الخبز بسوق تيزطوطين الأسبوعي يباع في ظروف تغيب فيها الشروط الصحية إضافة إلى الغبار الذي يتناثر عليه طيلة فترة عرضه للبيع خاصة و إن السيارات تمر على مقربة منه و تجعل الغبار يتصاعد مما يجعل الخبز يغمره التراب بشكل كثيف و نجد السيارات التي تنقله و يباع فيها كذلك تفتقر إلى أبسط وسائل النظافة وما يزيد الطين بلة هو تعامل بائعي الخبز مع المتسولين الذين نراهم هنا وهناك وهم يشكلون حلقة في كل مكان يباع فيه الخبز الذي يمنح للمتسولين ويعيدون بيعه مرة أخرى وهذا ما لا يعرفه العديد من المتسوقين لشراء الخبز من دون أن يدركوا مدى الخطر الذي يشكله عليهم.
تبقى الإشارة إلى أن غيات المراقبة و انعدام التوعية و التحسيس يساهم في تفاقم هذه المعضلة التي لم ينتبه لها كثير من الناس.