كعادتها صباحا..ارتدت ملابسها الأنيقه وأخذت معها كاميرا تصوير فوتوغرافي ذاهبه الى المتحف المصري..تلتقط صورا للآثار العظيمه التي عشقتها و درستها و أصبحت على درايه كامله بالحياه المصريه القديمه العظيمه.....
..وبعد أن ودعت والديها اللذين لم ينجبا سواها..شارت الفتاه في طريقها المزدحم..تخترق الشوارع بين الناس في ثقه وترسم البسمه الرقيقه على شفتيها الرقيقتين..والغريب..الماره ينظرون اليها وكأنهم يعرفونها ..لم تلق بالا لذلك..كان دائما يستوقفها شباك التذاكر الخاص بالمتحف..ولكن اليوم استوقفها شيء أخر جعلها تقف ثابته في مكانها..تحملق في الحائط...انها لافته معلقه على الحائط وبه صوره لفتاه تشبهها كثيرا..وقفت الفتاه مندهشه لما رأته..فشعرت أنها تنظر للمرآه..وأخذت تقرأ ما كتب تحت الصوره..(من يتعرف على صاحبة الصوره عليه الاتصال بأرقام المستشفى......)
ازدادت نظرات الماره المتعجبه للفتاه بعد أن أخرجت من حقيباها الكاميرا الفوتوغرافيه وتأخذ صوره لتلك اللافته...أخذ ذلك الأمر منها اهتماما بالغا..حتى أنها استدارت وغيرت اتجاهها عائده الى المنزل ولم تذهب للمتحف.....
..وصلت الفتاه الى المنزل..يملأها الصمت وما يدور برأسها من أسئله حول ما حدث...
"ستتناولين طعامك بمفردك فقد تناولت طعامي مع والدك قبل أن يخرج"...هكذا استقبلت الأم ابنتها.. أجابت الابنه "أسفه يا أمي اني مشغوله الآن"...سألت الأم "لماذا عدت مبكرا؟..أعلم أنك ستتأخرين."..
أجابت الابنه "..شعرت بالتعب قليلا..سأدخل غرفتي لأسترح قليلا."
...دخلت الفتاه غرفتها..وأخرجت الصوره التي التقطتها وأعادت النظر اليها..ثم اتجهت الى المرآه ووقفت أمامها وأخذت تتبادل النظرات بين المرآه والصوره التي في يدها...
..ثم بادرت الفتاه بالاتصال بالمستشفى وأخذت العنوان..ولم تتردد أبدا في الذهاب للمستشفى في الحال لتتعرف على تلك الفتاه التي تشبهها الى هذا الحد..أخذت الفتاه الصوره والعنوان ونزلت من منزلها وأوقفت سياره لتذهب بها حيث تريد
أتمنى أكون شوقتكم للجزء التاني........في انتظار آرائكم الصريييييييييحه...........سلاااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااام