[center][size=16]في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشة أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة
الا أن هذة الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا وتمتلك القناعة التي هي كنز لا يفنى . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء . فالغرفة كانت عبارة عن أربعة جدران ولها باب خشبي .
غير أن سقفها من خشب ولا يضبط المطر . ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة فأحتمى الجميع في منازلهم أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة موقف عصيب . نظر الطفل الى أمه نظرة حائرة واند سّ في أحضانها لكن جسم الأم مع ثيابها كان غارقا في البلل ، أسرعت الأم الى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلا على أحد الجدران وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر .
فنظر الطفل الى أمه في سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط المطر ؟ لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي الى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب .
[/size]الا أن هذة الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا وتمتلك القناعة التي هي كنز لا يفنى . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء . فالغرفة كانت عبارة عن أربعة جدران ولها باب خشبي .
غير أن سقفها من خشب ولا يضبط المطر . ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة فأحتمى الجميع في منازلهم أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة موقف عصيب . نظر الطفل الى أمه نظرة حائرة واند سّ في أحضانها لكن جسم الأم مع ثيابها كان غارقا في البلل ، أسرعت الأم الى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلا على أحد الجدران وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر .
فنظر الطفل الى أمه في سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط المطر ؟ لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي الى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب .