إذا ما وصلت إلى عامك الأربعين
ستفقدين جنوني....
و في الأربعين ....
سيدخل نهداكي فصل الغياب
و يمضي حمام
و يسقط ريش..
و تبكي قباب..
و أعرف أنك في الأربعين
ستقطع عنك مياه المطر..
و أعرف أن في آخر الشهر..
سوف تكونين حقلا بغير ثمر..
و أنك في آخر الليل,
سوف تكونين ليلا بغير قمر..
و في الأربعين..
سيسقط ألف قناع
وألف وريقة تين
و ألف جدار..
و لن أتفاجأ حين أراك
ككل الإماء..
ككل الجواري..
تزوجت من شهريار؟؟
ديوان: هل تسمعين صهيل أحزاني
تعيرني وهن الأربعين
وبصمة يأس على جسدي بتوالي السنين
كأنك تنسى امتداد عطائي
بنات يسابقن جيل بنين
تعيرني نهد صدري تدلى
و كان الطعام ..و كان الشراب
لكل رضيع منحته عمري
يسمو مني شموخ القباب
تعيرني اليأس في الأربعين
و أن ـ التصحر ـ غطى شعابي
و ضعف الملامح يغشى رغابي
و أصبح عمري بقايا سراب
لقد طفح الكيل يا بعض صنعي
فكل الذي تغير مني اندفاع الشباب
و أنت الذي أنت في الأربعين
سيصبح جمرك بعض رماد
و ينطفئ الدفئ في راحتيك
و يصبح نصفك شبه جماد
و كل المدائن فيك سكون
يعشش فيها خريف الحصاد
و أنت الذي أنت في الأربعين
ستصبح لعنترة كان يوما
يسابق كل الخيول، و كل الجياد
و تقتات من ذكريات تولت
فقد كنت رب الفوارس في كل واد
وحلم النساء ، و حلم الصبايا
و كم من فتوحات ليل الجهاد
سيقصم ظهرك في الأربعين
ستهرب منك نساؤك جمعا و قصرا
فما عدت بحرا و لا صرت نهرا
و سوس الكهولة يأكل فيك ارتعاشا و نخرا
ستبحث عما يعيد إليك الرجولة
فإما البخور .. و إماـ الفياغرا ـ
و بالكاد تكتب حرفا
و كم ستعاني لتكتب سطرا
و تحلم طي الكتاب البطولة أنك يوما
تحقق نصرا
و لن أتفاجأ حين أراك
تحدث نفسك تذكر عذرا
فلا تجرحني ظلما و قهرا
لعلي أستر فيما يعانيه بعضك سترا
و إني في الأربعين
أزلزل، و أشعل نارا، و أحدث أمرا
لأنك طفل كبير
و لا تستطيع اتخاذ قرار الكتابة دوني
شعرا و نثرا
أنا الكل في الكل منذ البداية
نبض حياتك سرا و جهرا
و في الأربعين ، أكون تعلمت درس الحياة
و بالحب أدرى
فلا تجرحني
فما زال في الشعر ضدك
أقوال أخرى................................
ستفقدين جنوني....
و في الأربعين ....
سيدخل نهداكي فصل الغياب
و يمضي حمام
و يسقط ريش..
و تبكي قباب..
و أعرف أنك في الأربعين
ستقطع عنك مياه المطر..
و أعرف أن في آخر الشهر..
سوف تكونين حقلا بغير ثمر..
و أنك في آخر الليل,
سوف تكونين ليلا بغير قمر..
و في الأربعين..
سيسقط ألف قناع
وألف وريقة تين
و ألف جدار..
و لن أتفاجأ حين أراك
ككل الإماء..
ككل الجواري..
تزوجت من شهريار؟؟
ديوان: هل تسمعين صهيل أحزاني
تعيرني وهن الأربعين
وبصمة يأس على جسدي بتوالي السنين
كأنك تنسى امتداد عطائي
بنات يسابقن جيل بنين
تعيرني نهد صدري تدلى
و كان الطعام ..و كان الشراب
لكل رضيع منحته عمري
يسمو مني شموخ القباب
تعيرني اليأس في الأربعين
و أن ـ التصحر ـ غطى شعابي
و ضعف الملامح يغشى رغابي
و أصبح عمري بقايا سراب
لقد طفح الكيل يا بعض صنعي
فكل الذي تغير مني اندفاع الشباب
و أنت الذي أنت في الأربعين
سيصبح جمرك بعض رماد
و ينطفئ الدفئ في راحتيك
و يصبح نصفك شبه جماد
و كل المدائن فيك سكون
يعشش فيها خريف الحصاد
و أنت الذي أنت في الأربعين
ستصبح لعنترة كان يوما
يسابق كل الخيول، و كل الجياد
و تقتات من ذكريات تولت
فقد كنت رب الفوارس في كل واد
وحلم النساء ، و حلم الصبايا
و كم من فتوحات ليل الجهاد
سيقصم ظهرك في الأربعين
ستهرب منك نساؤك جمعا و قصرا
فما عدت بحرا و لا صرت نهرا
و سوس الكهولة يأكل فيك ارتعاشا و نخرا
ستبحث عما يعيد إليك الرجولة
فإما البخور .. و إماـ الفياغرا ـ
و بالكاد تكتب حرفا
و كم ستعاني لتكتب سطرا
و تحلم طي الكتاب البطولة أنك يوما
تحقق نصرا
و لن أتفاجأ حين أراك
تحدث نفسك تذكر عذرا
فلا تجرحني ظلما و قهرا
لعلي أستر فيما يعانيه بعضك سترا
و إني في الأربعين
أزلزل، و أشعل نارا، و أحدث أمرا
لأنك طفل كبير
و لا تستطيع اتخاذ قرار الكتابة دوني
شعرا و نثرا
أنا الكل في الكل منذ البداية
نبض حياتك سرا و جهرا
و في الأربعين ، أكون تعلمت درس الحياة
و بالحب أدرى
فلا تجرحني
فما زال في الشعر ضدك
أقوال أخرى................................