
    ali elmourabit
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر
    641
    العمر : 37
    لإقــامه : الدريوش-وجدة
    المهنة : طالب
    نقاط : 372
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 02/05/2007

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية Empty رد: هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية

    مُساهمة من طرف ali elmourabit السبت سبتمبر 22, 2007 9:37 am

    أجل هذا الموضوع هي من أجمل المواضيع التي يمكن أن تناقش .
    (علية)هي نموذج لعدة فتيات (ريفية) أحببنا بلاد المهجر وأخذنا عنه كل شئ دون أن ياخذو ولو الشئ القليل من الثاقفة الريفية .
    وأتت الى الريف للاسف لمااتت؟
    لم تاتي لحنين شدها إلى موطنهاموطن أبائها وأجدادها بل أتت بثقافةلا علم لنا بها ثقافة العري واللباس المقزب .ثقافة ماكيحكمني حتى واحد انا ندير اللي بغيت في راسي هذا لما أتت بها عليةوأمثالها .
    وقالت بأن الريف تغير فيه كل شئ لكن لم تطرح سؤال على نفسها من أين أتى هذا التغيير ؟
    علية فتاة ساذجة حاولت أن تخلق بعض المبررات لتفسير موقفها مع زوجها ولكن لم تفلح فهي الا صورةمطابقة للغرب والغربيات..........والحديث طويل
    ملك افريقيا
    ملك افريقيا
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    ذكر
    221
    العمر : 34
    نقاط : 0
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/05/2007

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية Empty رد: هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية

    مُساهمة من طرف ملك افريقيا السبت سبتمبر 22, 2007 11:59 am

    انا اتفق معك اخي علي تماما فحقا هناك طمس للهوية الامازيغية الريفية ولكن ليس لهذا الحد الذي تعتقده علية وحقا هناك بعض التغيرات ولكنها لم تغير روح الثقافة الريفية فما نزال نحن كريافة نستخدم البندير و لا لا بوية في اعراسنا وافراحنا الى جانب الصلاة على النبي والزغاريد
    كما ان التغير والتطور سنة الحياة ولاضير في ذلك
    اما ما اثار ضحكي واشمئزازي وجعلني اشك في حقيقة القصة هو المفارقة العجيبة بين امرين فهذه الفتاة تعشق ثقافتها الريفية وتتحسر على ضيعها من جهة ومن جهة اخرى تنام وتعاشر عشيقا على غرار ما تفعله الفتاة الغربية المسيحية اوليست الفتاة الريفية الحقة رمزا للاتزام والشرف والانفة والكبرياء ؟
    noura
    noura
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    874
    العمر : 35
    نقاط : 6
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2007

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية Empty رد: هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية

    مُساهمة من طرف noura الخميس سبتمبر 27, 2007 8:38 am

    شكرا اختي على هذه القصة
    ننتظر ردك على الأخ ملك
    avatar
    NADOR
    عضو فعال
    عضو فعال


    ذكر
    100
    العمر : 43
    لإقــامه : driouch
    المهنة : tijra
    نقاط : 19
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 22/05/2007

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية Empty رد: هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية

    مُساهمة من طرف NADOR السبت سبتمبر 29, 2007 6:13 am

    أجل هذا الموضوع هي من أجمل المواضيع التي يمكن أن تناقش .


    شكرا لكككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككك

    holanda
    avatar
    chaw9i
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    ذكر
    57
    العمر : 34
    لإقــامه : الريوش
    المهنة : أبحث عن فريسة ضالة
    نقاط : 25
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/09/2007

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية Empty رد: هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية

    مُساهمة من طرف chaw9i السبت سبتمبر 29, 2007 10:58 am

    أجل أخي علي هذا واقع.ونشكرك على مرورك
    karim_viva
    karim_viva
    رئيس تحرير نوارس الريف
    رئيس تحرير نوارس الريف


    ذكر
    6091
    العمر : 38
    لإقــامه : tafersit+tanger+tetouan
    المهنة : تاجر
    نقاط : 0
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية Empty رد: هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية

    مُساهمة من طرف karim_viva السبت سبتمبر 29, 2007 11:27 am

    رد على الموضوع.

    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا

    ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ )

    إنني استغرب ذلك......... ماذا يبحثون عنه و لا يتوفر في بنات الريف. و الله إن بناتنا يتفوقن

    عن نظرائهن بنات الدول الاوربية الهمجية الأخرى في كل شيء إذا بحثنا عن ذات الدين فبناتنا

    يتفوقن بذلك بحكم التربية و التعليم و المجتمع, و إذا بحثنا عن ذات النسب فبناتنا يتفوقن في ذلك و

    إذا بحثنا عن ذات الجمال فبناتنا من أجمل البنات من حيث الخلق و العقل و أيضا الشكل. و أما

    بالنسبة للمال فالحالة المادية لابناء منطقة الريف تفوق المناطق المغربية الأخرى بكثير.

    على العموم شكرا اختي امازيغية وافتخر.
    karim_viva
    karim_viva
    رئيس تحرير نوارس الريف
    رئيس تحرير نوارس الريف


    ذكر
    6091
    العمر : 38
    لإقــامه : tafersit+tanger+tetouan
    المهنة : تاجر
    نقاط : 0
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية Empty رد: هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية

    مُساهمة من طرف karim_viva السبت سبتمبر 29, 2007 11:35 am

    أخي الشاب ملك افريقيا القصة حقيقية ولو اننا افترضنا انها لم تحدث مع علية فانها وقعت مع فتيات

    اخريات ...و إذا كنت تتعذر بالمادة تأكد بان بنت البلد مباركه و الله يسهل أمرك عندما تنوي

    الزواج. بالرغم من هذا العذر الغير المقبول فبنات الخارج تكلفنا أضعاف ما نصرفه على الزواج

    هنا عند ما نحسب تكاليف السفر و التجهيز في الخارج. و لا ننسى مصروفات الهدايا و السفر كل

    سنه لزيارة الأهل و الأصدقاء الذي حرمت هذه الفتاه منهم طوال فترة وجودها معك في بلدك.
    fellah
    fellah
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    ذكر
    235
    العمر : 42
    لإقــامه : midar
    المهنة : فلاح
    نقاط : 0
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 17/09/2007

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية Empty رد: هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية

    مُساهمة من طرف fellah السبت سبتمبر 29, 2007 5:02 pm

    السلام عليكم شكرا اختي على القصة الواقعية التي تبين لنا حقيقة قتيات الريف في اروبا
    avatar
    chaw9i
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    ذكر
    57
    العمر : 34
    لإقــامه : الريوش
    المهنة : أبحث عن فريسة ضالة
    نقاط : 25
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/09/2007

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية Empty رد: هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية

    مُساهمة من طرف chaw9i الإثنين أكتوبر 01, 2007 11:22 am

    شكرا لكي اختي هذا الموضوع يجب ان يناقش من عدة زوايا كموضوع اصبح يهدد المجتمع الريفي المقيم في الخارج بحيث اصبحنا نفقد اصالتنا شيء فشيء ذلك عن طريق اندماجنا في الثقافة الغربية والسؤال المطروح هو ما هو السبب الذي جعلنا نبتعد عن ثقافتنا والانجرار وراء المخطط الغربي ??????
    karim_viva
    karim_viva
    رئيس تحرير نوارس الريف
    رئيس تحرير نوارس الريف


    ذكر
    6091
    العمر : 38
    لإقــامه : tafersit+tanger+tetouan
    المهنة : تاجر
    نقاط : 0
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية Empty رد: هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية

    مُساهمة من طرف karim_viva الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 10:55 am

    اخي شوقي. يجب اولاً التدقيق في المصطلح الاساس الفاصل في عمليات الحوار وهو ان ننطلق

    من الغرب ونحن غير ذلك.(الشباب هم الاكثر عرضة للتغيير)

    كل تصنيف في المعرفة وفي علم الاجتماع وبالنسبة للانسان كل تصنيف جغرافي هو تصنيف

    عنصري وكل تصنيف معرفي هو معرفي، عندما نقسم شرق وغرب لن يصبح الشرق غرباً ولا

    الغرب شرقاً وهذا الانقسام سيبقى موضوع صراع. الغرب كاتجاه هناك من يعادينا فيه وهناك من

    نحب فيه وهناك من يؤيدنا فيه. فلنصحح النظرة.
    avatar
    chaw9i
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    ذكر
    57
    العمر : 34
    لإقــامه : الريوش
    المهنة : أبحث عن فريسة ضالة
    نقاط : 25
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/09/2007

    هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية Empty رد: هذا هو واقع فتياتنا بهولندا...قصة علية

    مُساهمة من طرف chaw9i الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 11:07 am

    اخي انا لا احمل نظرة عدائية نحو الغرب انا ما قصدته هو انه يجب علينا ان لا ننجر وراء الثقافة الغربية ونترك اصالتنا الامازيغية الريفية وهذا ما يقع في مجتمعنا الريفي وشكرااااااااااااااااااااااااااااااااا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:49 pm