محمد البوكيلي
البرلمان من المهد
إلى اللحد
بلغ محمد البوكيلي برلماني الدريوش المفضل من العمر عتيا و لكنه لا يزال متمسكا بمقعده بمجلس النواب و استطاع على مدى الإستحقاقات الماضية أن يسحق منافسيه كالباز الأستاذ الجامعي و عبد الرحمان أوشن و لم يترك أي فرص لمنافسين إن وجدوا لدخول محميته الدريوش..
البوكيلي الذي يعتمد كغيره على الانتماء القبلي يعوض ضعف مستواه التعليمي بعلاقات اقتصادية متميزة تستمد قوتها من إمكانيات إمبراطوريته المالية التي تتكلف بتموين جزء كبير من الجيش المغربي...
يلاحظ المتتبعون أن قطار التنمية لم يمر أبدا على منطقة الدريوش و أن صوت البوكيلي لم يسمع أبدا للبرلمان و لكنهم يلاحظون أيضا أن البوكيلي يفوز دائما للأسباب المعلومة طبعا...على العموم تقول مصادرنا أن ولائم الغذاء التي ينظمها البوكيلي كل جمعة بمنزله و تجتمع لها كل أطراف المجتمع بمنطقة الدريوش كفيلة بإبقاء الشيخ في مكانه لولاية أو حتى لولايات أخرى..
مصطفى المنصوري
من العروي لحقيبة الوزارة
يتربع مصطفى المنصوري منذ سنين على عرش العروي بلدية و مقعدا في البرلمان ثم رئاسة للمجلس الإقليمي و رئاسة للهلال و جمعية البحر الأبيض المتوسط و مجلس الجهة حاليا و وزارة التشغيل أيضا..
كان عدد كبير من أبناء المنطقة يعولون على إسقاطه في كل الانتخابات الماضية لكنهم فشلوا دوما في ذلك..
المنصوري المتحالف مع الزاوية القوية في المنطقة «كركر» يفلح دائما في إرضاء الغاضبين منه و لو في اللحظات الأخيرة رغم غيابه شبه المستمر عن بلديته..
تتحدث الصالونات الناظورية عن القوة التي يستمدها من نفوذ أخيه الأكبر الجنرال ميمون المنصوري قائد الحرس الملكي و أخيه بنعلي المكلف بمهمة بالقصر الملكي و وزير النقل السابق و لكن قوة المنصوري الحقيقية قد تتجلى في الشخصية القوية التي بناها عبر تراكم السنين بالإقليم و كذا عبر المشاريع الكبرى التي ساهم بقسط وافر في إنجازها كمطار العروي و الكلية المتعددة الإختصاصات..
كما ان جناح المنصوري القوي يضم سياسيين و رجال أعمال و منتخبين متغلغلين في كل القطاعات..جناح يسعى حاليا لاستقطاب شباب السياسيين بالناظور لإعطاء نفس جديد له..
المنصوري الذي يقود بني وكيل يستفيد أيضا من مراكزه المختلفة و من تحالفاته لضمان مقعده و من غير المنتظر حدوث مفاجآت في انتخابات المقبل خاصة و أن المنصوري يخوض الآن رهان رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يعقد مؤتمره الوطني في 21 و 22 من أبريل الجاري و الذي قد يقوده إن نجح فيه إلى آفاق أخرى أكثر رحابة مثل حقيبة وزارية قوية أو حتى رئاسة الحكومة...
يقال دائما أن المنصوري كان ولا يزال مرشح المخزن المفضل للأسباب المعروفة و لكن هذا لا ينفي انسجام المنصوري مع أغلب المرشحين الآخرين في التعويل على تماسك القبيلة و تعبئتها من أجله...
و في غياب مرشحين أقوياء في منطقته و تكفل مجلس المستشارين باستقطاب المنافسين السابقين لا يرى الملاحظون أي حظ لسقوط المنصوري في الانتخابات المقبلة...
البرلمان من المهد
إلى اللحد
بلغ محمد البوكيلي برلماني الدريوش المفضل من العمر عتيا و لكنه لا يزال متمسكا بمقعده بمجلس النواب و استطاع على مدى الإستحقاقات الماضية أن يسحق منافسيه كالباز الأستاذ الجامعي و عبد الرحمان أوشن و لم يترك أي فرص لمنافسين إن وجدوا لدخول محميته الدريوش..
البوكيلي الذي يعتمد كغيره على الانتماء القبلي يعوض ضعف مستواه التعليمي بعلاقات اقتصادية متميزة تستمد قوتها من إمكانيات إمبراطوريته المالية التي تتكلف بتموين جزء كبير من الجيش المغربي...
يلاحظ المتتبعون أن قطار التنمية لم يمر أبدا على منطقة الدريوش و أن صوت البوكيلي لم يسمع أبدا للبرلمان و لكنهم يلاحظون أيضا أن البوكيلي يفوز دائما للأسباب المعلومة طبعا...على العموم تقول مصادرنا أن ولائم الغذاء التي ينظمها البوكيلي كل جمعة بمنزله و تجتمع لها كل أطراف المجتمع بمنطقة الدريوش كفيلة بإبقاء الشيخ في مكانه لولاية أو حتى لولايات أخرى..
مصطفى المنصوري
من العروي لحقيبة الوزارة
يتربع مصطفى المنصوري منذ سنين على عرش العروي بلدية و مقعدا في البرلمان ثم رئاسة للمجلس الإقليمي و رئاسة للهلال و جمعية البحر الأبيض المتوسط و مجلس الجهة حاليا و وزارة التشغيل أيضا..
كان عدد كبير من أبناء المنطقة يعولون على إسقاطه في كل الانتخابات الماضية لكنهم فشلوا دوما في ذلك..
المنصوري المتحالف مع الزاوية القوية في المنطقة «كركر» يفلح دائما في إرضاء الغاضبين منه و لو في اللحظات الأخيرة رغم غيابه شبه المستمر عن بلديته..
تتحدث الصالونات الناظورية عن القوة التي يستمدها من نفوذ أخيه الأكبر الجنرال ميمون المنصوري قائد الحرس الملكي و أخيه بنعلي المكلف بمهمة بالقصر الملكي و وزير النقل السابق و لكن قوة المنصوري الحقيقية قد تتجلى في الشخصية القوية التي بناها عبر تراكم السنين بالإقليم و كذا عبر المشاريع الكبرى التي ساهم بقسط وافر في إنجازها كمطار العروي و الكلية المتعددة الإختصاصات..
كما ان جناح المنصوري القوي يضم سياسيين و رجال أعمال و منتخبين متغلغلين في كل القطاعات..جناح يسعى حاليا لاستقطاب شباب السياسيين بالناظور لإعطاء نفس جديد له..
المنصوري الذي يقود بني وكيل يستفيد أيضا من مراكزه المختلفة و من تحالفاته لضمان مقعده و من غير المنتظر حدوث مفاجآت في انتخابات المقبل خاصة و أن المنصوري يخوض الآن رهان رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يعقد مؤتمره الوطني في 21 و 22 من أبريل الجاري و الذي قد يقوده إن نجح فيه إلى آفاق أخرى أكثر رحابة مثل حقيبة وزارية قوية أو حتى رئاسة الحكومة...
يقال دائما أن المنصوري كان ولا يزال مرشح المخزن المفضل للأسباب المعروفة و لكن هذا لا ينفي انسجام المنصوري مع أغلب المرشحين الآخرين في التعويل على تماسك القبيلة و تعبئتها من أجله...
و في غياب مرشحين أقوياء في منطقته و تكفل مجلس المستشارين باستقطاب المنافسين السابقين لا يرى الملاحظون أي حظ لسقوط المنصوري في الانتخابات المقبلة...