بعض السائقين هذه الأيام -دارو لكرون- وأصبحوا يلعبون دور السلطة خاصة في الشارع الرئيسي حيث يطاردون سيارات النقل السري و يحرمون عليهم نقل الأشخاص بدعوى أن الطاكسي هي من لها الحق في نقل الركاب و احتكارهم في جميع الأماكن حتى خارج المحطة و هذا عمل جد خطير ولا قانون يخوله بل إن نقل الأشخاص مسموح للجميع وفق القانون المعروف.و إطلالة على القانون الجاري به العمل في مجال النقل يوضح لمن يريد توضيحا لكل شيء عن هذا الأمر و لكن المسألة غير واضحة لدى سائقي الطاكسيات الذين تفرعنوا هذه الأيام إلى أبعد حد و أصبحوا كأنهم سلطة بيدها كل شيء فيما يتعلق بالمرور و التنقل و ما يجري بشارع الحسن الثاني و جنباته يؤكد هذه السيبة .
ويبقى السؤال منتصبا من دون جواب .من منح هذه السلطة لهؤلاء السائقين ليعثوا في-بارادا- فسادا ؟ سؤال نحاول جميعا إيجاد جواب سريع عنه.