في احدى المدارس كان يوجد طالب مجد و مجتهد من الدرجة الأولى
فكانت أمه بعين واحدة تعمل مستخدمة مدرسة أخرى و تطهي
الطعام للمعلمين في منازلهم .
وفي أحد الأيام دعي الأولياء لحضوراجتماع في المدرسة
فكان يخجل بأمه كونها بعين واحدة فحين رآها الطلاب
عيروه بعينها وأصبحت عينها عقدة وعثرة في طريق حياته.
تخرج من الجامعة وتزوج وسكن بمدينة بعيدا عن مدينته
ولم يعلم أمه بمكان اقامته خجلا فيها .
وبعد فترة من الزمن اشتاقت لابنها فسألت واستخبرت
عن مكان اقامته وذهبت اليه فقرعت الباب ففتح لها أولاده
فهرعواخوفا منها فجاء ابنها وصرخ في وجهها وطردها
وهو يقول أخفت الاولاد بمنظرك البشع وذهبت باكية الى منزلها
وبعد عدة أعوام جاءته رسالة من المدرسة التي كان يتعلم بها
تستدعيه للذهاب الى ادارتها فذهب الى المدرسة وقابل المدير
فقال المدير توفيت والدتك من عدة أشهر وهذا مفتاح منزلها
فذهب الى البيت ومع دخوله لاحظ رسالة موضوعة على الطاولة
مكتوب عليها الى ولدي الحبيب .
ففتح الرسالة وجاء فيها:
أتمنى لوأنني أكون بقربك الان مع أنني أعرف أني لن أكون بقربك
فلا تؤاخذني اذ كنت قد سببت لك الاحراج وأتيت اليك منذ عدة أعوام
وأخفت أولادك وطردتني من منزلك .
فسأقول لك سرا أخفيته عنك مذ كنت طفلا
في يوم من الايام في سن الرابعة سقطت عن شجرة واقتلعت عينك
فلم أستطع أن أعيش وأراك بعين واحدة فوهبتك عيني وأنا بقيت بعين واحدة وأنا أسامحك من كل قلبي …..
فكانت أمه بعين واحدة تعمل مستخدمة مدرسة أخرى و تطهي
الطعام للمعلمين في منازلهم .
وفي أحد الأيام دعي الأولياء لحضوراجتماع في المدرسة
فكان يخجل بأمه كونها بعين واحدة فحين رآها الطلاب
عيروه بعينها وأصبحت عينها عقدة وعثرة في طريق حياته.
تخرج من الجامعة وتزوج وسكن بمدينة بعيدا عن مدينته
ولم يعلم أمه بمكان اقامته خجلا فيها .
وبعد فترة من الزمن اشتاقت لابنها فسألت واستخبرت
عن مكان اقامته وذهبت اليه فقرعت الباب ففتح لها أولاده
فهرعواخوفا منها فجاء ابنها وصرخ في وجهها وطردها
وهو يقول أخفت الاولاد بمنظرك البشع وذهبت باكية الى منزلها
وبعد عدة أعوام جاءته رسالة من المدرسة التي كان يتعلم بها
تستدعيه للذهاب الى ادارتها فذهب الى المدرسة وقابل المدير
فقال المدير توفيت والدتك من عدة أشهر وهذا مفتاح منزلها
فذهب الى البيت ومع دخوله لاحظ رسالة موضوعة على الطاولة
مكتوب عليها الى ولدي الحبيب .
ففتح الرسالة وجاء فيها:
أتمنى لوأنني أكون بقربك الان مع أنني أعرف أني لن أكون بقربك
فلا تؤاخذني اذ كنت قد سببت لك الاحراج وأتيت اليك منذ عدة أعوام
وأخفت أولادك وطردتني من منزلك .
فسأقول لك سرا أخفيته عنك مذ كنت طفلا
في يوم من الايام في سن الرابعة سقطت عن شجرة واقتلعت عينك
فلم أستطع أن أعيش وأراك بعين واحدة فوهبتك عيني وأنا بقيت بعين واحدة وأنا أسامحك من كل قلبي …..