أعلنت وزارة الشؤون الدينية الجزائرية عن الانتهاء من عملية الترجمة الكلية للمصحف الشريف باللغة الأمازيغية على أن يكون جاهزا قبل بداية العام الدراسي المقبل، حيث تتم طباعته في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، فيما سيتم توزيعه مجانا في المناطق الجزائرية التي تتداول فيها اللغة الأمازيغية مثل "بجاية" وتيزي وزو وغيرها.
وقد أشرف على هذا العمل رئيس المجلس العلمي لمساجد ولاية تيزي وزو "حاج محند طيب" بمساهمة عدد من الشخصيات الجزائرية الدينية منها الشيخ أبو عبد السلام، الدكتور يوسف بلمهدي الذين ثمنوا تلك الخطوة على طريق تسهيل نشر القرآن الكريم بكافة اللغات واللهجات.يشار إلى أن الأمازيغية هي إحدى اللغات الحية التي يتحدث بها الأمازيغ في شمال إفريقيا، وفيما يعتبرها باحثون أنها لغة حامية كالمصرية القديمة وغيرها من اللغات الحامية يرى آخرون أنها لغة مستقلة بذاتها.
وقد ذهب بعض علماء الإسلام إلى أن هناك تأثيرا بين اللغة العربية والأمازيغية حتى قبل الاتصال ببعضهما بعد الإسلام، فالسيوطي قد جعل بعض الأسماء في القرآن أمازيغية الأصل ومن أمثلتها: جهنم، زنجبيلا.
ويتفرع عن الأمازيغية ما يقارب الثلاثمائة لهجة غير أن هذه اللهجات تتحد في القاعدة المشتركة بينهما ويمكن للناطق بإحدى اللهجات أن يتعلم اللهجة الأخرى في أيام إذا كان يتقن لهجته كما يرى الباحثون كما للأمازيغية أيضا كتابتها الخاصة التي تسمى بـ"التيفيناغ" أو "التيفيناق" ويعتقد أنها كتابة فينيقية ظهرت في القرن الثاني قبل الميلاد وهو ما جعلالبعض يرجح أن تكون تلك الكتابة من أقدم الكتابات الصوتية التي عرفها الإنسان.
Source:
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006.../culture02.htm
نقلا عن الأخ وليد محمد حسب ما نشره في مجموعة واتا الإخبارية
وقد أشرف على هذا العمل رئيس المجلس العلمي لمساجد ولاية تيزي وزو "حاج محند طيب" بمساهمة عدد من الشخصيات الجزائرية الدينية منها الشيخ أبو عبد السلام، الدكتور يوسف بلمهدي الذين ثمنوا تلك الخطوة على طريق تسهيل نشر القرآن الكريم بكافة اللغات واللهجات.يشار إلى أن الأمازيغية هي إحدى اللغات الحية التي يتحدث بها الأمازيغ في شمال إفريقيا، وفيما يعتبرها باحثون أنها لغة حامية كالمصرية القديمة وغيرها من اللغات الحامية يرى آخرون أنها لغة مستقلة بذاتها.
وقد ذهب بعض علماء الإسلام إلى أن هناك تأثيرا بين اللغة العربية والأمازيغية حتى قبل الاتصال ببعضهما بعد الإسلام، فالسيوطي قد جعل بعض الأسماء في القرآن أمازيغية الأصل ومن أمثلتها: جهنم، زنجبيلا.
ويتفرع عن الأمازيغية ما يقارب الثلاثمائة لهجة غير أن هذه اللهجات تتحد في القاعدة المشتركة بينهما ويمكن للناطق بإحدى اللهجات أن يتعلم اللهجة الأخرى في أيام إذا كان يتقن لهجته كما يرى الباحثون كما للأمازيغية أيضا كتابتها الخاصة التي تسمى بـ"التيفيناغ" أو "التيفيناق" ويعتقد أنها كتابة فينيقية ظهرت في القرن الثاني قبل الميلاد وهو ما جعلالبعض يرجح أن تكون تلك الكتابة من أقدم الكتابات الصوتية التي عرفها الإنسان.
Source:
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006.../culture02.htm
نقلا عن الأخ وليد محمد حسب ما نشره في مجموعة واتا الإخبارية