في الوقت الراهن كثرت الأحداث والوقائع الغربية فلا يكاد يمر يوم حتى نسمع عن خبر جديد يثير الإنتباه وي
تصديقه في الوهلة الأولى نظرا مايحمله من علامات الإستفهام وعلامات التعجب ..أمس بلغني خبر مفاده أن تلميذ في إعدادية مولاي يوسف تشاجر مع أستاذه وحسب مصدر من عين المكان فإن الشجار آستمر لمدة طويلة وتفاقم الحدث إلى درجة تبادل الضرب بالكراسي بناءا عليه فقد تحول القسم إلى مسرح لعرض أفلام هوليود ..أتساءل كيف سمح هذا التلميذ لنفسه أن يرفع يديه ليتشابك مع أستاذه؟أين كان الخلل في تنشئة الفتى أم في أسلوب الأستاذ؟ على كل حال تعتبر هذه الوقائع وليدة الجيل الحالي.
فقديما كان التلميذ يخجل من التحديق كثيرا في وجه معلمه كما أنه يعتبر هذا الأخيربمثابة الأب وفي المقابل يكون المعلم في مستوى تطلعات التلاميذ..لكن الفرق شاسع بين الخجل من التحديق كثيرا في وجه الأستاذ والضرب بالكراسي مع الأسف فمثل هذه الحالات تتكرر في المؤسسة المذكورة فقد حدثت أنواع مختلفة من المعارك في هذه الإعدادية منذ بداية هذا الموسم الدراسي.
مراعاة لبعض الأمور أقرر عدم شرح تفاصيلها في الوقت الراهن .
يبقى أن أقول أن التعليم بريء من هذه التصرفات المشينة والتصرفات المذكورة أعلاه فإذا كانت أسباب هذه السلوكيات معددة الأوجه فإن ولات الأمور يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية.وحتى لا يظن القارىء الكريم الأساتذة بريئون من بعض التصرفات الخاطئة لابأس أن أضع بين يديكم ما قام به أحد الأساتذة في نفس المؤسسة.
منذ يومين فقط من الآن وحسب بعض التلاميذ الواقعة بدأت عندما دخل أحد التلاميذ في القسم فبمجرد دخوله القسم حتى إنهال عليه الأستاذ بضربات موجعة ذهل التلاميذ من هذا التصرف الجنوني وفي الفور خرج التلميذ وأبلغ المدير العام بالحادث وعليه فقد وجهه الأخير إنذار للأستاذ المزعوم.
فإذا كانت التربية أخلاق ومبادىء فإني أراها العكس من طرف بعض المتطفلين.
عدل سابقا من قبل في الجمعة مايو 25, 2007 4:59 am عدل 6 مرات