يلاحظ الجميع هذه الايام تحرك
سماسرة الانتخابات وعودة
التماسيح لتظهر كأنها غزلان
وديعة نفس السيناريو يتكرر
دائما ونفس العمل هو الذي
يكون مع اقتراب موعد كل
اقتراع المثير للاستغراب هو
عدم تغير المواطن هذا الاخير
يصبح وكأنه رهينة او عبد يتحرك
وفق الاوامروالاشارات الجميع
يتحرك هذه الايام ولعل اهم من
يظهر فب صورة الانسان المهتم
بالشأن المحلي هم اعضاء المجلس
القروي واعوان السلطة هؤلاء
غيرو اساليبهم في التعامل مع
الناس وفي تدبير الشأن المحلي
وهم الى غاية الامس القريب
مرتدين ازياء واقنعة اخرى غير
التي ظهرو بها هذه الايام ...
دخل مواطن الى جماعة الدريوش
بغية انجاز وثيقة واثناء انتظار
دوره صادف عضو بالمجلس
هذا الاخير قال له(اذا كان شي
حاجة واعرة انا اهنا) لست ادري
ما هو الشيء الواعر في الوثاق
التي تنجز في الجماعة القروية وفي
اعتقادي اصعب شيء هو انك تقوم
بتزوير وثيقة ما اما غير هذا فلا شيء
اسمه حاجة واعرة- وهذا العضو
ربما يعني التزوير فإذا كان الامركذلك
فالمسألة تدعو الى الاستغراب وذا كان
صاحبنا يظن ان عقد الازدياد امر واعر
فالتعليق لك عزيزي القارىء.ان تعامل
اعضاء المجلس بما فيهم رئيس الجماعة
القروية مع الشأن المحلي فيه تقصير كبير
وفيه الكثير من الشوائب والاشياء التي تدعو
الى طرح اكثر من سؤال حول هذا النوع
من التعامل وكيف ان هؤلاء الاعضاء لم
يغيرو في ا الواقع شيئا وهم بالامس يطلبون
ويزمون ويتلون على الناس برامج فيها منجزات
ومشاريع ظلت على الورق الى يومنا هذا. ان
الامر فيه خدعة ومن يخدع اليوم لا يستطيع ان يخدع غدا.