باسم الله الرحمان الرحيم
إنها القرى ، تمثل الجماعات المحلية الاثنتين و العشرين النائية لدائرتي الريف و الدريوش ، التابعتين لإقليم الناظور - المغرب ، التي تكاد تفتقر إلى ابسط المتطلبات و المستلزمات الصحية الضرورية لسكانها و قاطنيها ، و تعرف وضعا متأزما في مجال الخدمات الأساسية ... و بعيدة كل البعد عن الركب الحضاري ... تحيط بها جبال شامخة من كل الجهات ، شاهدة على تاريخ هذه المنطقة ، و تضحيات رجالها في سبيل حرية الوطن و استقلاله ..
هذا التاريخ هو مرجع الشموخ و التضحية ، و مدرسة الكرامة و الشجاعة و المروءة ، و عنوان التضحية بالغالي و النفيس،وان لجيل الاستقلال أن يرد الجميل ، أفرادا و مؤسسات و حكومة ، وذلك بتظافر جهود الجميع لتحسين الوضعية الاجتماعية لهذه المنطقة ، خاصة الصحية منها .
و إن الزائر لكل جماعة محلية من هذه الجماعات سيسمع قول الله سبحانه و تعالى في محكم كتابه :
" و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ..." صدق الله العظيم .
و قد جاءت فكرة إحداث مركز للمصابين بمرض القصور الكلوي المزمن و المساهمة في التنمية الصحية لدائرتي الريف و الدريوش كأنها وحي من الله عز و جل.
وقد كان لهذه الفكرة الوقع الطيب في نفوس أفراد هذه الجماعات ، التي أبت إلا أن تساهم عن بكرة أبيها في الانخراط الكلي للنجاح هذه الفكرة . فكان أن ساهمت في تأسيس الجمعية وذلك عن طريق تمثيل ساكنتها في أجهزة الجمعية و تحفيزهم على حمل ثقل و نبل هذه الرسالة للتخفيف من معاناة مرضى القصور الكلوي المرضى بوجه عام
و كان هذا التشجيع دافعا لحملي على تحمل جسامة مسؤولية رئاسة أول جمعية بمنطقتي الريف و الدريوش تعني بمرضى القصور الكلوي و التنمية الصحية .وقد تحملت هذه المسؤولية و أنا جاهل بجسامتها ،و لكن مؤمن بقدرة الله سبحانه و تعالى على أن ينير لي طريق الصواب و يهديني سواء السبيل ...
وإحساسا بجسامة هذه المسؤولية أناشد جميع الضمائر الإنسانية التي تتدفق عبر عروقها دماء الخير و الإحسان ، وعبرها مختلف فعاليات مجتمعنا المغربي بأرض الوطن و خارجه و مختلف الهيئات الخاصة الوطنية و الأجنبية بان يساهموا في دعم عمل الجمعية عبر مساعدتها ماديا و معنويا لأداء المهمة النبيلة التي أسست من اجلها و المتمثلة في إحداث أول مركز طبي لتصفية الدم بمنطقتي الريف و الدريوش يعنى بمرضى القصور الكلوي المزمن .
و مما لاشك فيه فان إحداث مركز طبي بهذا الحجم يستلزم إمكانيات مالية باهظة سواء ما يتعلق منها بتمويل عملية بنائه و كذا تلك المتعلقة بضمان سيره العادي بعد انطلاق أداء المهمة التي أحدث من اجلها و التي تتجلى في تصفية دم مرضى القصور الكلوي المزمن .
واتني على يقين بان ندائي هذا سيلقى الصدى الطيب لدى نفوس جميع المحسنين الذين ساندوا الجمعية خلال تأسيسها و كذا عند شروعها في أشغال بناء بناية المركز الطبي و مازالوا كذلك .و إلى أولئك جميعا أقول جزاكم الله خيرا عن مساعداتكم و أملنا بان يقتدي أمثالكم من باقي الأشخاص بخطاكم من اجل عمل الخير و الإحسان .
كما لا ادع الفرصة تمر دون الإشادة بدورا لسلطات المحلية بدائرتي الريف و الدريوش و كذا الإقليمية المتمثل في مساهمتها الفعالة من اجل إنجاح هذا المشروع الخيري الإنساني . كما أجدد مشاعر التقدير و الامتنان لجميع رؤساء الجماعات القروية الاثنتين و العشرين الممثلين بحظيرة الأجهزة الإدارية للجمعية الذين ضحوا بوقتهم و مالهم و ساهموا بتوجيهاتهم و أفكارهم لإنجاح مشروع الجمعية .
واسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا لما فيه خير و فلاح لمجتمعنا ، و أن يلهمنا الطريق المستقيم ، و يرشدنا لأحسن السبل لتحقيق ما نصبوا إليه من خير .
و كان هذا التشجيع دافعا لحملي على تحمل جسامة مسؤولية رئاسة أول جمعية بمنطقتي الريف و الدريوش تعني بمرضى القصور الكلوي و التنمية الصحية .وقد تحملت هذه المسؤولية و أنا جاهل بجسامتها ،و لكن مؤمن بقدرة الله سبحانه و تعالى على أن ينير لي طريق الصواب و يهديني سواء السبيل ...
وإحساسا بجسامة هذه المسؤولية أناشد جميع الضمائر الإنسانية التي تتدفق عبر عروقها دماء الخير و الإحسان ، وعبرها مختلف فعاليات مجتمعنا المغربي بأرض الوطن و خارجه و مختلف الهيئات الخاصة الوطنية و الأجنبية بان يساهموا في دعم عمل الجمعية عبر مساعدتها ماديا و معنويا لأداء المهمة النبيلة التي أسست من اجلها و المتمثلة في إحداث أول مركز طبي لتصفية الدم بمنطقتي الريف و الدريوش يعنى بمرضى القصور الكلوي المزمن .
و مما لاشك فيه فان إحداث مركز طبي بهذا الحجم يستلزم إمكانيات مالية باهظة سواء ما يتعلق منها بتمويل عملية بنائه و كذا تلك المتعلقة بضمان سيره العادي بعد انطلاق أداء المهمة التي أحدث من اجلها و التي تتجلى في تصفية دم مرضى القصور الكلوي المزمن .
واتني على يقين بان ندائي هذا سيلقى الصدى الطيب لدى نفوس جميع المحسنين الذين ساندوا الجمعية خلال تأسيسها و كذا عند شروعها في أشغال بناء بناية المركز الطبي و مازالوا كذلك .و إلى أولئك جميعا أقول جزاكم الله خيرا عن مساعداتكم و أملنا بان يقتدي أمثالكم من باقي الأشخاص بخطاكم من اجل عمل الخير و الإحسان .
كما لا ادع الفرصة تمر دون الإشادة بدورا لسلطات المحلية بدائرتي الريف و الدريوش و كذا الإقليمية المتمثل في مساهمتها الفعالة من اجل إنجاح هذا المشروع الخيري الإنساني . كما أجدد مشاعر التقدير و الامتنان لجميع رؤساء الجماعات القروية الاثنتين و العشرين الممثلين بحظيرة الأجهزة الإدارية للجمعية الذين ضحوا بوقتهم و مالهم و ساهموا بتوجيهاتهم و أفكارهم لإنجاح مشروع الجمعية .
واسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا لما فيه خير و فلاح لمجتمعنا ، و أن يلهمنا الطريق المستقيم ، و يرشدنا لأحسن السبل لتحقيق ما نصبوا إليه من خير .
فعلى بركة الله
إمضاء رئيس جمعية الفتح :
الأستاذ محمد شوحو الراضي