سبق لنا الحديث عن آفة الدعارة بحي الفيلاج و نعيد الحديث هذه المرة عن الأوكار التي تحتوي على الباغيات و تختص البغاء و هي أماكن توجد بكل من شارع مولاي الحسن و بشارع م.الخامس بالقرب من مخدع هاتفي و بؤرة أخرى توجد بالقرب من ملعب المسيرة الخضراء و أنا أخبركم بهذه الأماكن لكي تتأكدوا بأننا في نوارس الريف لا ننطلق من فراغ أو نتحدث عن شيء لا يوجد في الواقع و إنما عن أمر غاية في الخطورة و يمس السكان و سمعة الجماعة.
إن الدعارة بحي الفيلاج حيث استأنس الناس بها و صارت شيئا معتادا و مألوفا و هذا هو الخطر بعينه و إن الساكت عن الحق يعتبر شيطان أخرص . بلا شك تعرفون هذا لكن ما لا تعرفونه هو تفاقم هذه الآفة و التي أخدت أبعاد أخرى معها يزداد الخطر و يعظم و ما يطرح السؤال هو صمت الجهات المسئولة و السلطات المحلية ولكنها تتجاهل الكثير من الأمور منها الدعارة بحي الفيلاج.