قد يبدو العنوان قاسيا بالنسبة للبعض،لكن من وجهة نظري فإن قناة"الجزيرة"تستحق لقبا ووصفا أكثر من هذا.
قد يقول البعض إن هذه القناة،تعتبر من الفضائيات الرائدة،التي ساهمت في نزع الغطاء عن كثير من الطابوهات،على خط طنجة ـ جاكرتا،وهي قناة تبث من دولة قطر،وهذا البلد له فضل على العرب في الوعي الإعلامي بالخصوص،وأن الشيخ القرضاوي قام ويقوم بتوعية الناس إنطلاقا من هذا البلد، وكذلك يفعل فيصل القاسم عبر الإتجاه المعاكس ،والدوحة دوما كانت قبلة للحركات الإسلامية ولرموزها وموطنا للمناضلين والمبعدين...وما إلى ذلك من كلام قد يبرر به البعض كلامهم ممن لهم غيرة على الجزيرة.
لكن أقول بأن في قطر مكتب إتصال صهيوني بامتياز،وفي قطر أكبر قاعدة أمريكية وهي التي تتواجد في ـ السيلية ـ،ومن هذا البلد يتم إطلاق فتاوى الفتن والتحريض وسفك الدماء،وتمجيد أمريكا وتغذية حروب طائفية،بالمال والعتاد.. قناة الجزيرة،كانت من قبل مناضلة ومقاومة وتتبنى قضايا الأمة،وتنتصر للمضلومين وو..لكن إلى غاية السنوات القليلة الماضية انحرف مسارها وزاغ قطارها،وتغير خط تحريرها جملة وتفصيلا،وتبين ذلك بعد تغيير مديرها ذو الأصل الفلسطيني ـ وضاح خنفر ـ ورحيل إعلاميين كبار (غسان بن جدو،سامي كليب،لينا زهر الدين...) لترتمي في أحضان أمريكا وتقود ثورة مزعومة سميت زورا وبهتانا (الربيع العربي).
فهذه القناة،لم تعد تعطي الشأن الفلسطيني أهمية كما السابق،وأقرب مثال على ذلك الحرب الأخيرة على غزة،حيث لم تكن هذه الحرب على رأس نشرات القناة كما أن النقل المباشر لم يكن كما تعودنا ذلك من القناة،وهناك مثال (عـــاجل )،ففي يوم كتابة هذه السطور(7ماي 2013 ) كانت هناك محاولة لصهاينة يريدون الدخول الى باحات المسجد الاقص،وقد كانت مراسلة قناة الميادين اللبنانية تنقل ذلك مباشرة حوالي الساعة 7:50 صباحا بتوقيت غرينتش،بينما الجزيرة كانت تعيد برنامج ـ دنيا الكرة ـ ؟؟؟ هذا مجرد مثال صغير لا غير.
الجزيرة حرفت العديد من العناوين،فقد وصفت الحكومة الفلسطينية بقيادة ـ حماس ـ بالحكومة المقالة،لكنها لم تقابل ذلك بوصف ـ عباس ـ بالرئيس المنتهية ولايته (على حد وصف سليم العوا) وبدل أن تقول الدولة السورية تقول وتردد كلمة (النظام)..وهي ـ الجزيرة ـ تتصرف وفق هواها،بل وفق أجندة أمريكية في مصر،تونس،سورية..لكن تتجاهل البحرين،السعودية ومواقع أخرى..ولم تعد تنقل الصورة كاملة بل جزئت الصورة المنقولة من أكثر من مكان، وكانت قناة الدم والدم الأخر بامتياز بتحريضها وسعيها لإشعال فتيل الفتن في العديد من الدول ،متناسية بأن الفتنة أشد من القتل.،بينما ذهب إتجاهها المعاكس في ستين داهيا وفق تعبير صاحب الإتجاه.
فعبر هذه القناة سمعنا القرضاوي هداه الله يطالب بقتل القذافي ويناشد أمريكا التدخل في سوريا ويمجد الناتو..قناة الجزيرة نقلت (خرافة حمد)عن فلسطين المحتلة الأخيرة المتعلقة بتبادل أراضي وما يسمى السلام مع كيان الإحتلال،فهي قدمت الموضوع على أنه مبادرة سلام(ياسلام)طبعا هي مبادرة الذل والخزي،ولم تتساءل القناة عمن وكل ـ حمد ـ في أن يتحدث باسم الفلسطينيين؟الأمثلة التي تكشف حقيقة زيغ الجزيرة كثيرة وعديدة،لكن الخطير في الأمر هو أن الكثير من المشاهدين لا يعلمون!!!
قد يقول البعض إن هذه القناة،تعتبر من الفضائيات الرائدة،التي ساهمت في نزع الغطاء عن كثير من الطابوهات،على خط طنجة ـ جاكرتا،وهي قناة تبث من دولة قطر،وهذا البلد له فضل على العرب في الوعي الإعلامي بالخصوص،وأن الشيخ القرضاوي قام ويقوم بتوعية الناس إنطلاقا من هذا البلد، وكذلك يفعل فيصل القاسم عبر الإتجاه المعاكس ،والدوحة دوما كانت قبلة للحركات الإسلامية ولرموزها وموطنا للمناضلين والمبعدين...وما إلى ذلك من كلام قد يبرر به البعض كلامهم ممن لهم غيرة على الجزيرة.
لكن أقول بأن في قطر مكتب إتصال صهيوني بامتياز،وفي قطر أكبر قاعدة أمريكية وهي التي تتواجد في ـ السيلية ـ،ومن هذا البلد يتم إطلاق فتاوى الفتن والتحريض وسفك الدماء،وتمجيد أمريكا وتغذية حروب طائفية،بالمال والعتاد.. قناة الجزيرة،كانت من قبل مناضلة ومقاومة وتتبنى قضايا الأمة،وتنتصر للمضلومين وو..لكن إلى غاية السنوات القليلة الماضية انحرف مسارها وزاغ قطارها،وتغير خط تحريرها جملة وتفصيلا،وتبين ذلك بعد تغيير مديرها ذو الأصل الفلسطيني ـ وضاح خنفر ـ ورحيل إعلاميين كبار (غسان بن جدو،سامي كليب،لينا زهر الدين...) لترتمي في أحضان أمريكا وتقود ثورة مزعومة سميت زورا وبهتانا (الربيع العربي).
فهذه القناة،لم تعد تعطي الشأن الفلسطيني أهمية كما السابق،وأقرب مثال على ذلك الحرب الأخيرة على غزة،حيث لم تكن هذه الحرب على رأس نشرات القناة كما أن النقل المباشر لم يكن كما تعودنا ذلك من القناة،وهناك مثال (عـــاجل )،ففي يوم كتابة هذه السطور(7ماي 2013 ) كانت هناك محاولة لصهاينة يريدون الدخول الى باحات المسجد الاقص،وقد كانت مراسلة قناة الميادين اللبنانية تنقل ذلك مباشرة حوالي الساعة 7:50 صباحا بتوقيت غرينتش،بينما الجزيرة كانت تعيد برنامج ـ دنيا الكرة ـ ؟؟؟ هذا مجرد مثال صغير لا غير.
الجزيرة حرفت العديد من العناوين،فقد وصفت الحكومة الفلسطينية بقيادة ـ حماس ـ بالحكومة المقالة،لكنها لم تقابل ذلك بوصف ـ عباس ـ بالرئيس المنتهية ولايته (على حد وصف سليم العوا) وبدل أن تقول الدولة السورية تقول وتردد كلمة (النظام)..وهي ـ الجزيرة ـ تتصرف وفق هواها،بل وفق أجندة أمريكية في مصر،تونس،سورية..لكن تتجاهل البحرين،السعودية ومواقع أخرى..ولم تعد تنقل الصورة كاملة بل جزئت الصورة المنقولة من أكثر من مكان، وكانت قناة الدم والدم الأخر بامتياز بتحريضها وسعيها لإشعال فتيل الفتن في العديد من الدول ،متناسية بأن الفتنة أشد من القتل.،بينما ذهب إتجاهها المعاكس في ستين داهيا وفق تعبير صاحب الإتجاه.
فعبر هذه القناة سمعنا القرضاوي هداه الله يطالب بقتل القذافي ويناشد أمريكا التدخل في سوريا ويمجد الناتو..قناة الجزيرة نقلت (خرافة حمد)عن فلسطين المحتلة الأخيرة المتعلقة بتبادل أراضي وما يسمى السلام مع كيان الإحتلال،فهي قدمت الموضوع على أنه مبادرة سلام(ياسلام)طبعا هي مبادرة الذل والخزي،ولم تتساءل القناة عمن وكل ـ حمد ـ في أن يتحدث باسم الفلسطينيين؟الأمثلة التي تكشف حقيقة زيغ الجزيرة كثيرة وعديدة،لكن الخطير في الأمر هو أن الكثير من المشاهدين لا يعلمون!!!