كاد قائد بالناظور أن يتسبب في انتفاضة داخل جوطية أولاد بوطيب ،
حيث جاء القائد رفقة المخازنية (لمرود) وشرطة الدائرة الثانية لتبليغ الكاتب العام لجمعية التضامن.
لسوق الجوطية بقرار هدم المقر الذي فتحته الجمعية هناك.
إلا أن الكاتب العام للجمعية حاول إفهام القائد بأن المقر يستغله التجار لمناقشة قضاياهم المهنية ولا علاقة له بأي شيئ آخر ،
راجيا تفهم الوضع ، لكن القائد ثارت ثائرته وصاح بأعلى صوته أمام الحشود الغفيرة للتجار.
وقال "إني غير مستعد للتفاهم مع الأوباش".
وهي الكلمة التي كادت ان تتسبب في اندلاع مواجهة بين الحاضرين وممثلي السلطة ،
بما أن كلمة أوباش تذكر بأحداث الدار البيضاء 1981 .
كما هدد القائد بتفقير التجار بمصادرة سلعهم.
وكان ذلك سببا في تقديم شكاية بالسب والقذف ضد القائد لدى الوكيل العام للملك .