ميضار مستشفى تصفية الكلى وقصة المعدات القديمة

راجت بقوة أخبار عن اقتناء مستشفى تصفية الكلى بجماعة ميضار و سائل استشفائية قديمة وقد كان هذا الموضوع مادة دسمة لعديد من الجرائد الوطنية و الجهوية التي تناولت الموضوع واهتمت به غير أن مختلف المقالات التي سلطت الضوء على هذا الحدث لم تتوحد في طريقة الحديث عنه حتى أن اغلب هذه المقالات تتهم المسئولين عن المستشفى في التورط في صفقة خاسرة حيث اتهمتهم باقتناء أدوات قديمة لا تناسب المعاير و القوانين الجاري بها العمل في هذا الإطار و يبقى رد المسئولين على هذه الإتهمات شحيحا و غير كاف لتوضيح الصورة وتكذيب لاتهامات أو لإقرار بها و الاعتراف بما جاء في الجرائد التي اهتمت بمستشفى ميضار وحتى يتسنى لنا الاتصال بالجهات المسؤولة وسماع الرأي المخالف بدون معاودة وتكرار ما جاء في وسائل لإعلام الوطنية نوجه ندائنا لكل مسئول و مهتم بهذا المستشفى إفادتنا من دون زيادة و لا نقصان حيث غالبا ما يتم الهروب إلى الأمام و السعي في إخفاء الحقيقة و أيضا نجد الاتهامات المجانية التي يصدرها من لهم أهداف و أشياء يبغون من ورائها تحقيق غرض معين ونحن في الجريدة لا نريد سوى كشف الحقيقة عارية دون –زواق-ولنا عودة للموضوع في إحدى لقائتنا القادمة بحول الله.