بقلم سعيد أدرغال
لم أكن أتوقع أن يصل النقاش حول موضوع اقتراع 7 شتنبر بالدريوش إلى الحد الذي بلغه حتى الآن و لم أتوقع أن يتجاوز قراء الموضوع أكثر من 450 قارئ على الرغم من كون الموضوع حذف منه سطرا كامل –سهوا- و رغم الاختصار الشديد في تناول المقال الذي زلزل جماعة الدريوش و تعدت الهزات الارتدادية تراب الجماعة.
إثر هذا الموضوع تعرضت لهمة شرسة و ليس من الشتائم من طرف – البعض- سامحهم الله و بلغ الأمر أن احتج نائب رئيس الجماعة على ما كتبت و قد زرته بمقر الجماعة أين وضحت له ما بدا له إساءة له و انطلاقا من هذا القول
إننا في الدريوش في حاجة إلى حوار و نقاش وجدال – بالتي هي أحسن- و في حاجة إلى فهم الآخرين و في حاجة ماسة إلى التريث و التأني في التعامل مع الأحداث والوقائع و يجب علينا الابتعاد عن الخلفيات و العصبية و الانحياز وكل هذه الأمور و غيرها في حاجة إلى وعي و ثقافة و معرفة و حكمة و تبصر...
بالرغم من الذي جرى و حدث جراء الموضوع السالف ذكره فإني أأكد على أننا جميعا استطعنا التحاور و النقاش في موضوع يخص –الدريوش- فإن الديمقراطية و النماء و التفاهم و التنمية الجهوية ... تتحقق بالنقاش و هذا المنتدى نافدة مفتوحة لتقبل جميع الآراء و الأفكار من جهة أقول لكم لكل من فهم الموضوع أعلاه بشكل خاطئ و فسر و شرح مضامينه بطريقته الخاصة فإني لست معنيا بما ترتب عن ذلك و لست مسئولا عن الذي استنبطه البعض من المقال الذي أساء لكثيرين تطلب منا حذفه بكل جرأة و رغم ما قد يحدث من حرج سواء لدينا أو لدى رأس مالنا – القراء – ومن جهة أخرى أوضح بأني عندما كتبت – أحفاد الخطابي قادمون- فلم يكن قصدي الإساءة لأحد و قد علمت بأن العض قالوا باني أمازيغي متعصب و هذا تصور خاطئ و فهم قصير ومن أخطأ فلا يلومن إلا نفسه.