سورية مهد لحضارات عديدة أبدعت في مجالات كثيرة من عمارة و فنون . تقع سورية على ملتقى ثلاث قارات : اسية – اروبة – افريقيا . تاسست عليها ممالك و جرت فوق أرضها حروب و سكنت منذ مليون عام و ترك أنسان ما قبل التاريخ آثاره فيها منذ حولي 100 الف عام . حتى الآن اكتشفت فيها 33 حضارة مختلفة و 2378 موقع اثري . من حضاراتها الأكاديين ، الأشوريين ، العموريون ، الآراميين ، الفينيقيين و العرب .
و عزى أرضها الفرس ، اليونان ، الرومان ، المغول ، الصليبيون ، العثمانيين و الصهاينة .
و من أشهر ممالكها ماري – ايبلا – تدمر – عمريت – أوغاريت و غيرها ، بدأ التنقيب فيها عام 1860 من قبل العالم الفرنسي آرنست رينان الذي بدأ بتدمر و الساحل .
الحضارة السورية :
احداث التاريخ السوري القديم كانت تجري على ارض سورية و هي غنية بالحضارات المتتالية و المستمرة و التي كشفت عنها عمليات التنقيب بعد أن ترجمت الرقم و الوثائق التي وجدت في أرضها او في أرض جاراتها و متحفي دمشق و حلب و بقية المتاحف السورية ، تعطي برهانا قاطعا على تسلسل و استمرارية و أهمية الحضارات التي نشأت في سورية . و يعتبر رجال العلم أن سورية لا تخرج عم المثلث الحضاري الذي يضم اليمن و وادي النيل و بلاد الرافدين . لأنها جميعها كانت متشابهة في اسسها و مظاهرها .
و الصلات بين بين سورية و جميع االمناطق العربية تاريخية . كما ارتبطت مع جميع المناطق بالهجرات و التزاوج و التجارة
أما ما قيل عن سورية :
ملياغر : أحد المفكرين القدماء من شمال الأردن ( لا تظنوني غريبا كلنا من وطن واحد )
فيليب حتي : المؤرخ المعروف قال في كتابه تاريخ سورية و لبنان و فلسطين ( إن رجال الفكر يعتبرون بلاد الشام معلما للخصائص البشرية )
أوبن هايم الألماني : سورية جنة علماء الأثار
وزير إيطالي : أن بلاده تدين بحضارتها الأولية الأتروسكية لسورية لأن الأتروسكيين جاؤوا أصلا من السواحل السورية الشمالية .
آندريه بارو : مدير متحف اللوفر قال ( على كل انسان متمدن في العالم أن يقول لي وطنان وطني الذي اعيش فيه و سورية )
تأثيرات الحضارة السورية
يعتقد بأن أول ظهور للإنسان كان في افريقيا ثم أرتحل مع شاطئ البحر و الأنهار إلى الشمال و كانت سورية واحدة من الأماكن التي تواجد فيها الإنسان البدائي و استمر بدون انقطاع فيها و ظهرت أثاره في يبرود و أبو هريرة و تل مريبط
اثناء حكم الفرس لسورية في القرن السادس قبل الميلاد فتحوا الحدود بين الشرق و الغرب و كذلك فعل الإسكندر ما بين الشرق و الغرب أي بين سورية و اليونان
امتدت الإمبراطورية العربية من الصين حتى اسبانيا و قد وجدت في اسبانيا اساسات فينيقية في مدينة مالاقا مع بعض الجدران و قطع من البرونز و الزجاج و الخزف الملون .
بنى قدموس الفينيقي طيبة أول مدينة في بلاد الإغريق عندما كان سكانها همجا ياكلون لحوم البشر و نقل ألى جزيرة امورا الحضارة الزراعية و الأدب و الفلسفة و الفنون و بناء البيوت و أخيه كيليك أعطى اسمه لمنطقة في شمال بلاد الشام و اخته أوروبا اعطت اسمها لقارة كاملة .
و سورية هي أول من بنى حضارة مكتملة في العالم بكل مؤسساتها الحكومية و النصف الثاني من الألف الرابع قبل الميلاد على يد العموريين .
و في سورية كانت أقدم التجارب العلمية و الفنية في مدرسة ماري للنحت . و فيها أقدم العقائد الروحية و المذاهب الفكرية و القصص المثولوجية و أقدم الكنائس المسيحية في سمعان و اللوزة و كنائس المدن الميتة .
لغة المسيح تتتكلمها أربعة قرى في العالم كله موجودة في سورية هي معلولا – جبعدين – بخعة - قلدون
أقدم المحاولات الكتابية و أقدم أبجدية وأقدم نصوص و أقدم الرسومات منذ 4000 عام وجدت في سورية .
على الأرض السورية عاش أنسان ما قبل التاريخ و أكتشف أسرار الزراعة و استخراج المعادن . و كان السوريون اول من استعمل النحاس الطري . ثم جمعوا بين النحاس و القصدير و استخرجوا البرونز . فبدأت صناعة التعدين من اسلحة و أدوات زراعية و غيرها ثم استعملوا الحديد منذ أواخر الألف الثانية قبل الميلاد و هم الذين اخترعوا السفن و الزجاج و نسب بلينوس الروماني اكتشاف الزجاج إلى الفينيقين و هو مزيج من الرمل و الصودا و الكلس . كما وضعوا نظام الحساب و استخدموا العربات في قتالهم و اخترعوا الدواليب و مهروا في صناعة النسيج
دورا اوروبوس كان فيها 14 معبدا وثنيا لديانات مختلفة إضافة لكنيسة و كنيس مما يدل على السماحة الدينية منذ فجر التاريخ حتى الآن .
و عزى أرضها الفرس ، اليونان ، الرومان ، المغول ، الصليبيون ، العثمانيين و الصهاينة .
و من أشهر ممالكها ماري – ايبلا – تدمر – عمريت – أوغاريت و غيرها ، بدأ التنقيب فيها عام 1860 من قبل العالم الفرنسي آرنست رينان الذي بدأ بتدمر و الساحل .
الحضارة السورية :
احداث التاريخ السوري القديم كانت تجري على ارض سورية و هي غنية بالحضارات المتتالية و المستمرة و التي كشفت عنها عمليات التنقيب بعد أن ترجمت الرقم و الوثائق التي وجدت في أرضها او في أرض جاراتها و متحفي دمشق و حلب و بقية المتاحف السورية ، تعطي برهانا قاطعا على تسلسل و استمرارية و أهمية الحضارات التي نشأت في سورية . و يعتبر رجال العلم أن سورية لا تخرج عم المثلث الحضاري الذي يضم اليمن و وادي النيل و بلاد الرافدين . لأنها جميعها كانت متشابهة في اسسها و مظاهرها .
و الصلات بين بين سورية و جميع االمناطق العربية تاريخية . كما ارتبطت مع جميع المناطق بالهجرات و التزاوج و التجارة
أما ما قيل عن سورية :
ملياغر : أحد المفكرين القدماء من شمال الأردن ( لا تظنوني غريبا كلنا من وطن واحد )
فيليب حتي : المؤرخ المعروف قال في كتابه تاريخ سورية و لبنان و فلسطين ( إن رجال الفكر يعتبرون بلاد الشام معلما للخصائص البشرية )
أوبن هايم الألماني : سورية جنة علماء الأثار
وزير إيطالي : أن بلاده تدين بحضارتها الأولية الأتروسكية لسورية لأن الأتروسكيين جاؤوا أصلا من السواحل السورية الشمالية .
آندريه بارو : مدير متحف اللوفر قال ( على كل انسان متمدن في العالم أن يقول لي وطنان وطني الذي اعيش فيه و سورية )
تأثيرات الحضارة السورية
يعتقد بأن أول ظهور للإنسان كان في افريقيا ثم أرتحل مع شاطئ البحر و الأنهار إلى الشمال و كانت سورية واحدة من الأماكن التي تواجد فيها الإنسان البدائي و استمر بدون انقطاع فيها و ظهرت أثاره في يبرود و أبو هريرة و تل مريبط
اثناء حكم الفرس لسورية في القرن السادس قبل الميلاد فتحوا الحدود بين الشرق و الغرب و كذلك فعل الإسكندر ما بين الشرق و الغرب أي بين سورية و اليونان
امتدت الإمبراطورية العربية من الصين حتى اسبانيا و قد وجدت في اسبانيا اساسات فينيقية في مدينة مالاقا مع بعض الجدران و قطع من البرونز و الزجاج و الخزف الملون .
بنى قدموس الفينيقي طيبة أول مدينة في بلاد الإغريق عندما كان سكانها همجا ياكلون لحوم البشر و نقل ألى جزيرة امورا الحضارة الزراعية و الأدب و الفلسفة و الفنون و بناء البيوت و أخيه كيليك أعطى اسمه لمنطقة في شمال بلاد الشام و اخته أوروبا اعطت اسمها لقارة كاملة .
و سورية هي أول من بنى حضارة مكتملة في العالم بكل مؤسساتها الحكومية و النصف الثاني من الألف الرابع قبل الميلاد على يد العموريين .
و في سورية كانت أقدم التجارب العلمية و الفنية في مدرسة ماري للنحت . و فيها أقدم العقائد الروحية و المذاهب الفكرية و القصص المثولوجية و أقدم الكنائس المسيحية في سمعان و اللوزة و كنائس المدن الميتة .
لغة المسيح تتتكلمها أربعة قرى في العالم كله موجودة في سورية هي معلولا – جبعدين – بخعة - قلدون
أقدم المحاولات الكتابية و أقدم أبجدية وأقدم نصوص و أقدم الرسومات منذ 4000 عام وجدت في سورية .
على الأرض السورية عاش أنسان ما قبل التاريخ و أكتشف أسرار الزراعة و استخراج المعادن . و كان السوريون اول من استعمل النحاس الطري . ثم جمعوا بين النحاس و القصدير و استخرجوا البرونز . فبدأت صناعة التعدين من اسلحة و أدوات زراعية و غيرها ثم استعملوا الحديد منذ أواخر الألف الثانية قبل الميلاد و هم الذين اخترعوا السفن و الزجاج و نسب بلينوس الروماني اكتشاف الزجاج إلى الفينيقين و هو مزيج من الرمل و الصودا و الكلس . كما وضعوا نظام الحساب و استخدموا العربات في قتالهم و اخترعوا الدواليب و مهروا في صناعة النسيج
دورا اوروبوس كان فيها 14 معبدا وثنيا لديانات مختلفة إضافة لكنيسة و كنيس مما يدل على السماحة الدينية منذ فجر التاريخ حتى الآن .